15-07-2021 01:41 PM
سرايا - خاص - تداولت العشرات من الصالونات السياسية الأردنية، تساؤلات عديدة حول ما اذا كانت الحكومة أصبحت تتبع نهج معين في تعينات المناصب العليا، وذلك بترك المناصب شاغرة للأشخاص الذين يتم تعينهم في تلك المناصب، حرصا على ما يبدو الى اعادتهم اليها لاحقا.
وطرح في الصالونات السياسية عدد من الأسماء الذين بقيت مناصبهم السابقة شاغرة، بعد ان تسلموا مناصب حكومية عليا، وكان ابرز تلك الأسماء نواف التل والذي تسلم حقيبة وزير دولة لشؤون المتابعة والتنسيق الحكومي، بعد ان كان سفيراً فوق العادة ومفوضاً للمملكة الأردنية الهاشمية لدى مملكة هولندا، وترك مكانه شاغرا لغاية يومنا هذا كسفير.
كما وطرح أيضا اسم وزير الصحة الدكتور فراس هواري والذي كان رئيسا للمركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية قبل تسلمه حقيبة وزارة الصحة، وترك منصبه السابق شاغرا رغم أهمية وجود رئيس للمركز الوطني لمكافحة الأوبئة في الوضع الوبائي الحالي الذي تشهده المملكة.
فهل الهواري والتل فريدان من نوعهما حتى يتم حجز مناصبهم السابقه حتى الان ؟