حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 4544

الاحتلال يواصل تجريف أراضٍ في جيوس

الاحتلال يواصل تجريف أراضٍ في جيوس

الاحتلال يواصل تجريف أراضٍ في جيوس

08-08-2021 01:06 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - اعتدى مستوطنون، فجر أمس بالضرب على مزارعين من بلدة كفر راعي جنوب جنين، وحطموا مركبة أحدهم واحتجزوها وأطلقوا الرصاص الحي باتجاه المواطنين الفلسطينيين.فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها بالضفة الغربية، ومصادرة أراضي المواطنين والسيطرة عليها، في محاولة منها لتوسعة المستوطنات وربط بعضها ببعض بهدف تغيير الواقع الجغرافي في الضفة.

في المقابل دعت شخصيات الى المقاومة في بيتا وكفر قدوم ونعلين وبلعين ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين لتصبح المقاومة حالة وطنية تعمم في كل مناطق الضفة.

وذكر شهود عيان أن مجموعة من مستوطني «مافو دوتان» المقامة على أراضي بلدتي يعبد وعرابة، اعتدت بالضرب المبرح على المواطن إبراهيم حافظ ملحم، وذلك أثناء تواجد ملحم في أرضه الوقعة في جبل أبو الشوارب.

وحطم المستوطنون زجاج مركبة ملحم الخاصة، واحتجزوها.فيما أشارت مصادر محلية إلى أن المستوطنين أطلقوا النار باتجاه مركبات المزارعين الفلسطينيين في المنطقة.

وفي شمال مدينة قلقيلية، تواصل سلطات الاحتلال تجريف أراضي المواطنين لصالح مستـوطنة تسوفيم القريبة من بلدة جيوس شمال المدينة، في خطوة تمهد للسيطرة على أراضي المواطنين.

وأكد محمد أبو الشيخ مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية أن التوسعة الجارية حاليا تدل على أن سلطات الاحتلال تقوم بالسيطرة على الأراضي الفلسطينية المصنفة (c) قولا وفعلا من خلال ادعاء أن المصادرة تكون لدواعي أمنية وذرائع واهية، لافتا الى أن ذلك تأكيد لما صرحت به وزيرة الداخلية الإسرائيلية قبل أسبوعين عندما قالت إن الأراضي المصنفة «C» هي ذخر استراتيجي للتوسع الاستيطاني.

وأوضح أبو الشيخ أن سلطات الاحتلال تماطل في تحديد جلسة للاستماع لشكاوى المواطنين المعترضين على مصادرة الأراضي والساعين لإثبات أنها ملكيات خاصة ومزروعة غير متروكة كما يدّعي الاحتلال. وأضاف أن سلطات الاحتلال بكافة أركانها تتشابك في منظومة أمنية واحدة هدفها إبعاد المواطن الفلسطيني والسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي مهما كانت الذرائع لخدمة المشروع الاستيطاني في الضفة.

وأشار الى أن ما يجري حاليا هو تجريف لأراضي خاصة في منطقة جيوس وهي مزروعة بالزيتون والحبوب، موضحا أنه وبسبب قيام الاحتلال ببناء جدار المستوطنة فقد أدى لتقييد حركة وصول المزارعين لأراضيهم مما عطل في بعض الأماكن زراعة الحبوب إلا أنهم لا يزالوا يتابعون الأشجار المعمرة واللوزيات ويقوم أصحابها بالاهتمام بها أيا كانت معيقات الاحتلال. ولفت أبو الشيخ أن الاحتلال لا يريد مبررات لتوسعة الاستيطان وهو لن يسمح للفلسطيني بالسيطرة على قمم الجبال والتلال لأنها تشكل عائقا أمنيا – بالنسبة له-. وحذّر أبو الشيخ من أن المشاريع ?لاستيطانية لا تزال تحيط بمدينة قلقيلية، فمنها ما يجري في «تسوفيم وكرنيه شمرون ومعاليه شمرون» على حساب الأراضي الفلسطينية، وما يجري في الجنوب مستوطنة «ألفيه» على حساب أراضي عزون وغيرها.وأردف:» في نفس الوقت، فإن إسرائيل تمنع أي فلسطيني من بناء حجر واحد في أرضه وتوجه له الاخطارات لمنعه من الاستمرار في البناء والتأسيس بحجة التعدي على منطقة الاثار، فيما تجد مستوطنات كاملة وكرفانات بأكملها تبنى خلال 24 ساعة بدعم كامل من حكومة الاحتلال».

يذكر ان قرية جيوس تقع على بعد (10) كم من الجهة الشمالية الشرقية من مدينة قلقيلية، ويحدها من الشمال قرية فلامية، ويقام على أراضيها من الجهة الغربية مستعمرة إسرائيلية «تسوفيم»، ومن الشرق خربة جبر، ومن الجنوب عزبة الطبيب.وتنهب المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية حوالي 724 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرة» تسوفيم» والتي تأسست عام 1990م، ويقطنها ما يزيد عن 1040 مستعمراً.ونهب الجدار العنصري من أراضي قرية جيوس تحت مساره 1045 دونماً حيث يمتد على طول 10,446 متر، كما عزل 6,002 دونم، وفي حال استكمال? حسب المخطط فإنه سيعزل 6,496 دونماً. وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (B وC) حيث تشكل مناطق B(29%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (71%). وقالت الناشطة سمر حمد المرشحة عن قائمة القدس موعدنا، إن ما يجري في بيتا حالة صمود وتضحية وطنية فريدة سطرها أهالي البلدة في وجه الاحتلال.ودعت حمد لتعميم المقاومة في بيتا الى كل مناطق الضفة لمواجهة الأطماع الاستيطانية. وأكدت على ضرورة استمرار أهالي البلدة بمقاومة المشاريع الاستيطانية وابتكار ا?أساليب الجديدة لإرغام الاحتلال على إخلاء البؤرة «أفيتار» وإرجاع الحق إلى أهله.وقالت حمد:» إن ما يحدث في بيتا من مقاومة شعبية متصاعدة في وجه الاحتلال والمستوطنين، أوجدت وهجا وأثرا يمتد إلى كل مناطق الضفة حتى زوال الاستيطان ودحر الاحتلال عن أرضنا».

ورأت حمد بأن أهالي بيتا ومن خلال تواصل تقديمهم للتضحيات والشهداء يسجلون انتصارا جديدا على الاحتلال بدأت معالمه من خلال إخلاء البؤرة الاستيطانية (افيتار) من المستوطنين وسيكون مشهدها النهائي خلع البؤرة بشكل كامل.

ويشهد محيط جبل صبيح فعاليات واسعة من الإرباك الليلي الذي ينفذه ثوار بلدة بيتا ويمتد حتى ساعات متأخرة من الليل.ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر تشهد بيتا مواجهات يومية في منطقة جبل صبيح بين جنود الاحتلال وشبّان فلسطينيين، وتشتد في ساعات الليل في محاولة لطرد الاحتلال من المكان.











طباعة
  • المشاهدات: 4544

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم