سرايا - تتابع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تفاصيل اختفاء الشاب الأردني حسام الخصاونة في تركيا، الذي غادر إليها الأسبوع الفائت في رحلة استجمام، إلا أنه غادر مقر إقامته ولم يتم العثور عليه حتى اللحظة.

وقال السفير الأردني الناطق باسم وزارة الخارجية ضيف الله الفايز لرؤيا أن غرفة العمليات التابعة للوزارة والسفارة الأردنية في أنقرة تتابع تفاصيل الحادثة مع ذوي المفقود و السلطات التركية، التي تقوم بالبحث عنه وتمشيط المنطقة التي تواجد فيها برفقة عائلته للوصول إلى أي دليل يقود إلى مكان تواجده الحالي.

وبين شقيق الخصاونة أن شقيقه يعمل في العاصمة عمان، وخرج برحلة استجمام الى تركيا برفقة عائلته، إلا أنه تعرض لحالة إغماء بسبب إصابته بضربة شمس وسقط أرضاً على رأسه مما أصابه بحالة من فقدان الذاكرة المؤقت، قبل أن يخرج من المستشفى إلى مقر إقامته بأحد فنادق "تقسيم" في تركيا.

وتابع شقيق الخصاونة أنه استيقظ ليلاً ولبس ملابسه وخرج من الفندق دون أن يشعر أحد من أهله، ثم اتصلت به زوجته لتسأله أين ذهب فأجابها أنه خارج إلى عمله في عمان، وقد نسي أنه في رحلة استجمام بتركيا، ولم يعد الى مقر إقامته في الفندق.

وأشار إلى أنه منذ اللحظة أبلغوا السلطات التركية والخارجية الأردنية باختفاءه، والعمل جار للبحث عنه.

ودعا الخصاونة الأردنيين المتواجدين في تركيا إلى التعرف على شقيقه وإبلاغ الخارجية والسلطات التركية فور مشاهدته لإعادته الى وطنه وعائلته سالماً.

رؤيا