حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,13 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8703

السياحة الخضراء في مصر

السياحة الخضراء في مصر

السياحة الخضراء في مصر

01-07-2021 09:44 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - إن السياحة الريفية أو السياحة الخضراء تعني الاسترخاء تعني الاستجمام تعني الهدوء والترفيه في مناخ صحي في مناخ طبيعي بعيد عن صخب وضجيج المدينة. حيث تمتلك مصر كل مقومات السياحة الخضراء أو ما يطلق عليها السياحة الريفية. وهي تعني تجربة المناخ الطبيعي في هواء طلق منعش في مناظر طبيعية ساحرة.

السياحة الخضراء
حيث الحياة الطبيعية في بيئة خضراء مع الاستمتاع بغناء الطيور والعصافير في الصباح ، إنها حقا حياة مبهرة.

إن المناخ الريفي المصري والبيئة الطبيعية المصرية متمثلة في الأبنية الطينية والاراضي الزراعية والبحيرات والآبار والطيور والحيوانات مع التعرف على التراث البيئي والعادات والتقاليد الريفية الأصيلة وكذلك تذوق المأكولات الريفية الطبيعية هي المتعة الحقيقية في الحياة لكثير من الزائرين والسياح في العالم.

اهم أماكن السياحة الخضراء في مصر
1-مدينة الفيوم
تقع مدينة الفيوم على بعد 103 كيلو متر جنوب غرب القاهرة وتتناغم في مدينة الفيوم السياحة البيئية والزراعية والصحراوية في لوحة فنية إبداعية.

وتشتهر مدينة الفيوم بالسواقي حوالي 200 ساقية وهي عبارة عن عين طبيعية تتدفق منها المياه من الآبار الطبيعية.
كما تتميز مدينة الفيوم بأبراج الحمام التي بناها قدماء المصريين من الطين والفخار.
وتعتبر بحيرة قارون و ترعة بحر يوسف وشلالات وادى الريان من أهم معالم الفيوم السياحية.
ويمكن ممارسة الرياضات المائية المتنوعة في تلك الأماكن كما يمكن ممارسة نشاط صيد الأسماك وصيد الطيور.
2-قرية تونس
تبعد عن الفيوم 60 كيلومتر ويطلق عليها أسم سويسرا الشرق ويفد إليها المشاهير من الكتاب والفنانين والمبدعين من جميع أنحاء العالم بفضل مناخها الصحي وهدوءها المذهل مما يضفى على المكان جو من الإبداع الفكري.

وتتميز بيوتها بطراز معماري من الطين والقباب وتتمتع بمناخ جذاب فهو بارد صيفا ودافئ شتاء.
ويشتهر سكان القرية بصناعة الخزف والفخار الملون.
3-القناطر الخيرية
تقع القناطر الخيرية في محافظة القليوبية وتبعد بحوالي 22 كيلومتر من القاهرة.

ويتفرع منها النيل فرعين فرع دمياط وفرع رشيد وتشتهر بالعيون والبوابات.
71 بوابة رشيد و 71 بوابة دمياط
القناطر الخيرية والسياحة الخضراء
تعتبر القناطر الخيرية نموذج رائع للسياحة الخضراء لأن بها كل مظاهر المرح والفرح والترفيه والرياضات المائية المختلفة.

فيمكن التجول بين الحدائق أو على الجسور المقامة على مياه النيل.
ويمكن الاستمتاع بممارسة رياضة ركوب الخيل أو استئجار عربات الحنطور والتنزه بها في أجواء ريفية ممتعة.
تضم القناطر ايضا المزارع والمشاتل والنباتات النادرة لذلك فهي تنظم معرض الزهور السنوي وهي قبلة للسياح والزوار في عيد شم النسيم.
4-دهشور
تقع دهشور على بعد 35 كيلومتر من القاهرة بالجانب الأيسر من نهر النيل.

وتعتبر محمية دهشور محمية تراث عالمي ومسجلة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي سنة 2011 م. وتتكون دهشور من 5 قرى:
دهشور-زاوية دهشور-كاسب-مزغونة-منشية دهشور.
وتمتاز دهشور بآثارها مثل الأهرامات الثلاث الأحمر والأصفر والأزرق.
وفي حال زيارة دهشور يستمتع الزائر بتجربة جديدة حيث سيتعرف على الحياة الزراعية للسكان ويعيش حياة الريف بكل ما فيها من هدوء وراحة بال.
كما يمكن للزائر في دهشور التجول في المزارع الريفية وأبراج الحمام التقليدية والجلوس على المقاهي الشعبية وزيارة العديد المطاعم الشعبية.
5-كفر الشيخ
تبعد كفر الشيخ عن شمال القاهرة بحوالي 170 كيلو متر وتشتهر بصناعة الكليم والسجاد اليدوي وتشتهر أيضا مناحل عسل النحل.

