03-07-2021 11:32 PM
سرايا - قال أستاذ العلوم السياسية د. جمال الشلبي، إن المصلحة الاردنية تقتضي أن يقدم الشيعة إليها من أي مكان في العالم، مشيرا إلى أن دور إيران في المنطقة يكمن في أن لديها مشروع سياسي موسع يعتمد على الكثير من نقاط الضعف في العالم العربي.
وأوضح الشلبي في تصريحات صحافية، إنه بالإمكان مواجهة المخطط الإيراني، بأدوات غير تقليدية، على غرار مواجهة المشروع الإسرائيلي أو التركي في المنطقة.
من جانبه، قال خبير العلاقات الدولية د. حسن المومني، إن الدور الايراني مختلف عليه ومشروعها تاريخي وكان لها خيار استراتيجي من ضمنه الأردن.
وفيما يتعلق بالسياحة الدينية أوضح المومني، أن هناك سياحية دينية مذهبية من إيران وأخرى من دول أخرى شيعية لكن غير مسيسة.
واعتبر أن الأدوات التي توظفها إيران في حالة التمدد أدت إلى حالة عدم ثقة من الجانب الأردني تجاهها.
من جانبه، قال الشلبي، إن الأردن يتعرض لضغوط على أكثر من جانب فيما يتعلق بعلاقته مع إيران، سيما فيما يتعلق بالسياحة الدينية.
وأوضح الشلبي، أنه في الأردن لا يوجد شيعة حتى يتأثروا بالقادمين من إيران للسياحة الدينية وزيارة المزارات الشيعية في الجنوب الأردني.
وأكد أن المصلحة الأردنية، تقتضي أن يأتي إليها الشيعة من أي مكان في العالم، مثل ما يسمح لليهود بالقدوم إلى الأردن.
وتساءل "ماذا يهمنا إذا جاء الشيعة للأردن ،، هذا دخل قومي للبلد .. لماذا لا تكون هذه السياحة نفط وطاقة بالنسبة للأردن".
رؤيا