13-07-2021 08:07 AM
سرايا - قال وزير الداخلية مازن الفراية، ان قرارا حكوميا مرتقبا بفتح باب التطعيم دون منصة للفئات العمرية المسموح تلقيها المطاعيم، لضعف التسجيل على المنصة الحكومية.
تصريحات الفراية تشير الى ان الحكومة تسارع الخطى لتطعيم اكبر عدد من السكان، خشية مخاوف من ذروة ثالثة، بينما النمط السائد للفيروس أردنيا هو المتحور الهندي “دلتا”.
وقال عضو لجنة الأوبئة بسام حجاوي، أن معطيات وزارة الصحة، تشير إلى أن %87 من الإصابات الجديدة بالفيروس هي من “دلتا”.
وتعد “دلتا” المكتشفة لأول مرة في الهند، حسب منظمة الصحة العالمية، أكثر انتقالا بمرتين على الأقل مقارنة مع سابقاتها، كما أنها تزيد من مخاطر سير حالة المرض بشكل صعب عند إصابتها.
استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة الدكتور محمد حسن الطراونة، قال إن البيانات تشير لارتفاع عدد الدخولات للمستشفيات وزيادة عدد الاصابات بـ”دلتا”، ما يُنذر بأننا على أعتاب موجة ثالثة من انتشار الفيروس.
وأضاف الطراونة إن المؤشرات تستدعي القلق، سواء ما يتعلق منها بنسب الفحوصات الايجابية وأعداد الاصابات بالمتحورات، مبيّنا في السياق ذاته، إلى أن أعداد الاصابة بالمتحوّرات أكبر مما هو مُعلن رسميا، فالفحوصات الاعتيادية لا تميّز بين المتحوّر الهندي وغيره، كما أن العالم كلّه يتجه نحو موجة جديدة.
ولفت إلى أن “دلتا” يجتاح العالم، والأوضاع تشبه ما جرى في الموجة السابقة؛ فالعالم كان يستعد للاغلاق ونحن نفتح القطاعات، داعيا المواطنين للالتزام بالاجراءات الصحية، والتوجه نحو التطعيم.
وأكد خبراء أن “دلتا” خطر، ويستمر في التطور والتغيّر، ما يتطلب تقييما مستمرا وتعديلا حذرا في استجابة الصحة العامة، منوهين الى انه جرى التحقق منه في 98 دولة على الأقل، وهو ينتشر بسرعة في دول ذات تغطية تطعيم منخفضة وعالية.
واشاروا إلى انه سريع الانتشار باكثر من 60 % من المتحور البريطاني، الذي كان سببا في انتشار ذروة ثانية في الأردن مطلع آب (اغسطس) الماضي، وكانت شديدة القسوة، خلفت آلاف الاصابات والوفيات.
وكان انتشار محدود لـ”الدلتا” في محافظة الكرك، أثار مخاوف من مغبة الوصول لذروة جديدة للفيروس، بعد اكتشاف 27 اصابة لعمال هنود يعملون في مصنع بالمحافظة.
واعلنت وزارة الصحة بعدها عن وجود 300 اصابة منه، لكن المعلومات التي اكدها الخبراء الوبائيون، تفيد بأن النمط السائد محليا هو “دلتا”، الذي حل محل البريطاني المتحور.
الغد