حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,23 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 3595

الصحافة .. ما بين الأمانة و الخداع ..

الصحافة .. ما بين الأمانة و الخداع ..

الصحافة  ..  ما بين الأمانة و الخداع  ..

13-07-2021 08:14 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : فاطمة القريوتي
استنتجت بعد جلسة حوارية صريحة مع احد الصحفيين المخضرمين أن بعض العاملين بالصحافة يملكون القدرة على صناعة و ترويج الحدث كما يشاءون وبطرق لا تخطر على بال العامة ؛ فقد ينشرون مدحا لشخصية ما او مؤسسة ما بغرض حرقها و تشويهها من خلال المبالغة في المدح و القول بما لا يملك الممدوح مما يعرضه لهجوم المتابعين و كشف سلبياته المخفية و المفضوحة ، و عندها لا يمكن النيل منه بالقانون لان الصحفي مدح و الجمهور ذمّ و قبّح ، و بالمقابل يستطيع الصحفي المتمرس صنع دعاية إيجابية لشخصية او مؤسسة مقابل الأجر و ذلك بخلق احداث و تصريحات لا يمكن للعامة ان تعلم انها موجهة و مدفوعة الأجر، و لا ننسى عملهم في صناعة الأحداث و طرق نشرها و انتشارها لغاية في نفس يعقوب ....

على العامة ان تنظر و تقرأ ما بين السطور لكل خبر منشور ؛ فهنالك الكثير مما ينشر هو كلام حق يراد به باطل ( مدح يراد به ذم ) ، و هنالك الاخبار الموجهة التي يراد منها لفت الانظار للتغطية على حدث آخر او توجيه العامة نحو الصراعات و المنازعات بينهم لغرض ما مدفوع الأجر تقدر قيمته بحجم نتائج الصراع و النزاع بين العامة ،

لم تعد مهنة الصحافة بريئة مخلصة الا عند من رحم ربي ، بل اصبح المال و السلطة عاملاً مهما في نوع الخبر و حجمه ، و اصبحت الكلمة تقايض بالمال و السلطة ، و احتار الناس في حسن النوايا و سوءها في كل خبر يقرؤونه...

طبعا انا اتحدث عن الجانب السلبي من الصحافة و لا اتهم مهنة الصحافة بالسلبية فهنالك على الطرف الآخر المؤمن و المخلص لمهنته و لهؤلاء ترفع القبعات و لهم الشكر و التقدير ، سنبقى نؤمن ان الصحافة و الاعلام هي السلطة الرابعة في الدولة و الصحافة المخلصة الأمينة المنتمية للارض و الإنسان هي سلاح مهم من أسلحة الدولة و خير معين لها في مواجهة الخطر الداخلي و الخارجي ..








طباعة
  • المشاهدات: 3595
برأيك، هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم مواصلة نتنياهو وترامب تهديد حماس باستئناف الحرب والتهجير؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم