03-08-2021 01:07 PM
بقلم : علي الدلايكة
لقد تابعنا عمل اللجنة الملكية للاصلاح برئاسة دولة سمير الرفاعي وبالرغم مما اثير حولها منذ البداية عن التشكيل وعن الاعضاء كما ونوعا وبالرغم مما واجه اللجنة من انتقادات نتيجة بعض التصريحات لبعض الاعضاء الا ان حكمة الرئيس وخبرته السياسية واصراره على تلبية رغبة جلالة الملك بالوصول الى النتائج المرجوة والتي طال انتظارها ومن جميع الاردنيين فقد استطاع ان يتجاوز كل المنعطفات بكل اقتدار وهدوء وروية ...ومما يلفت الانتباه ان قدرة دولته على ادارة المشهد والتعاطي مع تفاصيل التفاصيل وعدم السماح لاحد بالتدخل باعمال اللجنة واحترامه لهذا الجانب وتعزيزه بان لا يفرض رأيه كذلك على اللجنة عموما او اللجان الفرعية خصوصا وهذا ايضاء جاء بتوجيه ورغبة ملكية سامية ....ومما يبعث على الامل ان واقعية الطرح وشفافيته وكذلك الحرص على امكانية ونجاح التطبيق للمخرجات وبما يتلائم ويتوافق والصالح العام البعيد عن الاهواء والرغبات الضيقة او المصالح المحدودة والتأكيد على اننا دخلنا في مرحلة جديدة تتطور تدريجيا باتجاه حياة سياسية ناظمة للعملية السياسية حكوميا وبرلمانيا وحزبيا تنعكس آثارها على المسيرة السياسية ايجابيا تمكننا من الوصول الى حكومات برلمانية يفرزها التنافس الحزبي القادر على ان يتولى المسؤولية بكل كفاءة واقتدار وان ينطلق بعمله من خلال برامج علمية وعملية قادرة على معالجة التحديات التي يواجهها الوطن والمواطن ....الجميع ينتظر النتائج والجميع يعول الكثير على المرحلة القادمة ولكن المطلوب ايضا من الجميع الثقة باعمال اللجنة والمشاركة الفاعلة بطرح الافكار التي تثري العمل والمطلوب من الجميع وكما تحدث دولته ان نبحث عن الافكار وعن البرماج وليس البحث عن الاشخاص تحديدا لان المرحلة القادمة نجاحها سيكون مربوط بالاداء والعمل الدؤوب والانتاج وان يكون الصالح العام هو الغاية والهدف الاوحد.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-08-2021 01:07 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |