01-07-2021 01:14 AM
سرايا - يبدأ اليوم تنفيذ اجراءات تخفيفية جديدة ضمن المرحلة الثانية من الخطة الحكومية لفتح القطاعات للوصول الى صيف آمن وسط استقرار في الوضع الوبائي بالمملكة
وفي الوقت الذي تزداد فيه وتيرة التطعيم في المملكة، وتوقع الوصول الى اعتاب 2,5 مليون شخص مع نهاية الأسبوع الحالي بالتزامن مع بدء فتح القطاعات، رأى أطباء ومسؤولون تحدثوا ان ازدياد التطعيم في المؤسسات والقطاعات المختلفة سيساعد على استمراريتها، كما اعتبروا ان هناك شروطا غير مبررة وتعجيزية اتخذتها الجهات المعنية خصوصا لقطاع الافراح الذي تكبد خسائر هائلة منذ اكثر من عام ونصف، مطالبين التخفيف عنها أسوة بالمنشآت الأخرى
ووفق المرحلة الثانية من الخطة الحكومية للاجراءات التخفيفية التي يبدأ تنفيذها اليوم، فإن ساعات الحظر الجزئي ستتقلص ساعتين لتبدأ عند الساعة 12 ليلا للمنشآت والواحدة بعد منتصف الليل للافراد، كما ان شهادة التطعيم تعُد تصريحا للحركة خارج الاوقات المسموح بها، ويلغى الحظر الجزئي في المثلث الذهبي (العقبة البترا مخيمات وادي رم والديسي)، بالإضافة للسماح بممارسة الاعمال فيها بطاقة استيعابية 100%
وفيما يتعلق بقاعات الأفراح ومنشآت تنظيم الحفلات، فإن المرحلة الثانية تسمح لها بالعمل بطاقة استيعابية 50%، وبحد اقصى 100 شخص بما في ذلك منطقة المثلث الذهبي
واعتبارا من اليوم يعود عمل المؤسسات الحكومية بنسبة 100%، كما تفتح الملاعب الرياضية امام الجمهور بطاقة استيعابية 30%
كما يسمح للمنشآت الصناعية العمل خارج اوقات الحظر بطاقة تشغيلية 100%، كما يسمح للمنشآت السياحية العمل بطاقة استيعابية 100% وبكامل مرافقها
من جهته، قال عضو لجنة الأوبئة الدكتور مهند النسور» إن الوضع الوبائي الحالي في المملكة مستقر ومطمئن، مع حدوث تذبذات بسيطة أحيانا، حيث كانت الخمسة اسابيع الماضية مستقرة وبائيا، وشهدت بعض الأيام زيادة بسيطة في الحالات لكنها ضمن المسموح به، مفضلا ان يكون التصنيف الوبائي اسبوعيا ليعطي صورة أوضح للوضع الوبائي عندنا»
واضاف انه مع التوسع بفتح القطاعات وبدء المرحلة الثانية من الخطة الحكومية، فإنه من المتوقع ازدياد اعداد الإصابات، فكلما زاد التوسع والانفتاح، زادت الفرصة لزيادة الحالات والفحوصات الإيجابية
ونبه النسور الى عدم دخول المواطنين لمرحلة الشعور بالأمان «الزائف»، وضرورة التقيد بجميع اجراءات السلامة العامة، كارتداء الكمامات، والمحافظة على التباعد الجسدي، والابتعاد عن التجمعات ما امكن، مع مراقبة القطاعات التي ستفتح بالتزام موظفيها بالتعليمات والشروط المطلوبة، لضمان استمراريتها
وبالنسبة لحملة التطعيم، أكد النسور اننا على اعتاب الوصول الى تطعيم 2,5 مليون شخص مع نهاية الأسبوع الحالي، تماشيا مع الخطة الحكومية المعلنة سابقا وفتح القطاعات، مبينا ان خطة التطعيم تسير وفق الخطة اللوجستية من حيث توفير اللقاحات، إذ يعتبر الأردن من افضل دول الإقليم بالتعامل مع الحملة
ودعا جميع القطاعات الى تشجيع العاملين فيها الى اهمية تلقي اللقاح، لخلق بيئة صحية مستمرة، واستمرارية عملها، ولبقاء الوضع الوبائي في المملكة مطمئنا ومستقرا، مع الالتزام بوسائل الوقاية، حتى نكمل الجزء الثاني من خطة التطعيم والوصول الى تطعيم 4,5 مليون شخص في الأول من ايلول القادم
ومن جانب اخر، وفي ظل بدء فتح قطاع قاعات الأفراح، قال رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق «ان الغرفة طالبت بإعادة النظر بالشروط والبروتوكولات المتعلقة بها، حيث لم يتم استشارتهم عند وضعها، وفوجئوا عند وصول نسختها النهائية»، مشيرا الى انها تعجيزية وغير مبررة
