حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,23 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 3249

المعارضة المقبولة .. و المعارضة المرفوضة

المعارضة المقبولة .. و المعارضة المرفوضة

المعارضة المقبولة  ..  و المعارضة المرفوضة

03-07-2021 01:07 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : فاطمة القريوتي
أصبحت معارضة القرارات و الحكومات و حتى النظام ظاهرة يتنافس على ممارستها كل من هب و دب مما افقدها ايجابيتها و مشروعيتها ؛ فأصبحت غالبيتها غير صادقة النوايا و أهدافها شخصية لمن ينادي بها أو من يمولها ،
لم تعد مقاصد وجود المعارضة الصادقة و المنتمية للوطن موجودة إلا عند من رحم ربي ؛ فالظاهرة منها تجلب المفسدة و تدرؤ المصلحة بدلا من جلب المصلحة و درء المفسدة،
و يمكن اثبات صدق النوايا من عدمها من خلال التمعن في الخطاب المعارض بما يلي :
*المعارضة التي تطالب بشخوص مثاليين معصومين و دولة فاضلة هي معارضة فاشلة او مدلسة ، فالعصمة للانبياء و البشر يخطئون و يصيبون و من يعمل يُخطئ و يصيب ، و الدولة الفاضلة غير موجودة إلا في كتب الأساطير ، و الحاكم لم يقدم نفسه على أنه نبي معصوم حتى يًحاسَب كأنه نبي ...
*المعارضة التي ترفض كل القرارت مسبقا هي معارضة سيئة النوايا ...
*المعارضة التي تنظر إلى شخص المتكلم و لا تنظر الا محتوى الكلام هي بالتأكيد معارضة سلبية كاذبة غير مخلصة ...
*المعارضة التي تنادي بفرقة الشعب و زرع الفتنة و خلق الخلافات بين افراد الشعب هي معارضة تبحث عن الفوضى و الخراب...
المعارضة التي تُخوّن أبناء المجتمع و لا تحترم مؤسسات الوطن هي معارضة مأجورة و تخدم أعداء الوطن ...
* المعارضة التي تمارس شتم و سب و ذم من لا يؤيدها هي معارضة ديكتاتورية خطيرة ؛ فهي لا تحترم الرأي الآخر و تنعت من يعارضها بألفاظ غير لائقة ، و الغريب بالأمر انها تأخذ على الحكومات ضبط الآراء المعارضة ضمن قانون ، و لكنها تمارس قمع الآراء المعارضة دون احترام ...
* المعارضة التي يتبناها أصحاب مناصب سابقة في الدولة و يطالبون بالمثالية من أصحاب المناصب الحالية هي معارضة تصفية حسابات شخصية ؛ و السؤال لهم : لماذا لم تفعل ما تطالب به و انت في المنصب .
المعارضة الايجابية التي همها قوة الوطن و إصلاحه و مصلحة المواطن و منفعته مطلوبة بل واجبة الحضور في كل المجتمعات ، و واجب الدولة دعمها و عدم وضع العوائق في طريقها ؛ فغيابها يعني حضور المعارضة المرفوضة المأجورة منها ….!!! ام الغبية ...
عاش الوطن …عاش المليك عاش الجيش العربي وأَجهزتنا الأمنيه
وعاش الأوفياء في هذا الوطن العزيز .








طباعة
  • المشاهدات: 3249
برأيك، هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم مواصلة نتنياهو وترامب تهديد حماس باستئناف الحرب والتهجير؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم