سرايا - يسعى بعض الأشخاص الذين تلقوا لقاح جونسون آند جونسون الأمريكي المضاد لفيروس كورونا في الولايات المتحدة، للحصول على جرعات إضافية للقاح “الحمض النووي الريبي المرسال”، خشية ألا يحميهم تطعيمهم الأولي من الفيروس، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم الأحد.

وقالت بلومبيرغ إن الطلب على لقاح جونسون آند جونسون المكون من جرعة واحدة، قد عانى جزئيا جراء اعتقاد أنه أقل فعالية من لقاحات “الحمض النووي الريبي المرسال” المؤلف من جرعتين، والتي تظهر فعالية أعلى في التجارب السريرية.

لكن من غير الواضح ما إذا كان مزيج من اللقاحات سيعزز الوقاية بشكل آمن، بينما ظهرت مؤشرات جديدة على أن جرعة جونسون آند جونسون تشكل درعا قويا في مواجهة سلالات كورونا المتحورة.

وفي الشهر الماضي، جاء الاقتراح الأول بأن مزيجا من اللقاحات قد يكون مفيدا، في دراسة توصلت إلى أن مزيجا من لقاح فايزر/ بيونتيك وجرعة أسترازينيكا، التي تعتمد على تكنولوجيا ناقلات الفيروسات الغدية المشابهة للقاح جونسون آند جونسون، يمكن أن يوفر وقاية هائلة من العدوى.

ووفقا لبلومبيرغ، توصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها المواطنين بعدم خلط اللقاحات، إلى حين ظهور بيانات سريرية قوية تثبت فوائد ذلك أو تبدد المخاوف بشأن مخاطره.