حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • الأردن اليوم
  • "نظام الانتخاب" يتصدر اجتماعات اللجنة الملكية و مصادر تؤكد أن الرفاعي تراجع عن إيعاز "صمت الأعضاء" إعلامياً لهذا السبب؟
طباعة
  • المشاهدات: 17159

"نظام الانتخاب" يتصدر اجتماعات اللجنة الملكية و مصادر تؤكد أن الرفاعي تراجع عن إيعاز "صمت الأعضاء" إعلامياً لهذا السبب؟

"نظام الانتخاب" يتصدر اجتماعات اللجنة الملكية و مصادر تؤكد أن الرفاعي تراجع عن إيعاز "صمت الأعضاء" إعلامياً لهذا السبب؟

"نظام الانتخاب" يتصدر اجتماعات اللجنة الملكية و مصادر تؤكد أن الرفاعي تراجع عن إيعاز "صمت الأعضاء" إعلامياً لهذا السبب؟

31-07-2021 10:08 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بالتوازي مع اقتراب اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية من اعتماد صيغة محددة لنظام انتخاب جديد بصورة مثيرة ويؤدي الى تغييرات جذرية وعميقة حسب بعض اعضاء اللجنة بدا أن النقاشات و التجاذبات داخل بنية اللجنة الملكية لا تزال تتصدر في بعض المشاهد و الزوايا.

ولوحظ في الأيام الأخيرة بأن العديد من أعضاء اللجنة بدأوا يتحدثون لوسائل الإعلام و يقدمون آرائهم و مقترحاتهم وتوصياتهم ويتحدثون عما يجري في داخل اللجنة.

وكان رئيس اللجنة وهو رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي قد طلب من جميع الأعضاء عدم المشاركة في الحديث عن اللجنة عبر وسائل الاعلام في وقت سابق و قبل عدة اسابيع.

لكن يبدو أن الرفاعي و المكتب التنفيذي تراجعا عن هذا الطلب إلى حد ما و منحا الضوء الأخضر لاعضاء اللجنة الذين يريدون الدفاع عن اللجنة وتصويب وضعها الداخلي في مواجهة حملات شعبية و شعبوية تقول بعض الجهات بأنها منظمة و مدعومة من بعض المؤسسات الرسمية ،الأمر الذي نوقش وبقوة خلال الأيام القليلة الماضية داخل أروقة و غرف القرار و الحكم والإدارة وحتى مع الحكومة و رئاسة الوزراء لكن لا يوجد قرائن وأدلة مباشرة عليه.

وهنا يمكن تصور بأن الظهور المكثف لأعضاء ناشطون في اللجنة على أكثر من صعيد و في حالة اشتباك حوارية و إعلامية وعبر بعض الفضائيات و وسائل الإعلام و إصدار التغريدات و التوضيحات يؤشر على نشاط مفاجئ يبدو أن له علاقة برغبة المكتب التنفيذي في اللجنة في الاشتباك مع الخطوط الموازية التي تحاول استباق نتائج و توصيات اللجنة الملكية العريضة و حرق المراحل والإساءة للجنة قبل أن تنتهي من أعمالها و تشويه ما يمكن أن تصل إليه عبر عملية تسييس سابقة ومقصودة وجارحة تؤدي الى إثارة الجدل في المجتمع.

يفترض بظهور بعض الأعضاء الإعلامي المُكثف أن يخفف من حدة المزاج الشعبي المناقض لاتجاهات اللجنة و الذي بدا ينبش في الملفات القديمة للأعضاء.

لكن هذا الظهور سيؤدي الى وجود الرأي الآخر حيث المطلوب الآن من اللجنة أن تشرح للرأي العام و تتحدث عن نفسها بدلاً من أن تستسلم لروايات خصومها و هم كثر في الأوساط الشعبية تحت طائلة تهمة تسييس توصيات اللجنة والرغبة في إصلاح سياسي و تشريعي له أجندة سياسية إقليمية و هو أمر قد نفاه عدة مرات الرئيس الرفاعي متحدثاً عن ضرورة التقدم بمقترحات لأعضاء اللجنة واللجان الفرعية بدلاً من حرق المراحل و الاستنتاجات و تقديم قراءات غير منطقية مع تأثير بعض الآراء الجدلية لأعضاء اللجنة.

هذا النمط من الاشتباك بطبيعة الحال إعلامياً له أغراضه و وظيفته و يتصدر المشهد بعد حملات شعبوية وعدة ضربات وجهت للجنة وانتهت بإقالة اثنين من أعضائها فيما استمرت منصات التواصل بمطاردة أعضاء آخرين.

لكن ظهور اللجنة بصورة موحدة أمام المجتمع وعبر وسائل الإعلام قد لا يعني بالنتيجة بأن الظروف ناضجة تماماً لإنجاز التوصيات فبعض التجاذبات خلال الأيام القليلة الماضية حصلت داخل اللجنة و تخللها تبادل اتهامات مع أحد أعضاء اللجنة من الذين لم يحضروا الاجتماعات و بقيوا خارج البلاد طوال الفترة و تقدموا بآراء علنية نقدية لبعض رموز التيار المدني و التيار الليبرالي من أعضاء اللجنة.

بكل حال ثمة مشكلات لها علاقة باللجنة داخلها وخارجها.

ويبدو ان الرئيس الرفاعي والطاقم الذي يدير الأمور يسعى بالنفاذ بتلك التوصيات و بوثيقة اصلاحية وطنية شمولية قبل اشتداد الضغط على اللجنة سواء من داخلها او داخل اجهزة ومؤسسات الدولة او حتى من خلال التصيد الشعبوي.

ويبدو في هذا السياق أن الأنباء و التسريبات التي تتحدث عن أوامر و توجيهات جديدة للرفاعي و طاقم اللجنة بالاستمرار في عملهم صدرت عن المؤسسات المرجعية قد يكون الهدف منها تقديم دفعة معنوية لصالح اللجنة بعد محاولات التحرش فيها ومناكفتها على أكثر من صعيد ومن المرجح أن تلك التوجيهات تحاول تصليب جبهة اللجنة الداخلية وتحسين تموقعها التفاوضي مع بقية مؤسسات الدولة بعد عدة ضربات و خلافات حتى مع الحكومة على ملف وخلافات علنية مع الحكومة حتى على ملف الحكم المحلي.

مما يعني أن مؤسسة القصر حاولت التدخل و طلبت من أركان اللجنة خلف الستارة الاستمرار في عملهم وعدم الالتفات للمشاغبات والمشاغلات سواء تلك المتعلقة في بعض المستويات الرسمية في مؤسسات الدولة و الحكومة أو في تلك التي تحاول تشويه الأمور في الشارع.

جرعة معنويات حصلت عليها اللجنة خلال الأيام القليلة الماضية تفسر السعي للاشتباك إعلامياً مع الآراء و التقدم نحو وضع إعلامي وسياسي تبدأ اللجنة عبرة في قول روايتها للأحداث و لما يجري من نقاشات تحت نطاق إصلاح التشريعات.

"رأي اليوم"

 

 

 

 











طباعة
  • المشاهدات: 17159

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم