منحة يابانية للأردن بقيمة 697.5 ألف دولار .. "تفاصيل"

01-07-2021 04:04 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قررت حكومة اليابان تقديم منحة قدرها حوالي 697 ألفًا و492 دولارا أمريكيا (697,492) لمنظمة التعاون الدولي اليابانية لتنمية المجتمعات (NICCOD) لتعزيز قدرات مركز إصلاح أسامة بن زيد للأحداث في الرصيفة.

تم توقيع عقد المنحة من قبل القائم بأعمال سفير اليابان لدى المملكة ارايكه كاتسوهيكو وممثل مكتب منظمة نيكود (NICCOD) في الأردن كيتاجاكي كينتا.

والمشروع هو المرحلة الثانية من مشروع مدته ثلاث سنوات وقد قدمت الحكومة اليابانية منحة قدرها 448.231 دولار أمريكي للمرحلة الاولى في العام الماضي.

وتهدف هذه المنحة إلى دعم تعزيز قدرات مركز أسامة بن زيد للتعليم والتأهيل، وهو مركز للاحتجاز وإعادة التأهيل للذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 سنة في الرصيفة.

ويحتوي المشروع على أنشطة، تحسين بيئة أنشطة الإصلاح والتأهيل في المركز،تطوير قدرات الموظفين على الدعم النفسي، وتبادل وجهات النظر بين المجتمعات المحلية والمركز.

وسيتم تنفيذ جميع الأنشطة باستخدام الخبرات اليابانية ومعرفتها في هذا المجال من أجل المساهمة في الحد من عودة الأحداث في الأردن الى ارتكاب الجرائم، ودعم المركز ليكون جسراً بين الأحداث والمجتمع.

وبالرغم من أن الأردن يحافظ على مستوى كبير من السلام والاستقرار في قلب الشرق الأوسط، إلا أنه لا يزال عرضة للتقلبات في المنطقة وسط خطر متزايد من التطرف وزعزعة إستقرار الإقتصاد منذ بداية الأزمة السورية. في ظل هذه الظروف ، من المهم للغاية تعزيز قدرة النظام القضائي في الأردن من أجل توفير وتنفيذ برنامج مناسب لإعادة التأهيل وإعادة الدمج في المجتمع وكذلك للحد من تكرار الجريمة بعد الإفراج عن المحتجزين، ومن هذا المنطلق، قررت حكومة اليابان تقديم المنحة للتنفيذ للسنة الثانية من المشروع المذكور أعلاه والذي يستمر لثلاث سنوات، وذلك بهدف المساهمة في الحفاظ على الاستقرار في الأردن وكذلك في المنطقة.

ونيكود (NICCOD) هي منظمة يابانية غير حكومية تعمل من أجل الإغاثة في حالات الطوارئ ودعم الاعتماد على الذات والحفاظ على البيئة منذ عام 1979.

وبعد إطلاق مشروع القروض الصغيرة في الكرك في عام 1993، تنفذ نيكود مجموعة واسعة من المشاريع في مناطق مختلفة في جميع أنحاء المملكة.

ومنذ بداية الأزمة السورية تشارك (NICCOD) في أنشطة الدعم الإنساني للاجئين السوريين والأردنيين المستضعفين الذين يعيشون في الزرقاء وتم توسيع أنشطتها أيضًا إلى مخيم الزعتري للاجئين منذ آب 2014.