05-07-2021 08:13 PM
سرايا - يتصدر فيروس كورونا قائمة الأمراض التي يضعها الحجاج في حسبانهم ويتخذون احتياطاتهم لتجنبها، لكنه ليس المرض الوحيد الذي يهدد ضيوف الرحمن.
وتضم قائمة المشاكل الصحية التي قد تصيب زوار بيت الله الحرام أمراض الجهاز التنفسي بشقيه العلوي والسفلي وأبرز أنواعه الإنفلونزا ونزلات البرد والزكام، فضلا عن فيروس ميرس.
3 أمراض جلدية تهدد الحجاج.. ونصائح لتجنبها
وحذرت وزارة الصحة السعودية، في دليل استرشادي، الحجاج من الإصابة ببعض الأمراض التي يتميَّز بها موسم الحج وتكثر فيه.
وقالت الوزارة، في دليلها التوعوي "صحتك في الحج والعمرة"، إن هذه المشاكل الصحية تشمل بشكل عام على الإنفلونزا ونزلات البرد والتسمم الغذائي والتسلخات وضربات الشمس والإنهاك الحراري وانخفاض مستوى سكر الدم والذبحة الصدرية والإسهال.
وتحدث الدليل عن بعض الأمراض التنفسية التي قد تصيب الحجاج، كالتالي:
1- أمراض الجهاز التنفسي (العلوي والسفلي)
تعد الأمراض التنفسية من أكثر أمراض الحج شيوعا، وهي تنجم عن الجراثيم أو الفيروسات، وتنتقل العدوى بها عن طريق الرذاذ المتطاير مع السعال، أو العطاس، أو الرذاذ.
تقسم هذه الأمراض إلى نوعين: أمراض الجهاز التنفسي العلوي كحالات الزكام والتهاب الحنجرة والتهاب الشعب الهوائية (القصبات)، وهي لا تؤدي إلى مضاعفات في أغلب الأحيان، لكنّها قد تسبِب الضرر للحاج وتؤدي إلى معاناته من التعب، والإرهاق، والإنهاك، والضعف.
والتهابات الجهاز التنفسي السفلي (التهاب الرئة)، وهذه الالتهابات هي أقل شيوعا من مشاكل الجهاز التنفسي العلوي (الزكام ونزلات البرد) لكنها أكثر خطورة منها.
ومن أعراض التهابات الجهاز التنفسي السفلي السعال المصحوب بالبلغم، والحرارة، وضيق التنفس، وقد تسبِّب هذه الأمراض مضاعفات خطيرة.
- تجنب مخالطة المصابين بها، وتجنب استعمال أدوات المريض وأغراضه الخاصة.
- الاهتمام بنظافة اليدين، وتجنب ملامستها للعين والأنف.
- الحرص على تجنب الزحام قدر الاستطاعة.
- تجنب شرب الماء شديد البرودة، والابتعاد عن الهواء المباشر لأجهزة التكييف، لا سيما عندما يكون الجسم متعرقا، فالتفاوت الشديد في درجة حرارة الجسم يؤثر على الصحة.
2- نزلات البرد والإنفلونزا
يصاب كثيرون بمشاكل الزكام والإنفلونزا خلال الحج، ويمكن للمرضى اتباع النصائح التالية لتخطي هذه الحالة:
- الإكثار من شرب الماء والسوائل، لا سيما السوائل الدافئة، مع الحرص على تجنب السوائل والمشروبات الباردة جدا.
- على المريض التزام الراحة قدر الإمكان.
- تناول المسكنات وخافضات الحرارة، ما لم يكن هناك ما يمنع ذلك، ووفق الإرشادات الصحية.
- استخدام الأدوية المزيلة لاحتقان الأنف لفترة قصيرة، ما لم يكن هناك ما يمنع ذلك، مثل ارتفاعّ ضغط الدم أو نقص التروية القلبية.
- تناول الأدوية المضادة للسعال عند الضرورة، لا سيَّما إذا كان السعال جافا أو أصبح مزعجا خلال النوم.
- بالنسبة لتناول أدوية المضادات الحيوية، على المريض ألا يأخذ أي مضاد حيوي بنفسه من الصيدلية مباشرة، بل لا بد أن يستشير الطبيب في ذلك.
3- فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)
كورونا هي مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تصيب الإنسان والحيوان، لكن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (CoV ــ MERS) لم يعرف من قبل لدى البشر ولا يعرف حتى الآن الكثير من خصائصه وطرق انتقاله أو مصدر عدواه.
وتعتبر الحمى والسعال وشعور المريض بضيق في التنفس، واحتقان في الأنف، والحلق، والإسهال من أبرز أعراض الإصابة بالفيروس.
ويعتقد أن الفيروس ينتقل مثل فيروسات كورونا الأخرى والإنفلونزا، والتي تنتقل عبر الاختلاط المباشر بالمصابين، والرذاذ المتطاير من المريض أثناء السعال أو العطس، ولمس أدوات المريض أو الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العين، مع احتمال الانتقال عن طريق الإبل.
1- غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى، خصوصا قبل التعامل مع الأطعمة وإعدادها، وبعد السعال أو العطس، واستخدام دورات المياه، والتعامل مع المصابين أو أغراضهم الشخصية.
2- تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد مباشرة قدر المستطاع.
3- تأكد من أن لحوم الإبل مطبوخة جيدا، وأن حليبها مبسرتا أو مغليا قبل تناولها.
4- استخدام المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، والتخلص منه في سلة النفايات ثم غسل اليدين جيدا.
5- إذا لم تتوفر المناديل، يفضل إغلاق الفم عند السعال أو العطس باستخدام أعلى الذراع وليس راحة اليد.
6- تجنب قدر الإمكان المخالطة المباشرة مع المصابين أو استخدام أدواتهم، وعلى المصابين ومن يزورهم استخدام الكمامات.
7- الحفاظ على النظافة العامة.
8- غسل الفواكه والخضار جيدا بالماء الجاري قبل تناولها.
9- الحفاظ على العادات الصحية الأخرى كالتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كاف من النوم، فذلك يساعد على تعزيز مناعة الجسم.