سرايا - كلما عرفت إصابتك بالصداع النصفي مبكرًا ، كان من الأسهل علاجه، لكن عليك أن تعرف ماذا يمكنك فعله لتخفيف الألم وإنهاء نوبة الصداع.

وبحسب موقع ”ويب ميد“ الطبي الأمريكي، يمكن أن يشعر المصاب بنوبة ”ما قبل الصداع“، وهو الوقت الذي قد تلاحظ فيه علامات الإنذار المبكر للصداع النصفي.

ولفت الموقع إلى أن الأمر مختلف بالنسبة للمصابين، ويمكن أن يبدأ قبل عدة ساعات أو أيام قبل أن تهاجم نوبة الصداع النصفي بقوة.

أكثر العلامات شيوعًا

بينما لا يشعر الجميع بنفس الأعراض بشكل مبكر، إلا أن بعض الأعراض تحدث أكثر من غيرها.

وعلى سبيل المثال، قد تتثاءب كثيرًا، أو قد تحتاج إلى التبول كثيرًا، ويمكن أن تشتهي بعض الأطعمة الحلوة أكثر من المعتاد، خاصة الشوكولاتة.

وإذا كنت تناولت القليل من الشوكولاتة ثم أصبت بالصداع النصفي، فقد تعتقد أن هذا هو سبب ذلك، ولكن ربما كان الشغف لحبة الشوكولاتة هو الذي كان يحذرك من أن الصداع النصفي في الطريق.

تغير المزاج

يصاب بعض الأشخاص بالانزعاج أو الاكتئاب خلال الأيام أو الساعات التي تسبق الصداع النصفي، وعلى النقيض من ذلك يشعر بعض الأشخاص بسعادة أو نشوة خلال الساعات التي تسبق نوبة الصداع النصفي.

النوم

قد تشعر بالتعب غير المعتاد قبل الصداع النصفي، ويمكن أن يسبب النوم كثيرًا أو قليلًا نوبة الصداع النصفي.

وعليك الانتباه لكيفية ارتباط النوم بأعراضك، لأن ذلك يمكن أن يساعدك على الابتعاد عن مسببات الصداع وربما يمنع حدوثه.

مشاكل البطن

يمكن أن يؤثر الصداع النصفي أحيانًا على جهازك الهضمي، إذ إنك قد تشعر بالغثيان أو الإمساك أو الإسهال، ويمكن للطبيب أو الصيدلي المساعدة بعلاج هذه الأعراض، لكن هذا -على الأرجح- لن يمنع الصداع النصفي.

الحساسية للضوء أو الصوت

هذه علامات شائعة على صداع نصفي قادم، وغالبًا ما يستمر خلال مراحل الصداع وما بعده، ويمكن أن يؤدي الضوء الساطع أو الضوضاء العالية إلى نوبة ثانية.

تغير الرؤية

كلما اقتربت من الإصابة بالصداع النصفي، قد تصبح رؤية عينيك ضبابية، وقد تكون لديك أيضًا نقاط عمياء أو رؤية أضواء أو أشكال وامضة، ويمكن أن تتفاقم هذه المشكلات ببطء، لكنها لا تدوم عادة أكثر من ساعة.

طرق العلاج

تتمثل طرق العلاج وفق الموقع الطبي الأمريكي، فيما يلي:

مسكنات الآلام

سواء كانت وصفة طبية أو دون وصفة طبية، فإن أفضل شيء هو أن تأخذ المسكنات بمجرد أن تلاحظ العلامات المنذرة.

وكلما قمت بذلك مبكرًا ، كانت النتائج أفضل، لكن تناول الكثير منها يمكن أن يسبب قرحة في المعدة وربما صداع بعد النوبة.

تناول القليل من الكافيين

في بعض الأحيان، يمكن أن يوقف هذا بعض آلام الصداع النصفي في مراحله المبكرة من تلقاء نفسه، وقد يساعد أيضًا في تعزيز تأثيرات مسكنات الألم، مثل: الأسبرين، والإيبوبروفين.

فقط لا تكثر من استهلاك الكافيين لأن الإفراط في تناوله يؤدي إلى صداع بعد النوبة.

التأمل

يمكن للمعالجين مساعدتك في البدء، أو يمكنك فقط البدء بتأمل بسيط، خذ 10 دقائق كل يوم للتنفس بعمق وببطء بينما تقوم بإرخاء كل مجموعة من العضلات في جسمك، واحدة تلو الأخرى.. بعد ذلك، اجلس بهدوء لبضع دقائق وقم بتصفية ذهنك.

يمكن أن يساعد ذلك في أي وقت، ولكنه قد يكون مفيدًا بشكل خاص إذا لاحظت علامات التحذير من الصداع النصفي.

تجنب بعض الأطعمة

يمكن أن تؤدي عدة أطعمة مثل: الجبن القديم، وبعض أنواع الفاكهة، والمكسرات، والكحول، والمواد المخمرة أو المخللة، والمواد المضافة مثل النترات، إلى الإصابة بالصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.

قد تكون قادرًا على معرفة ما يزعجك إذا تابعت ما تأكله في دفتر يوميات الطعام.

استلق في غرفة مظلمة

هذا يساعد بطريقتين: أولًا، الاستلقاء يهدئك ويريحك، وهذا جيد عندما تريد درء ألم الصداع النصفي قبل أن يبدأ.

ثانيًا، يبعدك عن الضوء الساطع الذي يزيد الأعراض إذا كنت تعاني منها مسبقًا.

الحرارة أو البرودة

يمكن أن تضع الكمادة الباردة على رقبتك أو رأسك ما يؤدي إلى تخدير المنطقة، ومنع الألم.

وقد تساعد الكمادة الدافئة على إرخاء العضلات المتوترة، كما أن الحمَّام الدافئ يمكن أن يفعل نفس الشيء.

• إقرأ أيضاً : طعام متاح في كل بيت يخفف من آلام الصداع
• إقرأ أيضاً : طرق علاج الصداع النصفي بالأعشاب ومنزلياً