18-07-2021 10:07 AM
بقلم : لورنس عواد
مقومات النهضة من يمتلكها سينهض فالسنن الكونية لا تحابي أحدًا، ، والحفاظ على النجاح أصعب من تحقيقه ،الشباب اليوم يواجه الكثيرَ من التحدِّيات ؛ بسبب البطالة الهيكليَّة والمقنعة بالإضافة إلى انفصال شبهِ التامِّ عن الواقع الإجتماعيِّ؛ بفعل عوالم التواصل الإجتماعي، والإدمان عليها من قبل الشباب ، وغير ذلك من ملهيات ضجيج العصرنة ؛ مما ساهم في تعزيز هدر طاقات الشباب، ويبددها في مجالات لا طائل من ورائها إنَّ هاجسَ الشبابِ ينبغي أن يظل مُنصبًّا على التطلُّع نحو إستثمار طاقاتهم لخدمة المجتمع، والنهوض به، في كافَّة المجالات المتاحة، دون قصرها على مجالٍ معيَّن؛ فعطاءات الشباب وإبداعاتهم أكبرُ من أن يتم حصرها في مجالٍ واحدٍ ،ولابد من إشراك الشباب في الحياة السياسية والإجتماعية، وإفساح المجال لهم والإعتماد عليهم وعدم تجاهلهم، لأن هذا يُعدّ جريمة في حق الوطن ، فالأوطان لا تبنى إلا بسواعد شبابها ، فهم الذين يحدثون التغيير.
تستدعي التطورات الجارية طرح علامة إستفهام حول الآليات والكيفيات التي تكفل النهوض بوطننا و ارتقاءه وتقدمه ، سيما في الأوقات الأنية التي تتطلب قرارات جريئة بأيادٍ غير مرتعشة، ولا نتحدث عن العزل السياسي الكلي لمن أبقونا في عنق الزجاجة وتدور حولهم قصص الترهل والفساد بكل أنواعها وأبرز ملامح نتائج عطائهم كانت ذوبان الصفين الثاني والثالث لكي يبقوا هم الخيار الأفضل .
إننا نتطلع إليكم ، بعيون قائدنا ،ونتطلع لقطف ثمار ثقته بقائد الشباب وأميرهم و ولي عهده .
فصوتنا واحد يقول " إنهض بنا يا حسين " .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-07-2021 10:07 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |