11-07-2021 08:27 AM
سرايا - دخل 3 شبان إلى محل للهواتف المحمولة وخدماتها في مدينة Angra dos Reis البعيدة كمنتجع سياحي بولاية ريو دي جنيرو 420 كيلومترا عن سان باولو، وأعلنوا لصاحبه الخميس الماضي عن سطو مسلح منهم، وطلبوا ما لديه من مال بالصندوق وهواتف على الرفوف.
وما إن بدأ بتلبية طلبهم، حتى مرت دورية للشرطة صدفة، وأوقفت سيارتها أمام محله تماما، عندها دبت فيه الشجاعة وتوقف عن متابعة الامتثال لما طلبوه، ثم بدأ يحدث ضجة وصل صداها إلى رجال الشرطة، فدخلوا لمعرفة ما يجري، وسريعاً وجدوا اثنين من الثلاثة يستسلمان لهم في الحال.
وفجأة نسمع أول رصاصة
أما الثالث، الوحيد المسلح بمسدس، فأسرع وشد موظفة بالمحل من شعرها، وأمسك بها كدرع بشري، وطلب إفساح المجال أمامه ليخرج بلا غالب أو مغلوب، بحسب ما ألمت "العربية.نت" بتفاصيل ما جرى من وسائل إعلام محلية، فلبت الشرطة طلبه وتابعه رجالها في شارع خرج إليه، وفقا لما يظهر في الفيديو المعروض أعلاه، والتقط مشاهده أحدهم من شرفة فندق مجاور.
نرى البالغ 20 سنة في الفيديو، وهو ممسك برقبة الرهينة، ويبحث في الوقت نفسه عن وسيلة للهرب، وبيمناه مسدسه عيار 9 ملم، يسير ببطء في مشهد من رعب حقيقي، استمر 5 دقائق تقريبا على مرأى من عشرات الفضوليين والقلقين، وفجأة نسمع صوت أول رصاصة.
كانت من مسدسه وأطلقها للترهيب، وبإطلاقها ارتعبت الرهينة، فتحركت وتملصت من قبضته سنتيمترات قليلة، لكنها كانت كافية لتسمح لشرطي بإطلاق 3 رصاصات عليه، أصابته إحداها برأسه مباشرة، فانهار "مكوّما" كما الدجاجة بعد ذبحها.. لملموه ونقلوه على عجل إلى مستشفى قريب، لم يقو فيه على ما أصابه، فلفظ أنفاسه الأخيرة.