حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,15 نوفمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • "السلطة" والمفاوضات مع الاحتلال "باب جهنم" سيُفتح قريبًا .. خفايا وأسرار تُحركها واشنطن وعواصم عربية وعباس الخاسر الأكبر
طباعة
  • المشاهدات: 63013

"السلطة" والمفاوضات مع الاحتلال "باب جهنم" سيُفتح قريبًا .. خفايا وأسرار تُحركها واشنطن وعواصم عربية وعباس الخاسر الأكبر

"السلطة" والمفاوضات مع الاحتلال "باب جهنم" سيُفتح قريبًا .. خفايا وأسرار تُحركها واشنطن وعواصم عربية وعباس الخاسر الأكبر

"السلطة" والمفاوضات مع الاحتلال "باب جهنم" سيُفتح قريبًا ..  خفايا وأسرار تُحركها واشنطن وعواصم عربية وعباس الخاسر الأكبر

17-07-2021 08:58 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - منذ أن بدأ الحديث عن إعطاء الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، الضوء الأخطر لتحريك مياه أصعب أخطر الملفات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، والمتمثل بإحياء مشروع التسوية، والمفاوضات المُجمد منذ سنوات بين الفلسطينيين وإسرائيل، حتى تكشفت خيوط جديدة لطبيعة هذا التحرك ومن يقف خلفه والأهداف المرجوة منه.

زيارة المبعوث الأميركي للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية، هادي عمرو، للمنطقة وما تخللها من لقاءات مكثفة مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين، وفتح ملفات سياسية وأمنية واقتصادية شائكة خلال جولته القصيرة، كانت محاولة أمريكية لـ”جس نبض” الأطراف الرئيسية بالعملية السياسية، قبل اتخاذ أي خطوة رسمية قد يكون الفشل عنوانها الرئيسي، في ظل ظروف معقدة أفشلت في السابق أي تحرك بهذا الملف.

ما حصل عليه المبعوث الأمريكي من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي كان “مشجعًا للغاية” رغم الخلافات الكبيرة وأزمة الثقة القائمة بين رام الله وتل أبيب، ووفقًا لتصريحات مسؤولين في حركة “فتح” فإن السلطة لا تعارض مُطلقًا الدخول بأي عملية سياسية جديدة برعاية الإدارة الأمريكية وإشراف عربي.

هذا الموقف الفتحاوي، والذي جاء متوافقًا مع العديد من تصريحات قادة السلطة وحركة “فتح” خلال الفترة الأخيرة حول ترحيبهم بعودة مسار المفاوضات “ضمن مسار واضح ومحدد زمنيًا” أزال لوح الجليد السميك الذي كان يضعه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لإطلاق أي عملية تفاوضية مع الجانب الإسرائيلي، لكنه في الوقت ذاته أشعل موجه غضب فصائلية وشعبية كبيرة حول موقف السلطة من هذا المسار الذي أثبت فشله على مدار سنوات طويلة.

المؤشرات الأولى تقول إن المبعوث الأمريكي هادي عمرو، قد وضع في حقيبته ورقتي الموافقة الإسرائيلية والفلسطينية الرسمية، لإطلاق عملية تفاوضية جديدة، وأن المرحلة المقبلة ستكون التجهيز لاتصالات ولقاءات مكثفة تمهد لحدث سياسي هام وكبير في المنطقة ستكون بطلته أمريكا ومصر والأردن والسعودية.

الرئيس عباس، ووفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها “رأي اليوم”، يريد أن لا يُضيع فرصة وجود بايدن على كرسي البيت الأبيض، وقرر بعد حصوله على تطمينات غير مسبوقة من المبعوث الأمريكي خلال زيارته لرام الله، أن يدعم كل التحركات السياسية التي تتخذها واشنطن ومتعلقة بالصراع في المنطقة، وإعادة فتح باب المفاوضات من جديد، بل أوعز لتشكيل وفد أمني وسياسي “محنك” لقيادة هذه المرحلة التي ستكون “حساسة ومصيرية”.

لكن، أمام هذا الموقف هناك الكثير من التخوفات في الساحة الفلسطينية من فتح “باب جهنم” من جديد، فحسب تصريحات مسؤولين في الفصائل وعلى رأسهم حركة “حماس” فإن هذا الموقف مجرد “تمسك بوهم جديد لن يجني منه الرئيس عباس إلا الفشل له ولسلطته وحركة فتح، وسيكون بمثابة دعم لإسرائيل لإدخالها أكثر في المنطقة العربية في ظل تحركات التطبيع، وطوق نجاة للهروب من التحقيقات التي تجري على الجرائم التي اُرتكبت بحق الفلسطينيين”.

خطوة إلقاء الحجر بمياه المفاوضات الراكدة، ليس أبطالها فقط الفلسطينيون والإسرائيليون والأمريكان، بل هناك أطراف عربية أخرى تعلب في الخفاء على رأسها “مصر والسعودية والأردن”، فقد أبلغوا الأطراف المعنية، بدعهم لكل الوسائل للوصول لحل سياسي في المنطقة، وأنهم جاهزين لاستقبال على أراضيها أي مفاوضات سرية أو علنية تجري لتحقيق هذا الهدف، وفق ما كشفته “رأي اليوم”.

وتؤكد المصادر الخاصة أن هدف الإدارة الأمريكية الأول الآن هو إعادة إحياء السلطة الفلسطينية التي تعاني من أزمات مالية خانقة، ومحاولة توفير بعض الأموال، والضغط على إسرائيل للإفراج عن أموال الضرائب التي تحتجزها، كنوع من “حسن النية” من قبل إدارة بإيدن قبل الدخول بأي عملية تفاوضية جديدة.

وقبل أيام طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في مكالمة جرت بينهما، ضرورة القيام بخطوات عملية على الأرض قبل أي شيء، بما يشمل تحقيق التهدئة الشاملة في قطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس. وأبلغ هرتسوغ نظيره الفلسطيني اعتزامه استئناف الحوار بين الجانبين “على أمل المساعدة في تقدم العلاقات والأمل في تحقيق السلام بين شعبين يعيشان جنبا إلى جنب”.

الجدير ذكره أن المبعوث الأميركي عمرو، حذر خلال لقائه مع مسؤولين إسرائيليين من أن السلطة الفلسطينية موجودة في وضع اقتصادي وسياسي صعب وخطير، وطلب أن تنفذ إسرائيل خطوات من أجل تعزيز الحكومة الفلسطينية، حسبما نقل موقع “واللا” الإلكتروني عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين شاركوا في المحادثات مع عمرو.

وتواجه السلطة الفلسطينية أزمة مالية شديدة بسبب تداعيات فيروس كورونا، إضافة إلى اقتطاع إسرائيل مبالغ مالية كبيرة من عائدات الضرائب الفلسطينية.

وفي 11 يوليو/تموز الجاري، صادقت الحكومة الإسرائيلية على اقتطاع مبلغ 182 مليون دولار من عائدات الضرائب الفلسطينية، وهو يوازي ما تدفعه الحكومة الفلسطينية من مخصصات مالية شهرية لعوائل الشهداء والجرحى والأسرى، بذريعة أن هذه المبالغ “تذهب لتمويل الإرهاب”.

الراي اليوم











طباعة
  • المشاهدات: 63013

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم