سرايا - على الرغم من شفاء الفنانة دلال عبد العزيز من فيروس كورونا وسلبية المسحة الأخيرة التي خضعت لها، إلا أنها ما زالت تتواجد داخل غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات بمصر الجديدة، إثر معاناتها مع مضاعفات المرض.

وكشف مصدر طبي أن "دلال" طريحة الفراش، لا تلمس قدامها الأرض، وأن أنبوب الأكسجين معلق على أنفها، مضيفًا أن حالتها غير مستقرة، وأنها لا تستغنى عن جهاز التنفس بشكل تام حتى الآن.

وكشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، آخر تطورات حالتها، موضحًا أنها من الحالات النادرة التي تصاب بـ"بوست كوفيد سندروم"، أي "مرحلة ما بعد التعافي من كورونا"، وأنها تكون طويلة الأمد.

وتابع، في تصريحات صحفية، أنه بعد مناقشة تداعيات فيروس كورونا مع عدد من الأطباء، مؤخرًا، اكتشفوا أن هناك حوالي 43 عرضًا يصاب بها مريض "كورونا" بعد التعافي، أبرزها "تليف الرئة"، التي تعاني منها "دلال".

وأشار إلى أن أعراض التليف تتمثل في الشعور بألم في بعض أجزاء الجسم، وعدم القدرة على بذل مجهود كبير، ووجود صعوبات في التنفس.

كما لفت "تاج الدين" بأن التعافي من هذا التليف أحيانًا يكون سريعًا، وأحيانًا آخرى يحتاج وقتًا طويلًا لممارسة الحياة بشكل طبيعي.

وأضاف أن جسم مريض تليف الرئة يشهد منافسة شرسة بين مناعته والفيروس، وأن الهدف يكون هو وقف التليف وليس منعه، مؤكدًا على أن بعض الحالات التي يكون فيها التليف بنسبة كبيرة، تحتاج إلى العلاج بنسبة أكسجين أكبر وتركيزات أعلى.

يذكر أن دلال عبد العزيز لم تعرف حتى الآن بخبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم، حفاظًا على صحتها، لاسيما أن الأمر سيصيبها بصدمة كبيرة، تؤثر على مناعتها، ومن المقرر إخبارها بالحقيقة بعد عودتها إلى المنزل.