سرايا - يبدأ الفصل الصيفي في معظم الجامعات الرسمية غدا، بينما أعلن مجلس التعليم العالي سابقا، آلية وطبيعة الدوام والتدريس في هذا الفصل، لكنه أرجأ الى وقت لاحق قراره في آلية عقد الامتحانات وتطبيق مبدأ ناجح/ راسب.
وحث أكاديميون مجلس التعليم على اتخاذ قرار، يحدد آلية عقد الامتحانات لقصر مدة الفصل، ولإتاحة المجال للجامعات للاستعداد والتكيف مع هذه الآلية.

وكان المجلس قرر في السابع عشر الشهر الماضي، أن يكون التدريس للصيفي المقبل عن بعد، باستثناء الدراسات العليا والسنوات السريرية في الكليات الطبية وسنوات التدريب العملي والمواد العملية.

وأرجأ المجلس، في بيان صدر عنه، عقب الجلسة، النظر في آلية عقد الامتحانات وتطبيق مبدأ ناجح/ راسب لوقت لاحق، مؤكدا على مؤسسات التعليم العالي ضرورة الالتزام بالإجراءات المنصوص عليها كافة، في دليل العودة للجامعات والكليات للطلبة الذين يعودون للحرم الجامعي.

وفي تفاصيل قرار المجلس بعد الاطلاع على ردود الجامعات، قرر المجلس وبشأن آلية التدريس في الجامعات والكليات الجامعية للفصل الحالي، بخصوص طلبة البكالوريوس والدبلوم المتوسط، أن يدرس المساقات النظرية في الكليات إلكترونيا.

أما المساقات التـي تحتاج لمختبرات أو مشاغل أو تطبيقات عملية أو بدنية، ولا يمكن تعليمها إلكترونيا، فتدرس في الحرم الجامعي وبالطريقة الاعتيادية ومراعاة شروط الصحة.

وبخصوص طلبة المرحلة السريرية في كليات الطب البشري (للسنوات الرابعة والخامسة والسادسة) وطلبة كليات طب الأسنان (للسنتين الرابعة والخامسة)، وطلبة تخصص دكتور الصيدلة (السنة السادسة)، وطلبة تخصص التمريض (السنتين الثالثة والرابعة) فيجري التدريس في الحرم الجامعي وبالطريقة الاعتيادية، ومراعاة شروط الصحة والسلامة العامة.

وأقر المجلس عقد الامتحان الشامل للدبلوم المتوسط في الحرم الجامعي، وبالطريقة الاعتيادية وبتباعد زمني كاف، لضمان عدم دخول الطلبة بأعداد كبيرة للحرم الجامعي ومراعاة شروط الصحة والسلامة العامة.

وبخصوص طلبة الدراسات العليا، قرر المجلس تدريس مساقات الدراسات العليا (دبلوم عالي/ ماجستير/ دكتوراه) في الحرم الجامعي، باستثناء الوافدين الموجودين خارج المملكة، فيكون تدريسهم متزامناً مع المحاضرات في الحرم الجامعي، باستخدام تقنية الاتصال المرئي.

وتجرى مناقشات رسائل الدراسات العليا في الحرم الجامعي وبالطريقة الاعتيادية أو إلكترونيا، وحسب ما تقرره كل جامعة، وفي قرار لاحق وبعد إقرار مجلس الوزراء لنظام إدماج التعليم الالكتروني في مؤسسات التعليم العالي، أقر المجلس بأن يكون التعليم للصيفي لطلبة الدراسات العليا مدمجا، فيما اشترط وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد أبو قديس، ألا تقل نسبة تدريس تلك المساقات داخل الحرم الجامعي عن 50 %.

وبشأن امتحانات الشامل وامتحانات الكفاءة الجامعية (إن وجدت)، فقرر مجلس التعليم عقدها في الحرم الجامعي وبالطريقة الاعتيادية، وبتباعد زمني كاف، لضمان عدم دخول الطلبة بأعداد كبيرة للحرم الجامعي، ومراعاة شروط الصحة.

أما الوافدون الموجودون خارج المملكة، فقرر المجلس ترك الجامعة خيار تدريسهم إلكترونيا، في المساقات التي نص هذا القرار على تدريسها في الحرم الجامعي، باستثناء طلبة الطب البشري للمراحل السريرية (السنوات الرابعة والخامسة والسادسة) وطلبة طب الأسنان (السنتين الرابعة والخامسة) وطلبة تخصص دكتور الصيدلة (السنة السادسة)، وطلبة تخصص التمريض (السنتين الثالثة والرابعة).

الغد

• إقرأ أيضاً : "التربية" تعترف: أسئلة "الفيزياء" صعبة والوقت غير كاف
• إقرأ أيضاً : هل تستعيد "الأمانة" ثقة الشارع بها بعد اعتداءات عاملين فيها على "البسطات"؟