01-07-2021 09:08 AM
سرايا - تحول حفل زفاف أقيم في منطقة الدقهلية بمصر إلى كارثة حقيقة، حيث تسبب بوفاة فتاة وإصابة العشرات بينهم طفلة في حالة حرجة بعدما انفجرت إحدى طفايات الحريق في وجه المعازيم.
وكانت البداية بإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي في قرية "أتميدة" التابعة لمركز ميت غمر أن حفل الزفاف سيتضمن مفاجأة، وبدأ عدد من الشباب باحتلال جزء من الشارع وإغلاقه بالخيام، وأثناء نقل منقولات الزوجية «الشوار» لمنزل العريس، قام الشباب بإنزال الخيام ليفاجئ الأهالي باستاندات ورسومات 3D تشبه عبدة الشيطان بها جماجم تنزل منها الدماء مع استاند معلق به 4 أنابيب بوتاجاز وشياب يرتدون ملابس شبه عارية ويحملون طفايات حريق يطلقون منها بودرة لها ألوان متعددة. وفقاً لصحيفة "المصري اليوم".
وقال شهود عيان من أهالي القرية «كنا ماشين في (الشوار) كعادة أهالي القرى، وفجأة تحول الشارع لمشاهد مرعبة مع رقصات غريبة ولوحات بخلفية سوداء وعليها جماجم يسيل منها دماء، وأمامها مجموعة من الشباب شبه عاريين يمسكون بطفايات حريق تنطلق منها ألسنة اللهب والدخان الملون». وأضاف: "خفنا كلنا لكن المنظر الغريب دفعنا أننا نقف على الجانبين نتفرج، وخرجت بناتنا للبلكونات يتفرجوا على المشاهد الغريبة والجديدة على قريتنا، وبدأ الشباب بإطلاق بودرة ألوان من الطفايات تسببت في اختناق العشرات. وأثناء قيامهم باستعراضات قتالية انطلقت طفاية حريق من يد أحد الشباب وانطلقت كالصاروخ في الجو واصطدمت ببنتين كانوا في بلكون بالدور الأرضي بيتفرجوا وتم نقلهم للعناية المركزة بعدما أصيبوا بكسر في الجمجمة ونزيف بالمخ، وللأسف إحداهما توفيت عمرها 20 سنة أثناء اجراء جراحة عاجلة لها، بينما أصيبت نور أحمد 15 سنة بإصابات خطيرة بالمخ وتجمعات دموية ومازالت تخضع للعلاج».
وقالت والدة الفتاة المتوفاة: «بنتي كانت بتتفرج وفجأة قالوا لي بنتك في المستشفى وأنا مش عارفة ايه اللي حصل وفوجئت أن السبب هو الارهاب اللي اتعمل في الفرح، وبنتي دخلت المستشفى بين الحياة والموت ومحدش حتى من أهل الفرح شالها للمستشفى، لكن بعض الأهالي جابوا سيارة ربع نقل ونقلوا فيها الضحايا. يعني هم عشان يعملوا ترند أو يفرحوا يقتلوا بنتي أنا عايزة حق بنتي العروسة اللي ماتت».
وتلقى اللواء رأفت عبدالباعث مدير أمن الدقهلية اخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث الدقهلية بورود بلاغ من عدد من أهالي القرية ضد أصحاب الفرح والشباب المشارك فيها مطالبين بضبطهم وإحضارهم ومحاكمتهم لقتل الفتاة البريئة وبث الرعب في نفوس أهالي القرية.