01-07-2021 10:49 AM
سرايا - رجحت مصادر أن هناك زيارة متوقعة لقيادة حماس للأردن، وقال مصدر مطلع لـ حسنى أن مسؤولا أمنيا أردنيا على مستوى عال قد زار قطر مرتين منذ انتهاء العدوان الأخير على غزة التقى خلالهما مسؤولين في قيادة حركة حماس.
حماس تتلقى دعوة رسمية لزيارة الأردن
وأشار المصدر إلى أن المسؤول الأمني الأردني قد نقل دعوة رسمية من الحكومة الأردنية لقيادة حماس لزيارة الأردن، وأن حـماس أبلغته برغبتها في لقاء الملك، وأضاف المصدر بأن وفدا من قيادة الحركة سيزور الأردن في نهاية جولته لدول المنطقة التي يتوقع أن تكون إيران ثم مصر بعد زيارات رسمية تمت خلال الفترة الماضية شملت المغرب ولبنان.
وكان عبدالله العكايلة رئيس التحالف الوطني للإصلاح قد صرّح في مطلع هذا الشهر أن رئيس المكتب السياسي لحركة حمـاس إسماعيل هنية أبلغه في اتصال هاتفي، عقب انتهاء العدوان على غزة، أن الحركة ترغب بزيارة الأردن، وأنها تتوقع ذلك قريبا.
وأعلن سامي أبو زهري في تغريدة له على تويتر منذ أيام قليلة عن رغبة حـماس في زيارة الجزائر وتأكيد الرغبة تلك للسفير الجزائري في أنقرة، ضمن زيارات تقوم بها الحركة لدول المنطقة بعد انتهاء معركة سيف القدس.
وتقوم حماس بجولة زيارات لدول المنطقة بعد العدوان الأخير على غزة والتعاطف العربي الشعبي الكبير الذي حازت عليه بعد تحركها العسكري وضرباتها للعمق الإسرائيلي إثر اعتداءات الاحتلال المتكررة على المقدسات والمسجد الأقصى المبارك ومحاولاتها تهويد أحياء القدس كالشيخ جراح وسلوان.
وزار رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية المغرب، والتقى المسؤولين في إطار هذه الجولة، وتقول الحركة إن الهدف من هذه الزيارات "تحشيد الموقف العربي والإسلامي لخدمة القضية الفلسطينية، وحماية القدس والمسجد الأقصى من التهديدات الصهيونية المتواصلة، وفي ظل ثبات وصمود الشعب الفلسطيني، وانتصار مقاومته الباسلة في معركة سيف القدس".
وفي زيارته إلى لبنان قال إسماعيل هنية، في مؤتمر صحفي عقده الأحد لدى وصوله مطار بيروت، إن الزيارة التي يجريها إلى لبنان "تكتسب أهمية خاصة لدى حركته".
وربما تتبع هذه الزيارة زيارات أخرى لا تقل أهمية عنها، حيث يرى مراقبون أن تقارب الأردن مع حماس ضرورة وطنية، فالأردن هو الأقرب جغرافيا وديموغرافيا لفلسطين، ويحظى باحترام فلسطينيي الداخل ويتولى رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتنتظر حـماس أن تستقبل فيه بعد أن مضى وقت طويل على خروجها منه.
وتَعتبر الحركة معركة سيف القدس إسهاما في دعم الصمود الفلسطيني في كل فلسطين، وكذلك دعما للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس، بعد أن فشلت كل المحاولات في صد العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك.