حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 102373

صاحب فكرة تقديم "زجاجة النفط" للخصاونة يوجه رسالة هامة و يؤكد: هذا التقزيم والطعن لن يزيدنا الا إصرارا

صاحب فكرة تقديم "زجاجة النفط" للخصاونة يوجه رسالة هامة و يؤكد: هذا التقزيم والطعن لن يزيدنا الا إصرارا

صاحب فكرة تقديم "زجاجة النفط" للخصاونة يوجه رسالة هامة و يؤكد: هذا التقزيم والطعن لن يزيدنا الا إصرارا

10-07-2021 10:04 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - خاص - وجه صاحب فكرة تقديم زجاجة نفط لرئيس الوزراء اثناء زيارته لحقل حمزة النفطي، المهندس بهجت العدوان، رئيس قسم مشاريع البترول في وزارة الطاقة، رسالة هامة الى وزيرة الطاقة وعموم الأردنيين عقب التنمر الذي وقع عليه بحسب وصفه بعد صور الزجاجة وتصريحاته حول سخونة النفط.

وتاليا نص الرسالة التي وصلت سرايا، اليوم السبت، من المهندس بهجت العدوان :-


معالي وزيرة الطاقة والثروة المعدنية
لقد عشنا يوم الاربعاء الموافق 7 تموز لعام 2021 عرسا وطنيا توجنا خلالة عملا دؤوبا استمر عامان عملنا فريقا واحد بتوجيهاتكم استطعنا فيه رفع انتاج حقل حمزة الى 2000 برميل نفط يوميا .
ومع علمنا الاكيد ان هذه الكمية او اضعافها لن تضعنا ضمن قائمة الدول النفطية . الا انها خطوة على طريق طويل نتمنى ان نصل خلالة الى اكتفاء ذاتي رغم صعوبة الهدف لاسباب تتعلق بتكوين الطبقات الجيولوية والتراكيب الصعبه والمعقده والتي نشأت عن تكون منطقة الاغوار ومارافقها من تغيير في البنية الجيولوجية وحجم الخزانات النفطية .
لقد زادت فرحتنا كون هذا الانجاز تم بسواعد وطنية همها الوطن وخلق انجازات تساهم في ايجاد فرص عمل للشباب ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تخفيض فاتورة استيراد النفط من الخارج. وما هذا الانجاز الا لبنة تبنى بجانب الانجازات الاخرى في مجالات اخرى بمجال الطاقة والثروة المعدنية مثل غاز الريشه ومشاريع التعدين والبوتاس والفوسفات والطاقة المتجدده تساهم جميعا في خدمة الوطن وابنأوه.
الا وانه وبكل مرارة اقولها لو كان هذا الانجاز لشركة اجنبية او تم في دولة اخرى لسمعنا التطبيل والتهليل والتزمير له من قبل اقلام همها الفت في عضد الوطن وتقزيم اي انجاز حقيقي يرونه على ارض الواقع.
كم كنت اتمنى من اصحاب تلك الاقلام ان يعيشوا شعور الجيولوجيين والمهندسين والفنيين وهم يستكشفون الثروات يتمنون اي منقذ لسحب سياراتهم الغارسه في الكثبان الرملية الموغلة في الصحراء الاردنية وبدون وجود تغطية هاتفية لبعد الاماكن. او ان يعملوا ولو ليوم واحد تحت لهيب الشمس الحارة تحيط بهم افاعي الصحراء السامه وتنتظر الفرص للانقظاظ عليهم.
ان المواطن الرافض لفكرة ومبدأ تبخر النفط لانها صدرت عن الحكومه والذي هو نفسه يرفض ان يترك خزان بنزين سيارته مفتوحا خوفا من تبخرة هو ايضا الذي يرفض الاعتراف بأي انجاز حكومي ويشكك بمصداقية كل مايصدر عنها وهو الذي سيطير فرحا لو تم تقديم هدية تذكارية له.
وانني وكصاحب فكرة تقديم هدية رمزية لدولة رئيس الوزراء تمثل منتجنا الذي نعتز ونفتخر به على شكل زجاجة نفط احتراما للضيف من صاحب المكان واحتراما لصاحب المكان لنفسه وافتخارا بانجازة. كما يحدث في كل المؤسسات والجامعات والمصانع المحلية والعالمية.
وكون الانجاز تحول وتقزم واصبح الشغل الشاغل لبعض الاقلام هو الزجاجة ونوعها وحجمها. وليعذرنا هولاء فلسنا خبراء في المشروبات الروحية لنميز اشكال الزجاجات قبل الاقدام على ملئها بالنفط والاعتزاز بتقديمها لضيوفنا.
ليسعدني ان اؤكد لكم ان هذا التقزيم والطعن لن يزيدنا الا اصرارا واقداما للمضي في العمل وخوض غمار الصحراء فريقا متحدا متعاضدا متكاملا لاستكشاف ما امكن من ثروات الوطن.
وانني وفي هذه المناسبة اتقدم من كافة الزميلات والزملاء الذين شاركوا بهذا الانجاز والذي بني على اساس متين بدأته اجيال سبقتنا في سلطة المصادر الطبيعية كافحت وضحت منذ بداية المشروع الوطني للتنقيب عن النفط عام 1981في سلطة المصادر الطبيعية ونسأل الله الرحمة لمن توفاه الله والصحه وطول العمر لمن مازال على قيد الحياه نعتز بهم ونعود لاستشارتهم عندما تعصى علينا الامور.
سائلا العلي القدير ان يسدد على طريق الخير خطاكم داعما لمشاريع الطاقة بكافة انواعها تحت ظل القيادة الهاشمية المظفره بأذن الله تعالى.

حمى الله الوطن وحمى الله قائد الوطن وحمى الله المواطنين الشرفاء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الجيولوجي : بهجت سلامة العدوان

 











* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 102373

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم