حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • مع بدء الملء الثاني لخزان "السد الإثيوبي" .. أكاديمي مصري تجاوز السبعين يقسم بالله استعداده للمشاركة بالحرب دفاعاً عن النيل
طباعة
  • المشاهدات: 41820

مع بدء الملء الثاني لخزان "السد الإثيوبي" .. أكاديمي مصري تجاوز السبعين يقسم بالله استعداده للمشاركة بالحرب دفاعاً عن النيل

مع بدء الملء الثاني لخزان "السد الإثيوبي" .. أكاديمي مصري تجاوز السبعين يقسم بالله استعداده للمشاركة بالحرب دفاعاً عن النيل

مع بدء الملء الثاني لخزان "السد الإثيوبي"  ..  أكاديمي مصري تجاوز السبعين يقسم بالله استعداده للمشاركة بالحرب دفاعاً عن النيل

06-07-2021 09:18 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تتجه أنظار المصريين إلى مجلس الأمن لمتابعة الجلسة الحاسمة التي سيتم فيها مناقشة أزمة السد الإثيوبي التي باتت الشغل الشاغل للعالم كله عامة والمصريين خاصة.

كثيرون لم يعودوا يعولون كثيرا على مجلس الأمن والمجتمع الدولي في إنهاء كابوس السد الإثيوبي، مذكرين بعبر التاريخ وعظاته.

آخرون دعوا إلى التمسك بالمفاوضات حتى آخر مدى.

برأي أستاذ العلوم السياسية د.إسماعيل صبري مقلد فإنه برغم التأكد تماما اننا لن نخرج بنتيجة ايجابية واحدة من اجتماع مجلس الامن الدولي الطارئ الذي سوف ينعقد يوم الخميس المقبل بناء علي طلب مصر والسودان لمناقشة ازمة سد الخراب الاثيوبي، فإن ما يتوقعه من وزير خارجية مصر سامح شكري ان ينقل خطابه الي المجلس رسالة تحذيرية واضحة ومحددة الي العالم بعد ان فشلت كل الجهود التفاوضية السلمية مع اثيوبيا ووصلت الي نهاية طريق مسدود ، بالغ القوة والصراحة والحسم، وان تكون هذه الرسالة وفي هذا التوقيت بالغ الدقة والحرج قد صيغت بطريقة لا يمكن ان يخطئ العالم فهمها حتي يراجع نفسه ويتحرك بايجابية اكثر قبل فوات الاوان…خاصة واننا الآن في الربع ساعة الاخير كما يقولون بلغة ادارة الازمات.

وأضاف مقلد أننا تجاوزنا الآن مع النظام الحاكم في اثيوبيا، لغة المجاملات والمهادنات والمناشدات اللينة، لانها لم تعد تجدي او تحرك ساكنا مع هذه النوعية من الحكام ممن لا يعرفون ولا يحترمون غير لغة القوة والردع العنيف.. الحكام الذين لا ينبغي ان نستمر في وصفهم بعد كل ما فعلوه بنا وما يريدوا ان يفعلوه بنا مستقبلا ، بالاشقاء او الاصدقاء ،لان الاشقاء والاصدقاء الحقيقيين لا يتصرفون مع اشقائهم واصدقائهم وجيرانهم بمثل هذا التعنت والصلف والعناد ولا بمثل هذه الروح من الحقد والغل والعداء السافر ، ولا بانكار حقهم الذي لا ينازع في الحياة والوجود والبقاء تحت ذريعة ما يصفونه كذبا بحقهم في التنمية حتي وان كان ثمن هذه التنمية المزعومة هو هلاك وفناء الآخرين.

