حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,20 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 6702

10 خرافات عن ممارسة الرياضة إياك أن تصدقها

10 خرافات عن ممارسة الرياضة إياك أن تصدقها

10 خرافات عن ممارسة الرياضة إياك أن تصدقها

08-07-2021 09:47 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - كل عام يقطع ملايين الأشخاص عهدًا على أنفسهم بأن يكونوا أكثر نشاطًا بدنيًا وأكثر صحية. لكن الغالبية العظمى من هذه العهود تفشل، وكلنا نعرف ما يحدث. بعد أسبوع أو أسبوعين من تمسكنا بنظام تمارين جيدة، وأكل صحي نعود تدريجيًا إلى عاداتنا القديمة ثم بعدها نشعر بالسوء حيال أنفسنا.

من الواضح أننا بحاجة إلى نهج جديد يختلف عن الطرق الشائعة التي نروج بها للتمارين الرياضية. حيث أن معظم البالغين في البلدان ذات الدخل المرتفع، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لا يحصلون على الحد الأدنى من النشاط البدني وهو 150 دقيقة في الأسبوع.

إذا نظرنا إلى الكيفية التي تمكن بها أسلافنا والأشخاص من ذوي الثقافات الأخرى من أن يكونوا نشيطين بدنيًا يجعلنا نفند 10 خرافات غير مفيدة حول التمارين الرياضية. قد تساعدك على فتح صفحة جديدة دون الشعور بالسوء حيال نفسك.

ممارسة الرياضة أمر طبيعي

أي حركة تقوم بها لفعل أي شيء هي بمثابة نشاط بدني. التمارين الرياضية الحديثة هي نشاط بدني تطوعي يتم القيام به من أجل اللياقة البدنية وهو سلوك حديث للغاية.



لملايين السنين كان البشر نشيطين بدنيًا لسببين فقط: الضرورة أو المتعة. تشمل الأنشطة الضرورية الحصول على الطعام والقيام بأنشطة بدنية من أجل البقاء. أما المتعة فتضمنت أنشطة مثل اللعب أو الرقص أو التدريب أو لتطوير المهارات.

لكن لم يسبق لأحد في العصر الحجري أن ذهب لعدو خمسة أميال أو رفع أثقال من أجل بناء العضلات.

تجنب بذل المجهود يعني أنك كسول

هذه الغريزة طبيعية تمامًا لأن بذل المجهود وأي نشاط بدني يكلف سعرات حرارية لم تكن متوفرة بشكل كبير حتى وقت قريب، لذا فعندما يكون الطعام محدودًا فإن كل سعر حراري يتم استهلاكه على النشاط البدني لا يتم استخدامه في وظائف أهم مثل الحفاظ على أجسامنا وتخزين الطاقة والتكاثر. لذلك لا تشعر بالسوء حيال غرائزك الطبيعية التي لا تزال تحتفظ بها.

الجلوس مثل التدخين

ربما سمعت بالإحصائيات المخيفة التي تقول بأننا نجلس كثيرًا وأن ذلك يقتلنا. نعم إن كثرة الخمول البدني أمر غير صحي، لكن ذلك لا يعني أن الناس لا تجلس مطلقًا فمتوسط الجلوس حتى للأشخاص النشطين حوالي 10 ساعات يوميًا.



ولكن هناك طرق أكثر صحية للجلوس، فمثلاً تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يجلسون ويتحركون كل 10 إلى 15 دقيقة ينشطون معدل الأيض لديهم ويتمتعون بصحة أفضل على المدى الطويل مقارنة بالأشخاص الذي يجلسون لساعات متواصلة.

كان أجدادنا أقوياء ونشيطين

هناك شائعة مفادها أن الأشخاص القدامى كانوا رياضيين مولودين بالفطرة ويتمتعون بصحة فائقة ولياقة عالية وغير ذلك. ولكن هذا غير صحيح نعم هم يتمتعون بلياقة بدنية معقولة وقوة معتدلة لأن حياتهم لم تكن سهلة. وحتى يحافظون على حياتهم كانوا يحتاجون للعمل أكثر وممارسة النشاط البدني بشكل أكبر.

المشي لا يحرق الدهون

في الحقيقة يمن أن نفقد المزيد من الوزن إذا اتبعنا نظامًا غذائيًا صحيًا بدلاً من ممارسة الرياضة، خاصة التمارين المعتدلة مثل 150 دقيقة من المشي السريع في الأسبوع.



ومع ذلك تشير الدراسات الحديثة إلى أن التمارين ذات الشدة العالية تعزز من فقدان الوزن وتساعد في منع استعادته.

الجري يمكن أن يؤذي ركبتيك

يخاف الكثير من الناس من الجري وهذه المخاوف لا أساس لها من الصحة لأن الركبتين والمفاصل ليست مثل الأجهزة الي تتآكل مع الاستخدام المفرط. على العكس تمامًا ثبت أن الجري والمشي والأنشطة الأخرى تحافظ على صحة الركبتين وتشير عدة دراسات إلى أن العدائيين أقل عرضة للإصابة بالتهابات مفاصل الركبة.

مع تقدمنا في العمر يقل نشاطنا

على العكس تمامًأ فإن المحافظة على النشاط البدني مع التقدم في العمري يحفز عمليات الإصلاح والصيانة داخل الجسم ولايت لا تعد ولا تحصى للحفاظ على أجسامنا. ووجدت العديد من الدراسات أن التمارين الرياضية تكون أكثر صحة لنا كلما تقدمنا في العمر.

هناك نوع مثالي من التمارين الرياضية

أغلب الأشخاص والمهنيين يتبعون توصية منظمة الصحة العالمية وهي أن لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين الرياضية المعتدلة أو 75 دقيقة من التمارين الشاقة. ولكن في الحقيقة هذه وصفة عشوائية فهناك عشرات العوامل التي يجب أن تأخذ في عين الاعتبار مثل لياقتك وعمرك والمخاوف الصحية وغيرها. تذكر حتى القليل من التمرين أفضل من لا شيء.

ساعة واحدة فقط في الأسبوع، يمكن أن تحقق لك أرباحًا كبيرة. إذا كنت تقوى على المزيد فهذا رائع، ومن المهم التنويع في التمارين وممارستها بانتظام مع تقدمك في العمر.

التشجيع وحده يمكن أن يفيد

لنكن صادقين، معظم الناس لا يحبون التمارين الرياضية. وبالتالي فإن التشجيع لا يمكن أن يفيد، وبالتالي علينا إيجاد طرق تساعدنا على القيام بها طرق للضرورة أو المتعة.

مثلاً يمكن أن نجعل ممارسة الرياضة هي عادة جماعية نجتمع مع أصدقائنا ونمارسها بانتظام ونستمتع بها.

الرياضة هي العصا السحرية

مع أننا كبشر لم نخلق لنمارس التمارين الرياضية بل لنكون نشيطين بدنيًا لنستطيع العيش، إلا أن غياب النشاط البدني يجعلنا أكثر عرضة للعديد من الأمراض الجسدية والعقلية.

لحسن الحظ القليل من التمارين يمكن أن تبطئ من معدل تقدمك في العمر وتقلل من إصابتك بمجموعة واسعة من الأمراض خاصة المرتبطة بكبر السن.








طباعة
  • المشاهدات: 6702

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم