25-05-2011 05:39 PM
سرايا - سرايا - إعتذر الرئيس العراقي جلال الطالباني عن إستخدام ثقله السياسي وصلاحياته للتدخل في صالح قضية السياسي العراقي البارز والسجين طارق عزيز الذي لا زال يعاني من حالة صحية متردية جدا فيما ترفض حكومة بغداد كل مقترحات العفو أو الإفراج عنه حسب مصادر عائلية .
وخلال الأيام الماضية تمكن أطراف من عائلة عزيز من التواصل مع الطالباني مناشدة تدخله في أزمة الرجل لكن الرئيس طالباني إعتذر عن التدخل على أساس ان صلاحياته القانونية لا تخوله إصدار عفو او قرار بالإفراج عن أي مسئول سابق من أركان الرئيس العراقي صدام حسين.
وفي آخر المعلومات الخاصة بطارق عزيز أبلغ السجين العراقي الأبرز محاميه السابق بديع عارف بأنه- أي عزيز- يطالب بواحد من أمرين وهما الإفراج عنه فورا حتى يتمكن من تلقي العلاج بسبب أزمته الصحية الحادة جدا أو شنقه وإعدامه.
وقال عزيز: أرجو ان لا يبقوني في السجن.. أنا أطالب بشنقي وإعدامي أو الإفراج عني أما بقائي في هذه الحالة فهو تعذيب لا مبرر له.
وشدد عزيز خلال تواصله مؤخرا مع العديد من زواره على انه يعاني من حالة نفسية وجسدية صعبة للغاية مصرا على أنه لا يريد البقاء في السجن بوضعه الحالي ويفضل تنفيذ حكم الإعدام به أسوة ببقية زملائه من قادة وأركان حكم الرئيس الراحل صدام حسين.
وعلمت عين نيوز بان عزيز أبلغ رسالته الأخيرة بخصوص تحديد مصيره لسلطات السجن ولكل من تمكن من زيارته او التواصل معه مؤخرا.
ولا يخضع عزيز لعلاج طبي حقيقي لمواجهة أمراض مزمنه متعددة فيما لا يحصل على علاج او غداء جيد حسب المقربين منه ويواجه صعوبات في النطق والهضم والوقوف والمشي والكلام والتفاعل.
ورغم التقدم بالعديد من المناشدات للإفراج عنه لأسباب صحية من العديد من المؤسسات والشخصيات في العالم إلا ان الحكومة العراقية تتجاهل هذه المناشدات دوما.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-05-2011 05:39 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |