حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • رياضة
  • هل تفعلها وتنسحب لاعبة الجودو السعوديّة تَجَنُّباً لمُلاقاة خصمتها "الإسرائيليّة" الجمعة؟
طباعة
  • المشاهدات: 33319

هل تفعلها وتنسحب لاعبة الجودو السعوديّة تَجَنُّباً لمُلاقاة خصمتها "الإسرائيليّة" الجمعة؟

هل تفعلها وتنسحب لاعبة الجودو السعوديّة تَجَنُّباً لمُلاقاة خصمتها "الإسرائيليّة" الجمعة؟

هل تفعلها وتنسحب لاعبة الجودو السعوديّة تَجَنُّباً لمُلاقاة خصمتها "الإسرائيليّة" الجمعة؟

27-07-2021 09:51 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سجّل لاعب جزائري وآخر سوداني، انسحابهما في دورة ألعاب أولمبياد المُقامة حاليّاً في العاصمة اليابانيّة طوكيو، بعد أن جمعتهم القرعة لمُلاقاة خصم "إسرائيلي"، واحتفت المنصّات بفعلتهما، وأن النصر قد حالفهما عندما اختارا عدم مُلاقاة المُحتل الإسرائيلي، فأيّ تعامل مع الأخير هو تطبيع بامتياز، وفي جميع المجالات، والتبريرات غير واردة في ذلك السّياق، تلك وجهة نظر وطنيّة بامتياز.



في العربيّة السعوديّة، الأمر مُختلف قليلاً، فالأقدار أو القرعة جمعت لاعبة جودو سعوديّة وهي تهاني القحطاني في مُواجهةٍ مع خصمتها "الإسرائيليّة" راز هيرشكو، على أن تُلاقيها يوم الجمعة، دور 32، لكن الإجماع الشعبي لم يكن باتّجاه رفض التطبيع، وبالتّالي دعوة واحدة على قول رجل واحد، للمُتنافسة الانسحاب، وهو ما يضع تساؤلات حول موقف الأخيرة من اللعب أمام خصمتها الإسرائيليّة، وربّما قرار اللاعبة القحطاني يخضع لتدخّلات أو نصائح تأتي من المُشرفين عليها، وقد يُعبّر عن موقف الرياض من خلفها كما يرى مُعلّقون.






وأمام هذه القرعة، تباينت الآراء على المنصّات السعوديّة، بين من دعا اللاعبة إلى اللعب، بغضّ النّظر عن جنسيّة الخصم، والفوز، بينما رفض آخرون لعبها، وطالبوها بالانسحاب دُون التّفكير حتى.


اعتبر البعض أنّ دعوة اللاعبة للانسحاب، هي ليست إلا شعارات، لا علاقة لها بالإنجازات، وها هو يتصدّر وسم نَشِط باسم اللاعبة على موقع التدوين المُصغّر “تويتر”، وتغريدات مُتجادلة حول موقفها ولعبها ضد خصمتها "الإسرائيليّة" من عدمه.



واستنادًا لرصد صُحف سعوديّة، فإنه يبدو أنّ اللاعبة سوف تذهب للعب أمام خصمتها "الإسرائيليّة"، وقد مُنِحَت الضّوء الأخضر من فريقها المُشارك، وذلك لأسبابٍ تقول تلك الصّحف تُجَنِّب اللاعبة السعوديّة (20 عاماً)، واتحاد الجودو، أيّ عُقوبات أولمبيّة، وذلك كما حدث مع اللاعب الجزائري وفقاً للتبرير.



ويبدو أنّ اتحاد الجودو الجزائري، والسوداني، لم يكترث بالعُقوبات الأولمبيّة، وذلك بعد انسحاب اللاعب الجزائري فتحي نورين، وزميله السوداني محمد عبد الرسول تَجَنُّباً لمُلاقاة الخصم "الإسرائيلي" في البطولة الأولمبيّة، وبعيدًا عن حسابات الميداليات الذهبيّة، وقريباً من رغبات الشعوب.

 











طباعة
  • المشاهدات: 33319

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم