23-05-2011 08:01 AM
سرايا - سرايا - وجد الباحثون أن الأطفال الذين يطفحون بالبهجة في المدرسة يموتون في عمر يقل عن عمر زملائهم المتحفظين ذلك أنهم أكثر ميولاً إلى عيش حياة زاخرة بالمخاطر ومليئة بالخيارات غير الصحية. ويرجح معاناتهم من مرض عقلي على مثال الانهيار الثنائي القطب الذي يشهد تغير المزاج من السعادة القصوى إلى الكآبة الموهنة.
ويشار إلى أن كون الأفراد كثيري الابتهاج ولا سيما في أوقات غير ملائمة قد يثير سخط الآخرين ويرفع خطر إصابة الشخص بالأذى علمًا أن الدراسة التي أجرتها جامعات عدة قامت بتحليل تفاصيل الأطفال منذ عشرينيات القرن المنصرم حتى بلوغهم الشيخوخة. وقد وجدوا أن الأشخاص الذين تم تصنيفهم بأنهم كثيرو الابتهاج ماتوا في سن أبكر من زملائهم المتحفظين.
ووفق صحيفة التلغراف، اكتشف الباحثون أن بذل الجهود للشعور بالسعادة يجعل الأشخاص يحسون بالانهيار العصبي وقد ألقي اللوم على مقالات المجلات التي توفر إرشادات للشعور بالسعادة ذلك أنها تزيد من الانهيار العصبي سوءاً.
وأقيمت دراسة جعلت المشاركين يقرأون مقالة توفر طرق تحسين المزاج واتباع إحدى الإرشادات لمعرفة مدى فعاليتها. واعتمد المشاركون مشاهدة فيلم مبهج وركزوا بجهد جهيد على تحسين مزاجهم بدلا من جعله يتحسن طبيعياً. وهذا يدل على أنهم شعروا بالسخط بحلول نهاية الفيلم ولم يأخذوا بعين الاعتبار النصيحة ووجدوا نفسهم في وضع متأزم أكثر من وقت بداية مشاهدة الفيلم.
غير أنّ نتائج الدراسة التي نشرت في صحيفة Perspectives on Psychological Science كشفت عن أن مفتاح السعادة الحقيقية يكمن في العلاقات المجدية مع الأصدقاء وأعضاء العائلة.
في هذا السياق، يوضح البروفسور جون غرابر، كاتب الدراسة من قسم علم النفس في جامعة يايل، أن أقوى منبئ للسعادة لا يكمن في المال أو الاعتراف الخارجي من خلال النجاح والشهرة ولكنه يكمن في العلاقات الاجتماعية ذات المغزى. ما يدل على ان أفضل طريقة في رفع السعادة تتجسد في التوقف عن القلق بشأن السعادة وبدلا من ذلك تحويل الطاقة في سبيل توطيد العلاقات الاجتماعية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-05-2011 08:01 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |