01-08-2021 08:08 AM
سرايا - بلغ إجمالي حالات الاتجار بالبشر التي استقبلتها دار كرامة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية منذ بداية العام 34 حالة لضحايا، وضحايا محتملين منها 25 حالة لإناث و8 للذكور.
ووفقا لإحصائيات الوزارة والتي حصلت على نسخة منها يكون مجموعة الحالات التي استقبلتها الدار منذ تأسيسها العام 2015 حوالي 412 حالة منها 52 للذكور و360 لإناث.
واستفاد من خدمات الدار ضحايا وضحايا محتملين من جنسيات عدة منها اعلاها البنغالية والاوغندية اما اقلها الاوزبكية والكزاخية.
وتهدف الدار وفقا للناطق باسم الوزارة اشرف خريس الى اعداد برامج التعافي الجسدي والنفسي للضحايا وحمايتهم ودعمهم، فضلا عن تدريب ورفع كفاءة العاملين في الدار للتعامل مع الضحايا وتفعيل دور الشراكة مع المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المختلفة.
وقال “خريس ان الطاقة الاستيعابية للدار تكفي لنحو 35 منتفعا اذ يتم تحويل الحالات من الجنسيات المختلفة عن طريق وحدة مكافحة الاتجار بالبشر او استقبالهم مباشرة في الدار، والتنسيق مع وحدة الاتجار بالبشر وفق نموذج احالة معتمد.
واضاف أن الدار تقدم خدمات الاستضافة، لحين حل مشكلة الضحايا اما بالعودة الطوعية او اعادة الاندماج، مشيرا الى انه يتم من خلال الاستضافة توفير جميع الاحتياجات الاساسية من ماكل ومشرب وملبس.
اما الخدمات الاجتماعية فتشمل، وفق خريس على تقديم خدمات الارشاد الاجتماعي من قبل اخصائيين اجتماعيين مؤهلين ومدربين حيث يتم وضع خطة للتدخل ودراسة اجتماعية بناء على المقابلات الاجتماعية للمنتفعين، كما تقدم خدمات الارشاد النفسي، بحيث يتم التعامل مع الضحايا وفق خطة تدخل نفسية واستراتيجيات تلائم الضحايا لإعادة تأهيلهم نفسيا وتعزيز مفهوم الذات لديهم.
وأوضح أن الدار تقدم الخدمات الطبية، كتقديم الرعاية الصحية المجانية للضحايا دار الدار، وبالتعاون مع الجهات الشريكة، الى جانب الخدمات القانونية، كتوفر محام متخصص بالتنسيق مع الجهات الشريكة من المجتمع المحلي (مركز تمكين للخدمات القانونية) لتمثيل الضحايا أمام القضاء لاستيفاء حقوقهم.
وفي جانب الوقاية لفت خريس، الى خدمات التوعوية الوقائية، توعية الضحايا بحقوقهم وواجباتهم لكي لا يكونوا عرضة للمتاجرة مرة اخرى، من خلال البروشورات التوعوية والجلسات الحوارية وغيرها.
ولفت الى الخدمات الشرطية والتدريب المؤسسي، بحيث يتم تدريب وتأهيل المنتفعين داخل الدار على بعض الاشغال اليدوية، لتعزيز القدرات لديهم والتعاون بروح الفريق والاعتماد على الذات، اضافة الى برامج ترفيهية.
وكان قد صادف أول من أمس اليوم العالمي لمناهضة الاتجار بالبشر، والذي تحييه الامم المتحدة لزيادة الوعي بالمشكلة وبمعاناة الضحايا وتعزيز حقوقهم وحمايتها.
الغد