لذلك يمكن زيارة المناحل لمعرفة معلومات عن كيفية تأسيسها ومراحل عملها.
أما محبي رياضة ركوب الخيل فيمكنهم زيارة قرية المناوفة التي يوجد بها وإسطبلات لركوب الخيل ويوجد بها سلالات مختلفة من الخيول.
في مصر نجد أن السياحة الريفية أصبحت تمثل عامل جذب للزائرين ولذلك تم الاهتمام بها والعمل على تطويرها.
فنجد أنه تم إنشاء المنتجعات السياحية التي تقدم السياحة الريفية بعيدا عن صخب المدينة وضجيجها.
أصبح الطابع الريفي هو المسيطر على تصميم المنتجعات السياحية ففيها الساحات الخضراء التي تتيح للزائرين الاسترخاء والاستجمام في مناظر طبيعية جذابة.
ويمكن ممارسة العديد من الأنشطة الترفيهية مثل ركوب الخيل والجمال بخلاف الرياضات المائية المختلفة من سباحة وكرة ماء وغيرها. بخلاف الحفلات الساهرة التي تأخذ طابع ريفي وتذوق الطعام الريفي بشهية رائعة.
وتنتشر هذه المنتجعات على الطرق الصحراوية القريبة من القاهرة.
صناعة السياحة في مصر
اجهت صناعة السياحة في مصر، التي كانت مزدهرة في السابق، تحديات كبيرة في السنوات الأخيرة بسبب عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي. انخفض عدد السياح بشكل حاد ، ويمكن اعتبار الارتفاع الخجول الذي يشهده القطاع الآن فرصة لتشكيل السياحة المحلية بطريقة أكثر استدامة.

استمتع بالشواطىء والشعب المرجانية
إن الشواطئ الفخمة في مصر والشعاب المرجانية الثمينة، فضلاً عن تراثها الثقافي الغني، هي الأسباب التي دفعت الكثير من الناس إلى القدوم ويبدو أن الحكومة مصممة على الحفاظ على هذه الأصول من خلال نهج مستدام بشكل متزايد.

يُتوقع أن يسهّل التقديم الأخير لنظام الطاقة في التعريفة الجمركية والذي يُتوقع أن يسهل اعتماد مصادر الطاقة المتجددة وإنشاء العديد من العلامات البيئية على مر السنين، حماية موارد المياه والطاقة الشحيحة في البلاد بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة. المناظر الطبيعية.

مثل السياحة الشاطئية في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط ​​82 في المائة من إجمالي السياح الذين يزورون مصر، وفقًا لهشام جبر عضو الاتحاد المصري للسياحة. وقال هشام إن الاتحاد قام بتدريب حوالي 85 ألف عامل في قطاع السياحة حول كيفية الحفاظ على الموارد السياحية بشكل صحيح والترحيب بالسياح الأجانب.

كان جزءًا مهمًا من هذا التدريب في السياحة البيئية ، وفقًا لهشام. وأوضح "تم تدريب العمال على كيفية التخلص من الأكياس البلاستيكية والحفاظ على الشعاب المرجانية".

أطلق الاتحاد برنامج Green Star Hotel الذي يضع المعايير ويقدم إرشادات للفنادق التي تسعى إلى الاعتراف بها على أنها صديقة للبيئة. يجب أن تلتزم هذه الفنادق بمجموعة من الإرشادات البيئية ، من بينها استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة ، بحسب هشام. يهدف البرنامج إلى جعل جميع الفنادق صديقة للبيئة بحلول عام 2030.

إن مصر تتبنى مفهوم الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من خلال برنامج الإصلاح الهيكلي الذي يعطي الأولوية القصوى للسياحة الخضراء والارتقاء بالفنادق والمنشآت السياحية بما يوفر الطاقة ويحافظ على البيئة.








طباعة
  • المشاهدات: 8703

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم