21-07-2021 02:56 PM
سرايا -
كشف كبير الأثريين في وزارة الآثار المصرية مجدي شاكر، تفاصيل بشأن الحج وذبح الأضاحي لدى الفراعنة مؤكدا أن هذه الأمور ارتبطت ارتباطا وثيقا بالمصريين القدماء.
الحج عند الفراعنة
وقال شاكر: كان المصريون القدماء يحجون إلى الإله “أبيدوس”، وهناك مكان مقدس يشبه الكعبة كان يحج إليه المصريون القدماء، حيث كان هذا المقام أو المكان به رأس الإله أوزوريس، وكان حلم أي شخص من المصريين القدماء أن يحج إلى هذا المكان خصوصا أن تكاليف الحج لقبر أوزوريس باهظة جدا، ويلبسون ملابس مخصصة للحج، ويدورون حول قبر أزوريس، وكان له عيد في يوم ثمانية في الشهر الأول من الفيضان، يتم فيه عرض مسرحية بين أولاد حورس يقوم بها الكهنة ليجسد صراع الخير والشر لتنتهي المسرحية بانتصار الخير على الشر، ومن يرجع من هذه الرحلة يسمى “مقدس”.
الأضاحي لدى المصريين القدماء
وبحسب صحيفة “الوطن” المصرية، أضاف شاكر، أن “الفراعنة كانوا يقدمون قرابين للطبيعة، والتي كان من بينها القرابين البشرية أحيانا، ثم ظهرت المعبودات وقدم المصري القديم لها القرابين، وقد تكون هذه القرابين خبزا أو ثورا، فكان يختار ثورا قويا ويزينه بالزهور ويعلق في رقبته جرساً يمشي به بين الناس ليعلم عامة الشعب أن هذا الثور هو ثور الإله، وليعلم الفقراء أن لهم نصيبا في هذا الثور”.
وبين شاكر “كان المصريون القدماء يذبحون الثور الذي هو قربان للإله بطريقتين: الأولى إما بالنحر من الرقبة وهي الطريقة المعتادة، أو بالذبح من الرجل الأمامية اليمنى، ثم يقرأ الكاهن تراتيل معينة أثناء الذبح، ويصب على العجل أو الثور، الماء المقدس أول الماء المطهر، وكان يقسم الذبيحة إلى ثلاثة أقسام، ثلث للكهنة والتي كان من ضمن الثلث الخاص بهم الرجل اليسرى للذبيحة، وثلث للفقراء وثلث لأهل المضحين”.