سرايا - أكد رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي، أن زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى الولايات المتحدة الأميركية تعتبر مفصلية لأهميتها وأبعادها السياسية والاقتصادية.

وقال الكباريتي في بيان صحفي، اليوم السبت، " إن الأردن سيبقى لاعبا محوريا بالمنطقة، نظرا للمكانة العالية التي يتمتع ويحظى بها بكل المحافل الدولية".

وأضاف أن التقدير العالمي الكبير وبخاصة الأميركي لجلالة الملك يلقي مسؤوليات كبيرة على جلالته تجاه المنطقة خاصة القضية الفلسطينية ومدينة القدس الشريف باعتباره صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأكد الكباريتي أن تحركات جلالة الملك أحبطت كل محاولات تصفية قضية الشعب الفلسطيني من خلال ما سمي بـ"صفقة القرن"، وتهويد مدينة القدس.

وأكد أن الجميع على ثقة كبيرة بجهود جلالة الملك ودوره المحوري وعلاقاته المتميزة مع مختلف الأطراف الفاعلة سياسيا وبخاصة لدى الإدارة الأميركية الجديدة.

وقال الكباريتي إن أي تطور وتقدم مثمر في الجانب السياسي سينعكس إيجابياً على الأوضاع والعلاقات الاقتصادية التي تربط الأردن بالولايات المتحدة وبخاصة في ظل الصعوبات التي تواجه المملكة جراء تبعات أزمة فيروس كورونا.

وأشار إلى أن الإعلان عن توقيع اتفاقية تحويل الدفعة الأولى من المنحة الأميركية للدعم النقدي المباشر للخزينة والبالغة 600 مليون دولار، قبيل بدء زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني الرسمية إلى واشنطن، يمثل دليلا واضحا على إيمان الجانب الأميركي بالدور المحوري للأردن ما سيساعد على تخفيف الأعباء المالية على المملكة.

وأكد الكباريتي أن القطاع الاقتصادي على قناعة تامة بأن المرحلة المقبلة تحمل الكثير من الإيجابيات التي ستنعكس على الاقتصاد الوطني بما يمكنه من تجاوز الصعوبات، مشيدا بكل الجهود التي يبذلها جلالة الملك لتجاوز تبعات الجائحة.

وقال إن تحركات جلالة الملك، بالمنطقة من خلال التقارب الأردني العراقي المصري سيخدم مصالح المملكة الاقتصادية.