25-07-2021 12:03 PM
بقلم : هاله ابو رصاع الحويطات
ربما لو لم تبرري ما خطه قلمك أثناء الغضب لكان الأفضل،فهل الغضب يجعلنا نشكك ونحلل ونحرم المعتقدات الدينية على أهوائنا؟!
هل الغضب يدفعنا للتضليل والكفر؟
هل يجعلنا نثير مشاعر أمة محمد غضباً واشمئزازاً؟
وأنتِ الناقدة التي لم تكن لتتوانى عن الرد على من تفوّه بكلام في غير محله،وانتقاده الانتقاد الأدبي اللادع،أما أن تبرري ذلك بأنه بسبب الغضب،فهذا يقلقنا نحن الشعب، وأنتِ عضوٌ في اللجنة المَلكية التي ستحدد طريق الإصلاح.
ربما سيكون الغضب ثانية السبب في قراراتٍ مصيرية لن تحمد عقباها،فأنت بشر،والبشر يغضب ويثور ويفرح ويحزن ويهدأ،ويعيش ألف حالةٍ في اليوم،ولكن من يضمن لنا اتخاذ قراراتٍ مصيريةٍ وأنت بحالة الغضب؟!
ليتنا نعي جيداً أن الثقة الملكية التي نلتموها هي أمانة في اعناقكم،فهي قطار سيسير في طريق الإصلاح والاسم يكفي،فإن كان إصلاحٌ بغضب فتلك مصيبة على الشعب الاردني الذي أنهكته معيشته الصعبة،ولقمة عيشه التي أتعبه تأمينها وتوفيرها.
في الختام،اتركوا الدين وشأنه أنتِ ومن تجرأ على خير البرية والأنام،وعلى صوت الأذان، فهو الخط الأحمر الذي لن نتهاون فيه أبداً،ومن له مآرب أُخرى فلينسحب من لجنة كُلِّلَ اسمها بالمَلَكية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-07-2021 12:03 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |