حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3305

60 الفاً أموا المسجد الأقصى رابع ايام العيد .. صور

60 الفاً أموا المسجد الأقصى رابع ايام العيد .. صور

60 الفاً أموا المسجد الأقصى رابع ايام العيد  .. صور

23-07-2021 09:29 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أبت سلطات الاحتلال إلا ان تنغص أجواء الفرح بعيد الأضحى المبارك فقامت فجراً برش الشوارع المحيطة بالبلدة القديمة بالمياه العادمة ونشرت عناصرها على ابواب مدينة القدس العتيقة وأبواب المسجد الأقصى المبارك ووضعت الحواجز على كافة الشوارع والطرقات المؤدية للأقصى تدقق في هويات المصلين وتحتج الشبان والنساء من المرابطات والمرابطين الممنوعين بأوامر من الامن الداخلي والشرطة الإسرائيلية من الصلاة في المسجد الأقصى.

واعتدت الشرطة والقوات الخاصة في باب العامود وقرب محطة الباصات المركزية على عشرات الشبان الذين تم احتجازهم بطريقة همجية والاعتداء على ثلاثة منهم دون مبرر وبأسلوب وحشي تم ضرب احدهم واعتقاله.

فيما توافد آلاف المصلين من القدس والداخل الفلسطيني وبضع آلاف من الضفة الغربية بحجة تسهيلات العيد حيث امتلئ المسجد بنحو ٦٠ الف مصل تجمعوا لتكبيرات العيد قبل وبعد صلاة الجمعة في أجواء ايمانية.

بدوره، القاضي الشيخ محمد سرندح ركز في خطبة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك على المكر والتأمر على القدس ومقدساتها ومسجدها الأقصى واوقافها وعقاراتها واراضيها في استهداف لتغيير الوضع وتهويد المكان والحيز والمناهج وأسماء الميادين والطرق وحتى المدارس والمراكز في القدس العربية الإسلامية.

وحذر من استهداف المسرى بتغيير الواقع القائم في المسجد الأقصى المبارك منذ احتلال المدينة ومسجدها المبارك عام ١٩٦٧، بالاقتحامات التي تتضخم وتتفاقم بزيادة اعداد المقتحمين وحجم الانتهاكات وبالمكر والخداع تارة بالسياحة وتارة أخرى بالزعم صلوات بهيكل الوهم وقال عن ثوبان، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"، فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: "بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن"، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ قال: "حب الدنيا، وكراهية الموت".

وأضاف ان هناك من باع نفسهم للشيطان وفرط وسرب وضيع وأمن مكر الله "لا يامن مكر الله الا القوم الخاسرون"، القدس والاقصى والمسرى والاسرة امانة في عهدة المرابطين في فلسطين وبيت المقدس، وأن كل مكر وسم يبثه أعداء الدين هو أمر عابر وستلفظه الأيام من جسد الأمة".

ولفت الى الشباب والمرابطون في القدس وفلسطين الذين صمدوا وحافظوا على العهد والأرض والمقدسات وقال حذاري من الذين يمكرون بالإسلام والمسلمين ويزرعون الطائفية والنعرات العرقية اثبتوا على الحق ، المبادئ لا تباع بالمال ولا بالمصالح الدنيوية، مشيراً الى المسربين وأساليب المكر لتمرير الصفقات المشبوهة والتلاعب بالقوانين .

واكد القاضي سرندح ان المكر باهل فلسطين واهل بيت المقدس مصيره الى الفشل ولن يفلح الظالمون والمندسون وقال ان على المقربين والصناع القرار ان يقوموا بدورهم وواجبهم في حماية القدس والمقدسات ووقف هذه الجريمة .

ولفت خطيب المسجد الأقصى الى تركيز أعداء الامة على هدم 3 اركان لهدم المجتمع الفلسطيني والعربي والمسلم واضعاف قوة المسلمين في هذا العالم. وقال ان الام هي المدرسة الأولى الحاضنة الأولى إذا أعدتها اعددت شعباً طيب الأعراقي، والمرأة في هذا الزمن وفي كل زمن بل منذ خلقت وهي سلاح ذو حدين، إن صلحت فهي مصنع للرجال وأم للأبطال، وإن فسدت فهي سبب للضلال ومفسدة للأجيال. لما أدرك أعداء الإسلام والمسلمين مكانة المرأة في المجتمع، ودورها العظيم في صنع الرجال، وتأثيرها الكبير على الأمم، سعوا في تغريبها وتبرجها وإفسادها تارة باسم تحرير المرأة، وتارة باسم الحرية والمساواة، وتارة باسم الرقي والتقدم، مصلحات ظاهرها الخير والرحمة وباطنها شر يهدف إلى قلب القيم، والتخلص من كل الضوابط والأخلاق والآداب.

ولفت الى دور الاعلام وقال :" ولتحقيق أعداء الإسلام أهدافهم سخروا أجهزة الإعلام بجميع أنواعها من مسموع ومقروء ومشاهد، سخروها لتصوير المرأة في أجمل مفاتنها في الأفلام والمسلسلات ، فتارة عارية، وتارة راقصة، وتارة مغنية، وبذلوا في ذلك جهوداً كبيرة، ولم يقف كيدهم عند هذا بل تعدى إلى أكثر من ذلك، فهاهي أغلفة بعض الأواني المنزلية لا تخلوا من صور النساء الفاتنات، بل أغلفة بعض الأدوية والمأكولات تتنوع فيها صور النساء أشكالاً وألواناً.

وهاجم القاضي سردح الابواق والمحسوبين على الإسلام و تأثر بأفكار أولئك الأعداء فحذا حذوهم، وتكلم بلسانهم، فلا حسن إلا ما رأوه حسنا، ولا قبيح إلا ما رأوه قبيحاً.لقد استغل بعض أعدائنا من بني جلدتنا قضية المرأة في الاتفاقيات والقوانين التي تنافي شرعنا وبث شبههم وشهواتهم، فتارة يظهرون بمظهر الناصحين من خلال أقوالهم وكتاباتهم، وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال واستشهد بقوله تعالى: " وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرنها تدميرا".

واكد سرندح أنَّ هذه الحربَ المبطنةَ والظاهرةَ على المرأةِ في بلادنا لن تُحَقِّقَ أهدافَها وتنالَ مرادَها إلا حينَ نغفلُ عن بيوتِنا وأهلينا، ونهملُ التواصي فيما بينَنا على الحقِّ والصبِر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولنتذكر جميعاً قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته "

وقال :"لا مفر في سبيل مدافعة عدوان الأعداء من توعية نسائنا وبناتنا بما يراد بهن من مكر وكيد من قبل الأعداء، وإيضاح حقيقة هذه الدعوات التي تستهدف المرأة المسلمة لإخراجها وإفسادها وإهلاكها، وإذا لم نحصن نساءنا علمياً وعملياً وعقلياً وخلقياً، ولم نجعلْ ذلكَ من أوَّل مهامِنا فإن دعاة التغريب والإفساد ينتظرون غفلةً منا وتغافلاً ليتوجسوا خلال عقلِ المرأة وقلبِها لتميل ميلاً عظيماً.

وأضاف لقد ارهقوا الاسرة وفككوها بضرب دور الأم والمعلم والقدوة بالمقاهي ونوادي ليخرج اجيال تعشق الغناء واللهو و مكروا في المسيرة التعليمية والمناهج وبالمعلم المربين وقيدوا قدراته ومخصصاته حتى أصبحت الثانوية العامة كابوس ، وفزاد البعد عن الثقافة والعلم الشرعي والسيرة والارتباط بدينهم وتاريخهم .

واشار الى ضرب القدوة في الافلام والاعلام والمسلسلات شووهوا صور العلماء والخلفاء والدعاة، وقال ان علماء الشريعة ورثة الأنبياء، ولقد هدد النبي صلى الله عليه وسلم وتوعد من لم يعرف للعلماء حقهم فقال : " ليس منا من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه " و في صحيحه أن الله يقول :

" من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ". والعلماء العاملون من أول من يدخل في هذا الحديث .وبهذا يعلم أن الواجب تجاه العلماء هو محبتهم ومودتهم وإجلالهم. ومما لاشك فيه أن الاستهزاء بأهل العلم والصلاح خصلة من خصال الكافرين وصفة من صفات المنافقين في آيات عديدة في القرآن ، فقال سبحانه : ( زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة ).

وأضاف :"لقد حرص أعداء الإسلام وأذنابهم من منافقي هذا الزمان على تشويه سمعة العلماء وزعزعة مكانتهم في نفوس الأمة المسلمة، لذلك لابد من توثيق صلة المسلمين مع اهل العلم والعلماء".

ودعا خطيب المسجد الأقصى الى التزاور والتكاتف والتلاحم وشدد على الوحدة والترابط والصمود في المسرى ومساندة قضية الاسرى في السجون والمعتقلات والمحافظة على النسيج الاجتماعي الداخلي وعدم الانجرار خلف الدعوات الهدام والفتن والمكر السيء .











طباعة
  • المشاهدات: 3305

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم