03-08-2021 03:30 PM
سرايا - في الفترة الأخيرة شهد لبنان ظاهرة لا يتحملها لا عقل ولا منطق. فالسلاح المتفلت منتشر في كافة المناطق، وإطلاق الرصاص العشوائي إن كان في المناسبات أو في شجارات بات أمراً "عادياً"!
وفي مأساة جديدة أنهت رصاصة طائشة لم يعرف مصدرها بعد، حياة طفلة الـ7 سنوات الأحد، بينما كانت تقف عند مدخل منزلها في بلدة منيارة بعكار شمال البلاد، فباتت جثة هامدة أمام أعين والديها.
وكان قد تم نقل تايونا صراف إلى أحد المستشفيات إلا أنها ما لبثت أن فارقت الحياة.
حزن وغضب
إلى ذلك شيعت منيارة الاثنين الطفلة، وسط حالة من الحزن والغضب الشديدين لدى عائلتها وأبناء البلدة الذين طالبوا الجهات الأمنية بالتحقيق بالحادثة وكشف مطلقي النار ومعاقبتهم.
كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لتشييع تايونا، حيث ظهر والدها يصرخ ويبكي بحرقة قلب، قائلاً: "بكير يا بنتي".
إذاً مرة جديدة يدفع الأبرياء ثمن السلاح المتفلت في لبنان وإطلاق الرصاص العشوائي، حيث لا حسيب ولا رقيب.