حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • الأردن اليوم
  • هل تحدد عمان إسم سفيرها في طهران قريباً .. إنفتاح أردني محسوب "على الطريق" مع "محور المقاومة" و خطوات “دبلوماسية" متوقعة
طباعة
  • المشاهدات: 124324

هل تحدد عمان إسم سفيرها في طهران قريباً .. إنفتاح أردني محسوب "على الطريق" مع "محور المقاومة" و خطوات “دبلوماسية" متوقعة

هل تحدد عمان إسم سفيرها في طهران قريباً .. إنفتاح أردني محسوب "على الطريق" مع "محور المقاومة" و خطوات “دبلوماسية" متوقعة

هل تحدد عمان إسم سفيرها في طهران قريباً  ..  إنفتاح أردني محسوب "على الطريق" مع "محور المقاومة" و خطوات “دبلوماسية" متوقعة

04-07-2021 09:50 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - على نحو مفاجئ وبعد ايام فقط من انعقاد قمة بغداد الثلاثية وظهور جلالة الملك عبد الله الثاني في مقامات واضرحة الصحابة جنوبي بلاده تم الاعلان عن برقية تهنئة أرسلها جلالة الملك إلى الرئيس الايراني الجديد المنتخب وسط حالة لتسليط الضوء اعلاميا.

وأرسل برقية تهنئة للرئيس الايراني المنتخب الجديد اعرب فيها عن تهنئته شخصيا بفوزه بالانتخابات الرئاسية الإيرانية كما تمنى التقدم والازدهار للشعب الايراني الصديق، و تم الاعلان عن تلك البرقية في عمان بعد ظهر السبت و يبدو أنها تؤطر لحالة قد تسمح قريبا وسط بعض توقعات الدبلوماسيين باستئناف العلاقات الدبلوماسية المعلقة منذ سنوات طويلة بين الاردن وايران.

وتكشف اوساط متابعة لملف علاقات الاردن مع العراق وايران ومعادلات الاقليم بأن عمان تخطط لإرسال سفير إلى دمشق وقد تعمد الى تسمية سفير جديد في ايران في اطار مواجهة حالة التموقع الجديدة وفي ظل اتجاهات عمان الواضحة لدعم رئيس الوزراء العراقي الدكتور مصطفى الكاظمي.

ومن المرجح ان وزارة الخارجية الاردنية تدرس حاليا اتخاذ خطوة متأجلة منذ عدة سنوات و منذ وقت طويل بتسمية سفير اردني في طهران خلفا للسفير الذي لم يذهب الى دوامه منذ اكثر من خمس سنوات وهو الوزير السابق عبد الله أبو رمان.

ويبدو ان وفد ا من الخارجية الاردنية يشرف بنفس الوقت على اعادة ترتيب اوراق التبادل والعلاقات الدبلوماسية بين عمان ودمشق حيث لا يوجد منذ اكثر من عامين سفير اردني في مقر السفارة الاردنية في العاصمة السورية ويبدو ان النية قد تتجه ايضا لتفريغ سفير علما بان السفارة الاردنية في دمشق مفتوحة وتعمل على مستوى القائم بالاعمال .

ومن المرجح في الاطار السياسي ان علاقات الاردن بدول محور المقاومة قد تذهب باتجاه التحسن ولو قليلا وبالتدريج البطيء و قد يؤدي الى شكل من اشكال الانفتاح الدبلوماسي والسياسي الاردني في العمق السوري و في العمق العراقي خصوصا وان المصالح التجارية والاقتصادية الاردنية مع العراق نصح بان تأخذ بالاعتبار ضرورة تلبية مطلب ايراني قديم بعنوان تسمية سفير اردني في طهران.

وهو أمر قد تمهد له الحوارات الصاخبة الجارية في عمان تحت عنوان احتمالية اعلان او تاسيس او الاتجاه نحو برنامج يسمح بالسياحة الشيعية و الدينيه الى جنوب الاردن حيث اضرحة ومقامات من الشريحة التي يقدسها الشيعة الايرانيون والعراقيون.

بنفس الوقت كان جلالة الملك قد تحدث في اجتماعات مغلقة عن نيته توفير دعم خاص لكل من العراق وسورية في مباحثاته التي سيجريها بعد اسبوعين مع الرئيس الامريكي الجديد جو بايدن على اساس ان الاردن سيتحدث في العديد من الملفات و القضايا مع الادارة الامريكية و باسم زعماء المنطقة.

في تلك الاحاديث المسربة تحدث جلالة الملك عن ضرورة عودة سورية الى حضن الجامعة العربية و عن ضرورة توفير الدعم والمساندة والتمكين لحكومة رئيس الوزراء العراقي حاليا الدكتور مصطفى الكاظمي.

تصدر البرقية الملكية على تهنئة الرئيس الايراني الجديد في الوقت الذي تخوض فيه عمان بجدل حول برنامج تفعيل السياحة الدينية والشيعية.

"رأي اليوم"











طباعة
  • المشاهدات: 124324

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم