01-07-2021 01:16 PM
سرايا - يبدو أن الكل يسبح ضد التيار، وضد التوجهات الملكية في ضرورة محاربة الفساد و مواجهته، وليس أدل على ذلك من دائرة ضريبة الدخل والمبيعات (هوليوود الأردن) في صنع الدراما و الأكشن الإخباري، للقول بأننا هنا موجودون و نمارس أدوار "لا داعي" لها، للسلبيات التي تحملها من خلال الإساءة لسمعة القطاعات الاقتصادية، والعمل باتجاه هرب المستثمرين، معارضة توجيهات جلالة الملك في دعم الاستثمار.
وفي ذلك تتبعت "سرايا" ردود الفعل السلبية بمجملها، فمنهم من قال أن هذه الإجراءات تأتي لذر الرماد في العيون، مشيرين أن لتوخي الدقة لابد من أن يتبع خبر المداهمات أخبار تفصيلية تتعلق بالأرقام الخاصة بالتهرب الضريبي وكمية التحصيلات السنوية و غيرها من إجراءات التسوية وعدا ذلك فإن خبر المداهمة يعد مضللاً ، فيما قال أخرون أن الأخبار هذه لابد و أن تحاط بسرية للتمكن من ضبط كافة المتهربين دون التشهير و الاكتفاء بإعلان شهري متكامل حول عمليات الضبط و بالأرقام.
وبين هذا و ذاك لابد أن نعظم الصالح العام وأن نتماشى مع الوضع الاقتصادي ومؤشراته بضرورة الحفاظ على المستثمرين في السوق المحلي و أن تحاط عمليات الضريبة بنوع من السرية، عدم السماح بالتسريبات التي تسبق العمليات التي سيتم تنفيذها، وهناك تيار "محايد" اقترح أنه لماذا لا تقوم دائرة الضريبة بتعيين موظف داخل هذه المؤسسات أو المستشفيات لمنع حدوث التهرب الضريبي، الذي تقول الدائرة أو تمرره الدائرة أنه بالملايين، في بعض المستشفيات الخاصة كما قيل أو تم تسريبه ..