04-07-2021 09:19 AM
سرايا - عبرت وزارة الأوقاف عن اسفها لاستهداف موضوع ما قالت انه خطبة الجمعة الماضية حول طاعة ولي الامر والحاكم.
واعتبرت الوزارة في بيان لها ان موضوع خطبة الجمعة الموحدة استهدف معبرة عن الأسف من ما تداولته بعض التعليقات والبيانات من تضمين الخطبة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم “جلد ظهرك واخذ مالك فأطعه” وأكدت الوزارة في بيان لها مساء الجمعة بان الحديث المشار اليه لم يرد نصوص الخطبة الموحدة ولم يكن من بين الاحاديث النبوي الشريفة التي تضمنتها تلك الخطبة التي اثارت الجدل.
وأعربت الوزارة في بيانها عن احتفاظها بحقها بملاحقة قانونية لكل من روج لهذا الافتراء.
وكانت تلك الخطوة الغريبة قد أثارت عاصفة من الجدل على المستوى المحلي ووضعت وزارة الأوقاف ووزيرها الدكتور محمد الخلايلة في اطار الاتهام بالتحريض على الدولة والخيارات الرسمية بسبب ما وصفه الناشط النقابي ميسرة ملص بانه تقليب المصلين على الحكم خلافا لما تفعله المعارضة الحزبية كما قال.
وثار ضجيج كبير حول تلك الخطبة خصوصا على مستوى منصات التواصل الاجتماعي التي اشتبكت مع كل تفاصيل تلك الخطبة الموحدة في الوقت الذي بدا فيه ان وزارة الأوقاف تشعر بالانزعاج من الحملة التواصلية والإعلامية في هذا السياق.
واعتبر معلقون متزايدون بان عنوان الخطبة الجمعة الموحدة القادمة سيكون “فوائد ومكاسب رفع اسعار المشتقات النفطية ” .
وبالتالي وضعت الاعتراضات على مضمون وعنوان خطبة الجمعة الماضية حول طاعة ولي الامر مبدا وبرنامج الخطبة الدينية الموحدة امام كل الأضواء الكاشفة ليس على المستوى الإعلامي فقط ولكن على المستوى التواصلي أيضا وبصورة غير مسبوقة علما بان غالبية مساجد المملكة تلتزم بمضمون ومنطوق الخطبة الموحدة ليوم الجمعة في اطار التنظيم والرعاية ومواجهه أي تطور او شطط محتمل وفقا لما كانت تؤكده وزارة الأوقاف في الماضي.
ويبدو ان وزارة الأوقاف مع الجمعة الأخيرة أصبحت أيضا تحت الأضواء الكاشفة بسبب خطبة اثارت ضجيجا واسع النطاق تحت عنوان طاعة ولي الامر مهما تطلب الامر وهو جدال ونقاش غير مسبوق على صعيد الشؤون الدينية في أوساط المجتمع الأردني.
الراي اليوم