04-08-2021 03:01 PM
سرايا - ضمن احتفالات متحف الدبابات الملكي بمئوية الدولة الأردني أقيم بمدينة اربد، النفق التاريخي تحت عنوان "جيشنا في مائة عام" بمحطته الخامسة
وبسرد النفق لزواره قصة تطور القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي خلال مائة عام، ويحتوي النفق صورا نادرة ولوحات تعرض لأول مرة تظهر اهم مراحل تطور القوات المسلحة بشكل عام وسلاح الدروع بشكل خاص.
وقد جاء احتفال متحف الدبابات الملكي بالمئوية ليتناغم مع رسالته التثقيفية والتوعوية والتي تركز على تسليط الضوء على تضحيات وبطولات جيشنا الباسل إضافة إلى اظهار الدور الكبير الذي لعبته القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في بناء وتكوين الأردن الحديث.
ويركز النفق على مسارين رئيسين: الأيمن يتضمن صورا لتطور الجيش والايسر يسرد تطور الدروع بحيث يستقرئ الزوار الرؤى الملكية ويشاهد تعاقب الملوك الاربعة للمملكة ودورهم الإنساني والاجتماعي وتطورو انشاء الجيش العربي .
ويعرض النفق ايضا صورا نادرة تعرض لأول مرة تغطي عدة مراحل رئيسية مثل تعريب قيادة الجيش، معركة الكرامة، تشكيل أول وحدة للمظليين، وصور لمعارك اللطرون وباب الواد وحرب الجولان، إضافة إلى صور الدروع والدبابات التي خدمت في قواتنا المسلحة عبر المائة عام، ويحتوي النفق شاشة عرض تظهر أقسام وقاعات متحف الدبابات الملكي وأهم معروضاته والتي من خلالها يستطيع الزائر معرفة قصص قاعات المتحف ومعروضاته وباقي اروقته وما تضم بداخلها.
يشار بأن المعرض المتنقل تجول في عدة محافظات داخل المملكة بهدف الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين وذلك تيسيراً على المواطنين في المناطق البعيدة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم, وذلك لإبراز دور الجيش في حماية الوطن والمواطن حيث كانت البداية للنفق في عمان في بليفارد العبدلي ثم انتقل الى محافظة العقبة وحظي باهمتام كبير من اهالي العقبة، واستمرت رحلة النفق التاريخي المتنقل بعدها لتكون وجهته الى محافظة الكرك حيث لاقى اهمتاماً كبيراً من الاهالي والزوار، ليحط الرحال اليوم في محافظة اربد ، ولمدة أسبوع ليحكي لاهالي مدينة اربد قصة العشق ما بين الارض والجيش وكيف كانت البطولات لجيشنا العربي الباسل المغوار منذ فجر تشكيل الدولة ومعارك الدفاع عن ثرى فلسطين ودحر العدو الغاشم في معركة الكرامة تلك المعركة التي خاضها نشامى جيشنا الباسل للدفاع عن ثرى الاردن الطهور وكيف تطور جيشنا وصولاً ليومنا هذا تحت ظل راعي مسيرة العز والمجد والفخار جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.