وقال إن اجتماع مجلس الامن الدولي القادم يجب ان يفهم العالم كله من رسالتنا التحذيرية القاطعة علي لسان وزير خارجية مصر انها سوف تكون الرسالة الاخيرة الي المجلس و أننا نخوض اخطر معارك البقاء واننا ندافع عن حقنا في الحياة ، وهو حق لا يقبل التفريط فيه او التنازل عنه او المساومة عليه ، وان انفراد اثيوبيا بالقرار في ادارة السد الذي اقامته علي هذا النهر الدولي المشترك ، يشكل عدوانا صارخا منها علي حقنا في الحياة بما يوجب الرد عليه بكل ما نملك من وسائل القوة والمقاومة واننا لن ندعهم يفلتون بمؤامرتهم علينا بسلام، وان علي مجلس الامن والازمة توشك علي الانفجار ان يتحمل مسئولياته التي من اجلها وجد لحماية السلم والامن في العالم ، وان علي العالم ان يسمع منا ما يجب عليه ان يسمعه والخطر يداهمنا ويقترب منا ويهددنا بقطع شرايين حياتنا المائية الحيوية وتدميرنا الي الابد ، حتي اذا لم يتحرك بقرارات حازمة وملزمة لينقذ السلم والامن في افريقيا والعالم من كارثة كبيرة محققة ، فانه يصبح من حقنا وقتها ان نتصرف بما نعتبره واجبنا نحو انفسنا دون تردد او تهاون او تساهل او تخاذل في دفاع مشروع عن النفس تجيزه كافة القوانين والمواثيق الدولية ولا تتحفظ عليه.

وأشار مقلد إلى أن علي الاثيوبيين ان يضعوا عقولهم في رءوسهم ، ولهم بعدها ان يختاروا الطريق الذي يريدونه لانفسهم…وعليهم ان يتحملوا النتائج والتبعات.

واختتم قائلا: “وبهذا نكون قد وصلنا بادارتنا السلمية للازمة الي خط النهاية…. واذا كان هذا بالامر المؤسف بعد ان بذلنا في هذه المفاوضات ما بذلناه ، فانه الواقع الذي لا حيلة لنا فيه”.

حق مصر

في ذات السياق قال د.حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إنه ‏يجب أن يكون مفهوما لدى المتابعين أن عرض النزاع حول السد الاثيوبي على مجلس الامن لا يصادر على حق مصر في الدفاع الشرعي عن النفس، فما بالنا بالحق في الدفاع عن الوجود.

وأضاف نافعة أن من المهم أن تتوافر الإرادة للقيام بما هو ضروري، وأن يكون توقيته ملائما لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
خطوة صغيرة أو مصيبة كبيرة

من جهته قال النائب البرلماني السابق أحمد الطنطاوي إن الخميس القادم: “إما خطوة صغيرة أو مصيبة كبيرة” في معركة الدفاع عن وجود الدولة المصرية.

وأضاف الطنطاوي أنه لا يوجد سوى أمرين: الحل السلمي الحقيقي أو الحل العسكري المتاح، مشيرا إلى أنه لا يرى حتى هذه اللحظة أي أفق للحل السلمي إلا مرورا بالحل العسكري في ظل بدء الملء الثاني.

الخط الأحمر

الكاتب الصحفي مصطفى بكري قال إن إثيوبيا لا تزال تتبجح وتراوغ ، مؤكدا أن مصر ماضية في طريقها لأن الأمن المائي خط أحمر.

وقال بكري إن وزير الخارجية سيقدم أمام جلسة مجلس الأمن الرد المصري الحاسم علي مراوغات أثيوبيا وأكاذيبها وتزييفها للحقائق .

وأنهى بكري مؤكدا أن الأمن المائي لمصر قضية وجود ، وجلسة مجلس الأمن الخميس ستكون حاسمة.
الحرب

من جهته أقسم أستاذ الصحافة د.عبد الله زلطة أنه على استعداد بعد أن تعدى السبعين أن يعود الي صفوف القوات المسلحة والمشاركة في أي عمل عسكري ضد إثيوبيا للحفاظ علي مياه النيل، ووصف زلطة النيل بأنه شريان الحياة للشعب المصري كله.











طباعة
  • المشاهدات: 41820

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم