19-07-2021 05:04 PM
سرايا - في كل عيد يتجدد المشهد، آلاف الفلسطينيين يحرمون من فرحة إحياء طقوسه وشعائره الدينية بين الأهل والأحباب بفعل تغييبهم القسري في سجون الإحتلال، ليبدل الفرحة حزناً ووجعاً ومرارةً.
وكشفت الهيئة أن هناك نحو (4850) اسيرا، يقبعون في سجون الاحتلال وموزعين على نحو (23) سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، ولكل واحد من هؤلاء قصة وحكاية، وأن من بينهم (43) اسيرةً، و(225) طفلاً و(540) معتقلاً ادارياً، وأكثر من (500) اسير/ةً يعانون من أمراض مختلفة، بينهم عشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان و كبار السن، وأكبرهم سناً الأسير فؤاد الشوبكي "أبو حازم" الذي بلغ من العمر (82) عاما.
وأضافت الهيئة " أن من بين الأسرى يوجد (85) اسيراً معتقلين منذ ما يزيد عن عاماً، (34) منهم مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عاماً، ومن بين هؤلاء (13) اسيراً معتقلين منذ ما يزيد عن 30 عاماً بشكل متواصل، أقدمهم الاسيرين كريم وماهر يونس المعتقلان منذ يناير1983 ".
وبينت الهيئة أن عشرات آخرين ممن تحرروا في صفقة وفاء الأحرار (شاليط) عام2011، وأعيد اعتقالهم عام 2014، وهؤلاء أمضوا 20 عاماً وما يزيد، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى أكثر من 40 عاماً على فترتين وما زال في السجن.
وأكدت الهيئة أن هذه الأرقام المرتفعة من الأسرى وسنوات أعمارهم التي أحرقت في سجون ومعتقلات الإحتلال، تدلل على وحشية دولة الإرهاب الإسرائيلية، والتي لا زال المجتمع الدولي عاجزاً عن وضع حد لها ومحاسبتها.
ودعت الهيئة وسائل الإعلام المحلية والدولية الوفاء لرسالتها الإنسانية والوطنية، وتسليط الضوء على معاناة الأسرى وعائلاتهم، تحديداً في مثل هذه الأيام المباركة، ففي كل بيت قصص تروى وأمل لقاء متجدد، وأمنيات بتبيض السجون وزوال الإحتلال.