31-07-2021 06:00 PM
سرايا - أدى الاستقطاب المتزايد والمعلومات المضللة حول لقاحات «كوفيد – 19»، إلى محاولة بعض الأشخاص «إخفاء خطتهم»، وتلقي اللقاح سراً، وفقاً لطبيبة من ولاية ميسوري الأميركية.
قالت الدكتورة بريسيلا فرايز، رئيسة قسم المعلومات الطبية في مستشفى «أوزاركس» للرعاية الصحية في ويست بلينز، إن الأطباء قد اختبروا عدداً من الأشخاص الذين طلبوا تلقي اللقاح سراً لتجنب التعارض مع العائلة والأصدقاء وزملاء العمل المتشككين في اللقاحات، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
في مقطع فيديو أنتجته «أوزاركس» للرعاية الصحية، أوضحت فرايز إن صيدلياً أفاد بأن العديد من الأشخاص ذهبوا إلى حد القول: «من فضلك لا تدع أي شخص يعلم أنني حصلت على هذا اللقاح».
وتم تطعيم نحو 41 في المائة من الناس في ولاية ميسوري بالكامل. على الصعيد الوطني، تم تطعيم 49.8 في المائة من الأميركيين بالكامل، وفقاً لـ«المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها».
وقال البيت الأبيض الأسبوع الماضي إن ولايات ميزوري وفلوريدا وتكساس مسؤولة عن 40 في المائة من حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في الولايات المتحدة.
وتأجج التردد المرتبط بتلقي اللقاحات في الولايات المتحدة بسبب المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي والشخصيات الإعلامية اليمينية، التي شككت مراراً وتكراراً في فعالية اللقاح وحتى في سلامته.
ووجد تقرير صادر عن مركز مكافحة الكراهية الرقمية في مارس (آذار) أن الغالبية العظمى من المعلومات الخاطئة المضادة للقاحات ونظريات المؤامرة نشأت من 12 شخصاً فقط، لديهم ما مجموعه 59 مليون متابع عبر منصات وسائط اجتماعية متعددة.
ومن بين العشرات منهم، يظهر روبرت إف كينيدي جونيور، ابن شقيق جون إف كينيدي، الذي ربط اللقاحات بمرض التوحُّد، وشبكات الجيل الخامس ذات النطاق العريض بوباء فيروس «كورونا».
وقالت فرايز إن المستشفى يعمل على استيعاب الأشخاص الذين يطلبون السرية أثناء تلقي اللقاح.
وأضافت: «سنفعل أي شيء لإيصال الناس إلى مكان يشعرون فيه بالراحة عند تلقي اللقاح»