15-07-2021 01:33 PM
سرايا - مؤلم و مؤسف ما يجري في محافظة ذات طابع سياحي كمدينة جرش لأن الطريقة التي تتبعها وزارة الاشغال و وزيرها يحي الكسبي تكاد تشبه أعمال "السُلحفاة" في طريقة صيانة الطرق و في طريقة الإشراف على تعبيد الطرق من قبل المقاولين الذين لا إشراف عليهم من قبل الوزاره و هو ما يمنحهم وقتاً كبيراً في التباطؤ الواضح في إنجاز أي مشروع لتعبيد أو فتح أي طريق.
سنورد هنا بأسماء الشوارع مأساة المواطنين القاطنين في منطقة الجبارات أو منطقة عمامة كما تسمى حيث عهدت وزارة الاشغال قبل سنوات لاحد المتعهدين بتعبيد الطريق المؤدي الى محطة تنقية المعراض وبعد ان انهى المتعهد تعبيد الشارع بطريقه غير مقبوله ومخالفه للتعليمات رفضت وزارة الاشغال استلام الطريق الذي بدأت تظهر عليه الحفريات والتشققات وذهبت القضيه للمحاكم وسط معاناه المواطنين من تصدع الحفريات وضخامتها والتي دمرت سياراتهم وعبثا حاولوا التواصل مع اشغال جرش التي رفضت اجراء اي صيانه على الطريق بحجة انها لم تستلم الطريق من المقاول وتحول الشارع الان الى ما يشبه الحفر وسط صمت غريب من وزير الاشغال واشغال جرش التي ترفض اجراء الصيانه او اجبار المقاول على اجراء الصيانه فما هو ذنب سكان المنطقه .
الامر الاخر الذي اثبت فشل وزير الاشغال يحي الكسبي في متابعة امور وزارته وعطاءات الوزاره هو امتداد الطريق نفسه بمنطقة عمامه المؤدي الى سيل الزرقاء وهو طريق حيوي هام الا ان ضعف اشراف وزارة الاشغال على المقاول ادى لتعطيل هذا الطريق لاشهر وسنوات وما زالت سيارات المواطنين والسياح تعبران هذا الطريق وسط الاتربه لانه نا زال تحت نظام ( البسكوروس ) ولم يتم تعبيده رغم ان كهرباء جرش تعاونت قبل شهر مع المقاول ليتم ازالة اعمده كانت تتوسط الشارع الا انه رغم ازالة الاعمده منذ شهر واكثر ما زال المقاول يماطل في تعبيد هذا الشارع الحيوي ما يضع علامات استفهام كبيره عن قضية الرقابه على المشاريع التي تنفذها وزارة الاشغال .
نضع هذه القضيه امام مكتب دولة رئيس الوزراء الذي زار محافظة جرش قبل اسبوعين لكنه لم يطلع على الواقع المأساوي الذي اقترفته وزارة الاشغال ووزيرها يحي الكسبي بعدم اكتراثه بما يجري خارج وزارته من تباطىء سلحفائي فيما يتعلق بتعبيد طرق جرش وصيانتها .