سرايا -

خاص - رافق مندوب وكالة سرايا للأنباء رحلة الباص السريع في عملية تشغيله التجريبية من محطة صويلح إلى محطة المتحف بمنطقة المهاجرين لكن المفاجأة انَّ هناك أخطاء وعثرات رافقت الرحلة التي تنبئ عن مستقبل مؤلم لهذا الباص الذي انتظره الاردنيون طيلة 11 عاما.

الملاحظات التي تضعها سرايا لهذه الرحلة أمام أمانة عمَّان الكبرى تهدف فقط لوقف الخلل ومعالجة الاخطاء، من أبرزها تدخين أحد المسؤولين عن الرحلة، والتكييف السيء وزحام شديد، والرحلة بين صويلح والمهاجرين أخذت 35 دقيقة.
ورصد مندوب سرايا ما يلي:

-من محطة صويلح إلى محطة المتحف في المهاجرين المدة تجاوزت ٣٥ دقيقة
-وقوف كثير ومتكرر بشكل ممل جداً (بسبب أماكن الوقوف او الإشارات الضوئية)
-لا يوجد تعقيم للباصات ولا كمامات للراكبين والعاملين في المحطات إطلاقاً.
-طريق العودة من محطة المتحف: طابور الركاب طويل جدا والانتظار لركوب الباص تجاوز ٣٠ دقيقة.

-التكييف داخل الباص سيء جدا واضطر الناس لفتح الشبابيك.
-لا التزام لسعة التحميل ٧٥ بالمئة فالباص كان ممتلئ في كلا المسارين.
-الجلوس في الباص مزعج من حيث الصوت والمطبات ولم نشعر باختلاف عن ركوب أي باص نقل عمومي.
-داخل محطة المتحف كان موظف التذاكر يدخن!
-كان هناك تجاوزات في الطابور للبعض وكأن هناك واسطة للبعض مع المشرفين
ولم يكن هناك من يمنع بعض الناس المتجاوزين وكاد أن يحصل مشاجرة لهذا السبب.
-لا يوجد نظام صوتي للتنبيه بمكان وقوف المحطة وشاشة الخريطة صغيرة وبعيدة عن الجميع واضطررنا للذهاب إلى السائق لسؤاله عن المحطة القادمة.

وقال أحد الركاب في الباص أنَّ وبشكل عام لا يفكر بتكرار التجربة على الأقل حتى أشهر قادمة لمعالجة المشاكل الجوهرية حسب رأيه هو وزوجته وبعض الركاب.
وأضاف أنَّ الباص السريع مناسب لمن يستخدمون وسائل النقل العام من الأساس، لكنه ليس بديل مناسب إطلاقا لمن يتنقلون بسياراتهم الخاصة، فلا أراه شخصيا سوى باص جديد تم إضافته للخدمة.

• إقرأ أيضاً : الامانة : استخدام الباص السريع عبر بطاقة افتراضية .. صورة
• إقرأ أيضاً : الشواربة: المرحلة الثانية من "الباص السريع" يبلغ طولها 50 كيلو مترا
• إقرأ أيضاً : "عابر لـ8 رؤساء وزراء" .. الباص السريع بدأ قبل 11 عاماً فمتى سينتهي بمرحلته الأخيرة و على عهد من؟ .. أسماء
• إقرأ أيضاً : النائب خليل عطية : الباص السريع كان يمكن انجازه قبل سنوات