02-08-2021 10:48 AM
سرايا - أظهر مقطع فيديو جديد مُسرب آخر لحظات سير مطلق النار إلى جانب قيادي حزب الله، علي شبلي قبل أن يطلق عليه النيران، فيما أظهرت مشاهد أخرى حالة الرعب التي سادت في المكان عقب إطلاق النار، وتظهر فيه محاولة إسعاف القتيل.
التفاصيل الجديدة التي تكشفت هي أن عملية اغتيال شبلي جاءت كرد فعل و كثأر دمٍ من شبلي، فبحسب موقع "جنوبية" اللبناني، فإنه في أغسطس/آب 2020، وعلى خلفية تعليق صور متعلقة بعاشوراء وبـ"حزب الله" في سنتر شبلي، الذي يملكه علي شبلي، حصل إشكال مع عشائر عرب خلدة تطور فيما بعد إلى إطلاق نار.
المدعو #علي_شبلي أحد مجرمي حزب الله اللبناني الإرهابي والذي يعد من قتلة أطفال سوريا، قتل الطفل #حسن_غصن في بلدة #خلدة اللبنانية بدم بارد دون أن يرف له جفن، محاطاً بحماية حزب اللات.
— محمد الضبياني M.Aldhabyani (@maldhabyani) August 1, 2021
ليقدم أخ الطفل المغدور على أخذ الثأر من رأس الشر بعد عن عجزت الدولة اللبنانية عن محاسبة المجرم. pic.twitter.com/aoLMduAuTW
فيديو يوثق لحظة قتل الطفل #حسن_غصن على يد الهالك المجرم #علي_شبلي أحد قيادات حزب الله الإرهابي قبل عام، تم قنص الطفل في وضح النهار من قبل إرهابي متمرس، هكذا تريد مليشيا إيران في أي بلد تتواجد فيه، أن تكون الجريمة حصريا لها، القتل والاختطاف وتجارة المخدرات وتقويض السلام المجتمعي. pic.twitter.com/WZ2OwuDmTB
— محمد الضبياني M.Aldhabyani (@maldhabyani) August 1, 2021
تسببت المواجهات بمقتل الطفل حسن زاهر غصن ابن الـ14 ربيعاً، وهو من عشائر عرب خلدة.
بعد مقتل الطفل حسن لم تنجح المحاولات الحثيثة لحل المشكلة، وطالبت العشائر بتسليم شبلي الى القضاء اللبناني، مهددين أنه في حال لم يتحقق ذلك فإنهم "سيأخذون حقهم بيدهم، والدم بالدم".
مصادر عشائرية تحدثت للموقع اللبناني بأن قرار "قتل شبلي والأخذ بالثأر منه متخذ منذ 7 أشهر، بعد فشل آخر وساطة قامت بها عشائر البقاع والهرمل مع عشائر خلدة، وقد اشترطت العشائر في خلدة أن يسلِّم حزب الله شبلي إلى القضاء اللبناني ليأخذ القضاء"، وهو ما لم يحدث.
أثارت حادثة الاغتيال هذه ردود أفعال واسعة بين لبنانيين على شبكات التواصل، وندد البعض باغتيال شبلي، فيما أشار آخرون إلى أن حزب الله مسؤول عما حدث بسبب حمايته له، بينما ذهب آخرون إلى التحذير من تصعيد جديد بعد الحادثة.
فيديو جديد من مكان اطلاق النار على #علي_شبلي خلال حضوره حفل زفاف pic.twitter.com/pQpEykxaxj
— Ahmad El Hajj | أحمد الحاج (@AhmadElHajj007) July 31, 2021