سرايا - تساءل الأردنيون عن معرفة وزير الدولة لشؤون الإعلام و الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، المهندس صخر دودين،  بمعنى العبارة التي أطلقها عبر الإذاعة الأردنية و هي "تفاقيد ربنا رحمة"..

و يبدو بحسب وصف الأردنيين أن دودين غير ناجح لا بالإعلام و لا حتى باستخدام العبارات الدينية، فقوله: "تفاقيد ربنا رحمة"، هذا ينفي صفة الله عز و جل "المحيط"، فربنا لا ينسى حتى يتذكر و هو محيط بالأشياء، التفقد يطلق على الأسخاص، تفقده لأنه لربما غفل عنه، و نعوذ بالله أن يغفل عنا "خالق الكون"، فهذه "سقطة" بحسب قولهم، عبر استفسارات حول الأمر وصلت لـ"سرايا".. فهل يعلم دودين هذا المعنى أنه مخالف للأديان السماوية، فالله جل جلاله هو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم .. و هو حسيب و رقيب على كل عباده دون استثناء ..؟

أخيراً .. دودين يريد أن يطمئن الأردنيين أنه أصبح لدينا خبرة في التعامل مع الجائحة و لكنه أغفل معنى هام، حتى و إن كان يريد استخدام الدارج لزف البشرى، عليه أن يراعي المفاهيم الدينية، و هذه رسالة منا في "سرايا" لدودين و كل عام و هو و الحكومة بألف خير ..