ولفت الى ان قاعات الافراح لم تتلق حجوزات على الرغم من بدء فتحها، لأن الشروط التعجيزية ساهمت بذلك، ليتوجه المواطنون الى الحجز في المزارع، بسبب تكلفتها الأقل وانعدام سقوف للمدعوين، وعدم منع قدوم الأطفال، بالإضافة لغياب شروط التطعيم فيها والرقابة عليها
واعتبر ان العودة لفتح قطاع الأفراح بهذه الشروط غير المبررة، لن يضمن العودة الكاملة له وتغطية مصاريفه، بل على العكس سيعطي خدمة مجانية للمزارع وبطريقة غير قانونية، علما ان هذا القطاع منكوب من اكثر من عام ونصف، وتكبد خسائر باهظة، ولم يتم تعويضه
وتساءل الحاج توفيق عن المانع من زيادة سقف المدعوين، ومعاملتهم كمرتادي المنشآت والقطاعات الأخرى، وعمل كشف حسي لجميع القاعات في محافظات المملكة حسب مساحة كل قاعة وطاقة استيعابها وامكانياتها، فخفض عدد المدعوين زاد التكلفة على الشخص الواحد، ناهيك عن منع دخول الأطفال ادى الى احجام كثير من الناس للحجز في القاعات
وعن ضرورة تطعيم مرتادي القاعات ومضي 21 يوما على تلقيهم الجرعة الاولى من مطعوم كورونا، بين الحاج توفيق انه يجب ان يعامل القطاع كأي منشأة اخرى، واشتراط تطعيم اصحاب القاعات وجميع العاملين فيها فقط، وليس اشتراط تلقي المطعوم للمدعوين
وحصلت «الرأي» على نسخة من البروتوكول رقم (16) من اجراءات العمل والتدابير الوقائية لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا، في صالات الأفراح ومنشآت تنظيم وإقامة الحفلات وقاعات الحفلات داخل المنشآت الفندقية، ومن اجراءات الوقاية قبل البدء بعمل صالات الأفراح ان تلتزم المنشأة بالتوقيع على التعهد الخاص باتخاذ الاجراءات الاحترازية، وان يكون مضى على اصحاب العمل والعاملين في المنشأة مدة 21 يوما على تلقيهم الجرعة الأولى من مطعوم كورونا
كما تلتزم المنشأة بتفعيل استخدام تطبيق سند، والتأكد من عدم اصابة العاملين من خلال اجراء الفحص الخاص بذلك قبل مباشرتهم بالعمل، وتنظيف وتطهير المرافق، ووضع علامات او ملصقات للوقوف على الأرضيات وفي اماكن الانتظار عند البوفيه، وتعيين ضابط وقاية صحية من احد الموظفين العاملين بالمنشأة
ومن الاجراءات المترتبة على العاملين في صالات الأفراح، الالتزام بالإفصاح عن اصابتهم او مخالطتهم لشخص مصاب، والالتزام بالتباعد الجسدي، وغسل اليدين كلما دعت الحاجة، والاكثار من شرب الماء وتناول الأغذية التي تقوي المناعة، واستخدام الكمامة بطريقة صحية
أما الاجراءات الوقائية اثناء الدخول لصالات الأفراح، فيجب توفير مستلزمات تطهير الايدي عند المداخل والمخارج، وتنظيم عملية الدخول والخروج، وقياس درجة حرارة العاملين والمرتادين قبل الدخول، والالتزام بدخول المرتادين الذين مضى 21 يوما على تلقيهم الجرعة الاولى من مطعوم كورونا، باستثناء من هم دون 18 عاما، ويمنع دخول اي شخص يعاني من ارتفاع في الحرارة
وتلتزم المنشآت والصالات بالعمل بطاقة استيعابية بنسبة 50%، وبحد اقصى 100 شخص لكل قاعة، ومنع اصطحاب الأطفال دون سن العاشرة، والالتزام باستخدام الاكواب الورقية، وان لا تقل المسافة بين كل طاولة اخرى عن مترين، والزام جميع المرتادين بارتداء الكمامة، وفي حال ثبوت اصابة عامل بالفيروس يطبق البروتوكول الصحي الصادر عن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات
وستقوم مديرية الرعاية الصحية بتقييم درجة سريان الوباء داخل المنشأة حال ظهور الإصابات بها، وبناء على ذلك يتم إقرار استمرارية العمل في المنشاة ام لا، كما ستقوم بإبلاغ غرفة عمليات المحافظة في حال إقرار إغلاق المنشأة لأكثر من 24 ساعة او في حال عدم امتثال المنشأة لتوصيات مديرية الصحة.
الرأي