بالفيديو .. في يوم "القسم الرئاسي" … فراس الأسد يفتح النار على ابن عمّه بشار و يكشف المستور
بالفيديو .. في يوم "القسم الرئاسي" … فراس الأسد يفتح النار على ابن عمّه بشار و يكشف المستور
17-07-2021 12:57 PM
تعديل حجم الخط:
سرايا - فتح فراس الأسد، ابن رفعت عم رئيس النظام السوري بشار الأسد، النّار على الأخير، وذلك من خلال رسالةٍ وجهها له عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، والتي شبّه فيها جرائم رئيس النظام بحق الشعب السوري بممارسات “اليهود” في فلسطين.
فراس الأسد يفتح النار على ابن عمّه بشار وأكد فراس خلال منشوره الأخير، أن ما فعله بشار الأسد بالشعب السوري لم يفعله الصهاينة بالشعب الفلسطيني، حيث ساق ابن عمّ الرئيس مقارنةً بيّن فيها أنّ بشار الأسد قد انتصر على أطفال سوريا ونسائها وهجرهم بالملايين مستخدماً في سبيل ذلك مختلف صنوف الدبّابات والمدافع وسلاح الجو، مستعيناً عليهم بالاحتلالين “الإيراني والروسي”، على حدّ تعبيره.
معاناة الموالين في مناطق سيطرة النظام إلى ذلك، تطرّق ابن عم الأسد لمعاناة الموالين في مناطق سيطرة النظام قبل المعارضين، حيث أرفق منشوره بمقطعٍ مسجّل لأحد الموالين (لم يذكر مزيداً من التفاصيل عنه) وهو يهاجم بحدّة النظام دون ذكر اسم “بشار الأسد” بالتحديد، حيث طالب فيه رموزه تأمين أي فرصة له للسفر إلى تلك الدول التي يزعم الأسد أنه انتصر عليها في “حربه”، مبرراً طلبه بأنّ الحياة في سوريا “لم تعد تطاق”.
وعلى عكس الشاب الذي ظهر في الفيديو، فإنّ فراس الأسد لم يحمّل مسؤولية تردي الأوضاع إلى هذه الدرجة لحكومة النظام أو أجهزته الأمنية، بل حمّل المسؤولية بشكلٍ رئيس لـ بشار الأسد وتبعات أخطائه، حيث وصفه بـ “الرئيس المنتصر” متهكماً.
كما أشار “فراس الأسد” إلى أنّ الدول الأوروبية التي يتباهى “بشار الأسد” بالانتصار عليها، لو أنها فتحت باب الهجرة إليها، مع وسائل نقلٍ مجانية، لما بقي مع ابن عمه بشّار إلا قلة قليلة، غير مستثنٍ حراسه الشخصيين.
ورجّح ابن عمّ رئيس النظام، أنه في حال حصل ذلك فلن يبقى حول بشار إلا من وصفهم بـ ” المنتفعين والفاسدين والعاهرات والشبيحة”، مشيراً إلى أنّ نسبة هؤلاء لا تتجاوز مليون شخصٍ بالعموم، في حين أنّ نسبة من يحلمون بالسفر للخلاص من الواقع المرير تقارب الـ 95 بالمئة من الشعب السوري.
ومطلع الشهر الماضي نفّذ فراس الأسد، وعيده الذي أطلقه حيال “هدية” وعد بتقديمها للسوريين، كشف خلالها عن أمورٍ تتعلّقُ بجرائمٍ ارتكبها والده أثناء فترة توليه منصب نائبٍ لرئيس الجمهورية في عهد، أخيه حافظ الأسد.
أزمات معيشية واقتصادية خانقة الجدير ذكره، أنّ المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ترزح تحت وطأة أزماتٍ معيشية واقتصاديةٍ خانقة، يعمّق من آثارها استشراء الفساد في تلك المناطق وتحكّم فئةٍ مقربة من العائلة الحاكمة باقتصاد البلاد.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا