20-07-2021 12:15 PM
سرايا - اعتبر سياسيون لقاء الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بالرئيس الأمريكي جو بايدن كأول زعيم عربي، دلالة على استعادة الأردن لموقعه من الإدارة الأمريكية.
وأوضحوا ، أن الملك حمل إلى بايدن في اللقاء الذي جرى الإثنين ملفات الإصلاح السياسي والاقتصادي وحقوق الإنسان في الأردن، إضافة إلى الملفات الفلسطينية والعربية، مشيرين إلى تنسيق أردني مسبق مع الدول العربية لتكون رسالة الملك عربية وليست أردنية فقط.
ولفتوا إلى وعي إدارة بايدن بدفع الأردن ضريبة الوقوف في وجه مخططات إدارة ترامب على مدار 4 سنوات، والتي حاكتها للضغط على المملكة من أجل تنفيذ صفقة القرن ومنها محاولة تأجيج الوضع الداخلي في الأردن، مؤكدين أن أمريكا تقف اليوم بجانب الأردن بدل الضغط عليه وإحراجه في مواقفه.
ونوهوا بنقاط مشتركة بين عمّان وواشنطن في ملفات الإصلاح السياسي والاقتصادي وحقوق الإنسان، مستشهدين بتوجيه اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بإعادة دراسة المشهد السياسي.
المعايطة: تقارب القيادتين الأردنية والأمريكية
وقال وزير الإعلام الأسبق الدكتور سميح المعايطة إن لقاء الملك ببايدن كأول زعيم عربي دلالة على تقارب القيادتين الأردنية والأمريكية.
وأوضح ، أن الملك حمل أجندة حوت الملفات الداخلية والعلاقات الثنائية بين عمّان وواشنطن، إضافة إلى القضايا العربية، مبينا أن القضية الفلسطينية كانت موضوعا أساسيا على جدول المباحثات، إضافة إلى العلاقات مع سوريا وتأثير عقوبات قيصر.
وأشار إلى أنه وفي أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بات الحديث عن إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين وهو ما يتبناه الأردن وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن اللقاء بين الزعيمين مهم جدا لحث الإدارة الأمريكية للدخول إلى المنطقة من خلال عملية سلام وتشاور، خاصة مع رحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو.
ونوه بموقف إيجابي لإدارة بايدن بخصوص القضية الفلسطينية أفضل مما كانت تتبناه إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب “التي تعاملت بعدائية مع القضية الفلسطينية وفرضت مشروعها على الإقليم الذي واجهه موقف أردني صلب وقوي وواضح من قبل جلالة الملك برفض صفقة القرن والتوطين والمس بالقدس والقضية الفلسطينية والمصالح الأردنية”.
وقال إن الزيارة الملكية إلى واشنطن سبقها تنسيق أردني مع الدول العربية، لتكون رسالة الملك عربية وليست أردنية فقط.
المصري: دور محوري أردني في عديد الملفات
وقال الوزير الأسبق وليد المصري إن الملك دائما ما يكون أول زعيم عربي يلتقي الإدارة الأمريكية بعد تسلمها سلطاتها.
وأوضح ، أن الزيارة تاتي ضمن العلاقة المميزة بين الأردن والولايات المتحدة، مبينا دور الأردن المحوري في عديد الملفات سواء في القضية الفلسطينية وحل الدولتين وعلاقات الجوار.
العرموطي: نقاط مشتركة بين الملك وبايدن
وقالت الوزيرة السابقة خولة العرموطي إن زيارة الملك إلى بايدن تدل على استعادة الأردن لموقعه من الإدارة الأمريكية وتحديدا الديمقراطيين.
وأوضحت ، أن الأردن سيكافئ على صموده أمام إدارة ترامب والتي لم يرض جزء كبير من الشعب الأمريكي عن سياساتها تجاه الشرق الأوسط.
وبينت أن صداقة جلالة الملك ببايدن ورئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وغيرهم من الدبلوماسيين الأمريكيين باتت تؤتي أكلها.
وأكدت أن أمريكا تقف اليوم بجانب الأردن بدل الضغط عليه وإحراجه في مواقفه كما حصل مع إدارة ترامب، مشددة على أن وقوف الأردن بوجه ترامب ومخططاته أظهره بموقع قوة.
ونوهت بنقاط مشتركة بين الملك وبايدن خاصة في ملفات الإصلاح السياسي والاقتصادي وحقوق الإنسان، مستشهدة بتوجيه اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بإعادة دراسة المشهد السياسي.
وقالت إن هناك عديد المجالات التي تستطيع من خلالها الدولتين تعزيز العلاقات، لوضع الأردن على الخارطة الإقليمية مجددا.
الطيب: للملك تأثير مباشر على الإدارة الأمريكية
وقال العين السابق غازي باشا الطيب إن الزعماء الأمريكيون كافة يعتبرون الأردن شريكا استراتيجيا فيما يهم الإقليم.
وأشار ، إلى تأثير الملك المباشر على الإدارة الأمريكية بالحقائق التي يزودهم بها، لافتا إلى أن جلالة الملك حمل أوراقا قوية قابل بها بايدن، وأهمها ملف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين وشؤون وقفه وإعادة الإعمار، مبينا أن الشرق الأوسط مفتاح أوروبا والأخيرة مفتاح الولايات المتحدة الأمريكية.
بولاد: إدارة بايدن تعي دفع الأردن ضريبة الوقوف بوجه مخططات ترامب
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب مرزا بولاد إن كون الملك أول زعيم عربي يلتقي بايدن ليس بجديد، موضحا أن الملك زعيم منطقة وإقليم وله وزن على المستوى العالمي.
وبين ، اللقاء حوى عديد المواضيع وأهمها القدس وفلسطين والوضع الاقتصادي في الأردن، إضافة إلى المؤامرات التي حاكتها إدارة ترامب للضغط على المملكة من أجل تنفيذ صفقة القرن ومنها محاولة تأجيج الوضع الداخلي في الأردن.
ولفت إلى وعي إدارة بايدن بدفع الأردن ضريبة الوقوف في وجه مخططات إدارة ترامب على مدار 4 سنوات.
وأكد أن اللاءات الثلاث لجلالة الملك والتحركات الدبلوماسية الأردنية تصدت لصفقة القرن وتغيير الوضع القائم في القدس وطمس القضية الفلسطينية، مستشهدا بعدم السماع عنها منذ رحيل إدارة ترامب.
هلا اخبار
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا