حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,26 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12680

شاهد .. أجمل مآذن المساجد

شاهد .. أجمل مآذن المساجد

شاهد  ..  أجمل مآذن المساجد

08-08-2021 09:57 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - المئذنة أو الصومعة هي برج طويل يكون ملحقا بالمسجد، والغرض منه إيصال صوت الآذان للناس ودعوتهم للصلاة. في الماضي كانت كثير من المآذن مزودة بالقناديل مما يجعلها منارات تهدي المسافرين للمدينة أو البلدة، لذلك فإن الكثير من الباحثين العرب يطلقون عليها اسم المنارات. وقد تستخدم المئذنة أحيانا في إعلان بيانات الدولة. ومع مرور الزمن باتت المئذنة قطاعاً قائما بذاته وفن من فنون العمارة الإسلامية، فقد وجهت لها عناية كبيرة في التصميم والتنفيذ وتفاوتت ارتفاعاتها إلى عدة عشرات من الأمتار، وزخرف بناؤها، وزين بالنقوش الإسلامية البديعة وأعطيت أشكالاً شتى ما بين مدورة ومضلعة ومربعة. إن المسجد الأكثر مآذن في العالم هو المسجد الحرام المبارك والذي يملك ثلاثة عشر مئذنة، ويليه المسجد النبوي الشريف وتصل عدد مآذنه إلى عشرة مآذن، ويليه المسجد الأزرق في إسطنبول بستة مآذن. كما اشتهرت مدينة القاهرة بعدد مآذنها وكانت تعرف بمدينة الألف مئذنة. وفي العصر الحديث، استفاد فن بناء المآذن من التطورات الهندسية والتقنية، وصارت منارات المساجد هي الأعلى ارتفاعاً، وتجاوز بعضها المئة متر. وعلى هذا الصعيد تَبْرُز مآذن الحرمين الشريفين، حيث شُيدت في الحرم المكي أكبر مئذنة في العالم تُوّجت بأكبر ساعة حائط دخلت موسوعة غينيس، كما رُفِعَت في مقام الحرم المدني الشريف 10 مآذن، ليكون أول مسجد بعدد المآذن، يليه الحرم المكي بتسع مآذن. كما شُيّدتْ أطــول مئذنة في العالم، وترتفع 210 أمتار، بمسجد الحسن الثاني بالمغرب، تليها مئذنة جامع الفتح بالقاهرة التي ترتفع 130 متراً، ثم مآذن التوسعة الثانية بالمسجــد النبوي، وارتفاعها 105 أمتار، تليها مآذن المسجد الحرام بمكة المكرمـة وترتفع 92 متراً. وسنعرض لكم في هذا المقال بعض المآذن المميزة حول العالم.


1- مآذن المسجد الحرام
يبلغ عدد مآذن المسجد الحرام ثلاث عشرة مئذنة، وشيّدت أول مئذنة له قبل 1300 عام على يد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، وقبل العهد السعودي كان للمسجد خمس مآذن، وفي حكم المملكة السعودية شيّدت ثماني مآذن.


2- مآذن المسجد النبوي الشريف
تعد مآذن المسجد النبوي الشريف معلماً معمارياً وإرثاً للمسجد النبوي منذ القدم، حيث تجذب الزوار وقاصدي المسجد النبوي، وتتزين بالجمال المعماري، ويمكن مشاهدتها من جميع الجهات. وظل المسجد النبوي الشريف بالمنارات الثلاث الأبرز فيه، وتم تحديد طول كل منارة.

· طول المنارة الجنوبية الشرقية خمسة وخمسون ذراعاً(27.5م).

· طول المنارة الشمالية الشرقية خمسة وخمسون ذراعاً(27.5م).

· طول المنارة الشمالية الغربية ثلاثة وخمسون ذراعاً(26.5م).


3- مآذن مسجد الشيخ زايد بن سلطان
تميّز مسجد الشيخ زايد بن سلطان في الإمارات، بأربع مآذن مكسوّة بالرخام الأبيض، علت أركان الصحن الخارجي بارتفاع 107 أمتار، تتفرق حول القبة الرئيسة التي تُعد أكبر قبة في العالم ويبلغ ارتفاعها 83 متراً. يحتوي هذا الصرح على أربع مآذن يبلغ طول كل مئذنة 107 أمتار تقريباً، وتتكون من ثلاثة أشكال هندسية مختلفة. يأخذ الجزء الأول من المئذنة شكل المربع، ويمثل قاعدة المئذنة، حيث يعكس أسلوبه المعماري الأسلوب المغربي والأندلسي والمملوكي. أما الجزء الثاني من المئذنة فيأخذ شكل ثماني الأضلاع، ويرجع هذا التصميم إلى العصر المملوكي (من القرن الثالث عشر وحتى القرن السادس عشر). بينما يأخذ الجزء الثالث الشكل الأسطواني المعروف خلال العصر العثماني (من القرن الرابع عشر وحتى القرن العشرين). ويعود المصباح الذي يتوّج المئذنة المغطاة بفسيفساء الزجاج المطلي بالذهب إلى العصر الفاطمي (من القرن العاشر حتى القرن الثاني عشر).


4- مآذن الجامع الأموي في دمشق
من أشهر مآذن العهد الأموي، مآذن جامع دمشق الأموي الثلاث وأهمها.

مئذنة عيسى وهي من المآذن الفريدة في أسلوبها المعماري فجذعها مقسوم إلى كتلتين لا رابط بينهما من الواجهة الفنية، الكتلة السفلية مربعة الأضلاع، وقد شيدت فوق برج المعبد الروماني القديم أيام الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك عام 96هـ (715م).
مئذنة العروس وهي واحدة من المآذن المميزة بتكويناتها المعمارية. ويذكر الباحث الدكتور عبد القادر ريحاوي أن مآذن العالم الإسلامي كلها شيدت على نسق مئذنة العروس، (أبراجا مربعة) طوال قرون عديدة. ولم يتغير شكل المآذن إلا بعد القرن الثاني عشر الميلادي حيث أخذت تظهر مآذن مضلعة وأخرى مستديرة، وقد سميت نسبة إلى مظهرها عندما كانت تتلألأ بأنوار الفوانيس في المناسبات مما يجعلها تشبه العروس ليلة زفافها.
مئذنة قايتباي وهي من مآذن الجامع الأموي الثلاث، شيدها الوليد بن عبد الملك عام 96هـ وجددت في العهد الأيوبي، وتعرضت بعد ذلك لكوارث، فقام بتجديدها السلطان المملوكي الأشرف قايتباي المحمودي عام 893هـ.


5- مئذنة مسجد الجزائر الأعظم
لقد تم تشييد أطول مئذنة مسجد في العالم بالجزائر فهي أطول منارة (مئذنة) في العالم إذ يبلغ ارتفاعها 265 مترًا، ويضم المسجد أيضًا مدرسة لتعليم القرآن ومكتبة ومتحف ومدرجات وحدائق بها أشجار فاكهة. إن المسجد الجزائري ثالث أكبر مسجد في العالم، من حيث المساحة، لكنه الأكبر في أفريقيا.


6- مآذن جامع السليمانية في إسطنبول
اشتهرت مساجد إسطنبول بنموذج الأبراج، كجامع السليمانية الذي تميّز بمآذنه الشاهقة، والنحيفة بشكل مبالغ فيه، واستدارة بدنها المكوّن من حزمة من قنوات مقعرة، أو ضُلوع محدبة في وضع رأسي، وتحزمها نطاقات أفقية عدة، تعمَل كشرفات للمؤذنين، ثم تنتهي المئذنة في طرفها العلوي بمخروط ذي قمة حادة الزاوية.


مآذن مسجد السليمانية
أما عن مآذن جامع سليمان القانوني فهي أربع، كل منها في زاوية من زواياه، والمئذنتان الأماميتان قصيرتان نسبيا، وفي كل واحدة منهما شرفتان، والمئذنتان الأخريان أكثر طولًا، وفي كلِّ منهما ثلاث شرفات، وبذلك يكون في جامع السليمانية أربع مآذن ترمز إلى أن السلطان سليمان القانوني هو رابع السلاطين العثمانيين منذ فتح القسطنطينية، وترمز الشرفات العشر إلى أن السلطان هو عاشر سلاطين آل عثمان منذ عثمان مؤسس الدولة العثمانية.

قباب مسجد السليمانية
شيد المسجد على نظام القبة الوسطى، ويبلغ ارتفاع القبة الرئيسية -القائمة فوق وسط بيت الصلاة- 53 مترًا، وقطرها 27.25م، وتقوم هذه القبة على أربعة أعمدة هائلة يُطلق عليها اسم (أقدام الفيل) لسُمكها وضخامتها، وهي متمركزة قرب الجدران، طول كل قطر فيها 7.5م، ووزن الواحد منها 60 طنًا. وهناك تناسق مهيب بين مكونات وعناصر هذا المكان.

7- مآذن جامع السلطان أحمد
هو مسجد تاريخي في إسطنبول، أكبر مدينة في تركيا وعاصمة الدولة العثمانية (من 1453 إلى 1923). المسجد يشتهر باسم المسجد الأزرق نسبة إلى البلاط الأزرق الذي يزين حوائطه، حيث تغطي جدران المسجد 21043 بلاطة خزفية تجمع أكثر من خمسين تصميماً، وتشغل الزخارف المدهونة كل جزء من أجزاء المسجد، وقد أضفى لونها الأزرق على جو المسجد من الداخل إحساسًا قويًا بسيطرة هذا اللون. وهناك أربع مآذن تقف في زوايا المسجد، كل واحدة من تلك المآذن التي تأخذ شكل قلم الرصاص تحتوي على ثلاث شُرف مزينة من الأسفل. أما المئذنتان الباقيتان اللتان يقعا في نهاية الساحة الكبيرة فبهما شُرفتان فقط.



8- مآذن جامع السلطان عمر في بروناي
وأكثر ما يميز المسجد قبته الرئيسة، المطلية بالذهب الخالص. ويرتفع المسجد 52 متراً من الأرض، ويمكن مشاهدته من أية بقعة تقريباً في بندر سري بكوان. أما المئذنة الرئيسة، فقد صممت بطريقة فريدة من نوعها تمزج ما بين عصر النهضة والطراز المعماري الإيطالي، وفيها مصعد يصل إلى نهايتها حيث يمكن للزائر الاستمتاع بمنظر بانورامي للمدينة.


9- مآذن جامع السلطان قابوس الأكبر
يتسع المسجد لعشرين ألف مصل ويزهو بنقوش الحضارة الإسلامية ويعد الشكل المعماري للجامع المبني على وجود خمس مآذن يتجلى فيها رقي فن العمارة وترمز إلى أركان الإسلام الخمسة حيث تبرز المئذنة الرئيسية وترمز الى الركن الأول من أركان الإسلام وقبة المصلى بارتفاع كل منهما كعنصرين أساسيين ضمن بيئة الجامع وتتخلل الجدران البيضاء المهيبة مجموعة من الأقواس والكوات المفتوحة مع دعامات تستهل واجهة المصلى الرئيسي، كما أن للقبة غشاء مخرما متشابكا منمقة خطوطه بشعرية ذهبية وتنجلي من خلال شفافية هيكل القبة الخارجية القبة الثانية المكسوة بقشرة من أحجار الفسيفساء الذهبية بأكملها.


10- مئذنة مسجد نكارا في كوالالمبور
شُيَّد المسجد في 1965م، وتميز بمئذنته التي تميَّزت بارتفاعها الشاهق وشكلها المربع، ويبلغ طولها 80 متراً، ثم فوق هذه الطبقة شرفة مُرَبَّعَة، وتعلوها القبة التي يعلوها الرمح المخروطي، وينتهي بالهلال، وكذلك منارتا مَسْجِد الفاتح في المنامة، اللتان تجمعان شكلين، هُمَا القاعدة والجذع الصاروخي، وكذا الطبقتان اللتان تبدوان كمبخرتين بمنتهى الجمال.


11- مآذن تاج محل في الهند
إن المآذن التي توجد على الجوانب الأربعة للمنصة المربعة، يبلغ ارتفاع كل منها ما يزيد عن 40 مترًا، وتعكس هذه المآذن ولع الفنان المعماري بالمحافظة على التناسق الجمالي. وتعد هذه المآذن عنصرًا من العناصر المعمارية التي تميز المساجد ويستخدمها المؤذن كي ينادي على المسلمين لأداء فريضة الصلاة. وتنقسم كل مئذنة إلى ثلاثة أجزاء متساوية عن طريق شرفتين دائريتين تحيطان ببرج المئذنة.


12- مئذنة قطب منار في الهند
هي أبرز المعالم المعمارية في البلاد بأسرها بعد تاج محل. وتتميز هذه المئذنة باستدارة البدن ونحافتها وارتفاعها الكبير. وهي وحدة معمارية منفصلة عن المسجد الأصلي تتخذ مسقطاً مستديراً، يستدق قطره كلما اتجهنا إلى أعلى، وتتكوّن من خمس طبقات. تتخذ الطبقة الأولى شَكْلاً مُضَلعاً على هيئة نصف أسطوانة، وشكل مثلث بالتبادل، تمتد عليها أفاريز من الكتابات القرآنية محفورة على الحجر، بينما تبدو الطبقة الثانية أقل قطراً من الأولى بتضليعات نصف أسطوانية، ويمتد على بدن المئذنة شريطان كتابيان منفذان بالحفر البارز، فيما قطر الطبقة الثالثة أقل من الثانية، وبتضليعات متجاورة وبارزة. وتبدو الطبقة الرابعة أسطوانية غير مضلعة خالية من الزخارف. ويفصل الطبقة الخامسة الأسطوانية الملساء عن الرابعة، شرفة تستند إلى كوابيل أقل زخرفة من الشرفات الثلاث السفلى، وتنتهي من الأعلى بشرفة، يتوسطها بدن صغير تعلوه قمة المئذنة.


13- مئذنة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء
أبعاد المئذنة كالآتي 25 متر في 25 متر، وارتفاعها 200 متر ويبلغ قطر القبة 10 أمتار ممّا يجعلها أكثر العناصر تأثيرا في المكان. وتم وضع الخرسانة التي يبلغ حجمها 9000 متر مكعب عن طريق رافعة بوتان وأذرعة بوتزمستر للضخ. أمّا بالنسبة لمشاكل المقاومة يتم إضافة سائل السيليكا للحصول على مقاومة 100 بار بعد 15 ساعة وتم التعزيز على سدّين في وقت واحد. ويتكون إطار المئذنة من أكثر من 1000 طن من الإطارات وعند نهاية الأشغال الكبرى، يتم تزيين الجدران الأربعة بالحجر الجيري المنقوش.


14- مآذن جامع الصالح في صنعاء
وفي اليمـن بني جامع الصالح بصنعاء، جامع الصالح هو أكبر جامع في اليمن بني حديثًا، جاء اسمه نسبة إلى الرئيس علي عبد الله صالح الذي بني في عهده. يقع في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، وله 6 منارات بطرازها المعماري اليمني بالياجور، ومنقوشة بالجص الجيري، منها أربع منارات ارتفاعها 100 متر، واثنتان ارتفاعهما 80 متراً، والجزء السفلي للمنارات الأربع الأولى مبني من الحجر الأبيض، والعلوي مبني من الياجـور والحجـر الأبيض، وللمنارة ثلاث شرفات ويعلو كل منارة هلال يرتفع خمسه أمتار.


15- مآذن مسجد الكريستال في ماليزيا
بني هذا المسجد من الكريستال الخالص ويضم وسائل تكنولوجية حديثة، ويوجد في مدينة كوالا تيرينجانو في الشمال الشرقي من شبه الجزيرة الماليزية على بحيرة بوترا جايا الاصطناعية في حديقة التراث الإسلامي، كما أن للمسجد أربع مآذن وقبة كبيرة وعدة قبب صغيرة وكلها مبنية من الكريستال الصافي النقي، في النهار عندما تسقط عليها أشعة الشمس تعكس ضوئها بطريقة مدهشة وتنعكس الألوان الجميلة والمبهجة في الأرجاء. وفي الليل يكون للمسجد ومآذنه وقبته الكريستالية شكل جميل ومميز عن شكله بالنهار، ففي الليل تسلط على المسجد كشافات ضوئية التي ينعكس ضوءها على سطح الكريستال بألوان خضراء وزرقاء، مما يعطيه مشهدًا جميلًا خلاباً.



16- مآذن مسجد مشهور جوسوب
في وسط بافلودار بني مسجد مشهور جوسوب ضمن مساحة 6 هكتارات، وهو أحد أكبر المساجد في كازاخستان وقد سُمي المسجد على اسم الشاعر والمؤرخ الكازاخستاني مشهور جوسوب (1858-1931) تم تشييد قاعدة المبنى على شكل نجمة مثمنة الأضلاع بقطر ثماني نقاط يبلغ قطرها 48 مترًا في 48 مترًا. يبلغ ارتفاع مآذن المسجد 63 متراً وارتفاعها يتوافق مع عمر محمد رسول الإسلاموهي، إنها من أجمل المآذن، وللمسجد قبة السماء الزرقاء الرئيسية التي يبلغ ارتفاعها 54 مترًا.


17- مآذن مسجد باد شاهي
هذا المسجد يشكل رمز شامخ للتراث المغولي في باكستان، يعتبر مسجد باد شاهي الذي يقع في قلب مدينة لاهور أحد أهم المعالم المميزة لهذه المدينة التاريخية. له أربع مآذن ضخمة ذات تصميم معماري ممير، تقع في زوايا البناء الأربع، المصمم على شكل مستطيل، إضافة إلى قبابه الثلاث المصنوعة من الرخام الأبيض.


18- مآذن مسجد كولونيا في ألمانيا
يقع المسجد في الموقع المركزي للاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية (ديتيب). يتكون المسجد من خمس طوابق منفصلة مع مئذنتين جميلتين منفردتين في التصميم يبلغ ارتفاع كل منهما 55 متراً مع قبة كبيرة مفتوحة إلى الأعلى يبلغ ارتفاعها 36,5 مترا.



19- مئذنة مسجد بوترا جايا الماليزي
عندما يصبح للجمال والروعة عنوان يعتبر مسجد بوترا جايا في ماليزيا من أروع وأجمل المساجد على مستوى العالم. عرف أيضاً باسم المسجد الأزرق، ولقد تأثرت مئذنة المسجد في تصميمها بمئذنة مسجد الشيخ عُمر في بغداد. وتعد هذه المئذنة واحدة من أكثر المآذن ارتفاعًا في المنطقة إذ يصل ارتفاعها إلى 116 مترًا وتتألف من خمس طبقات تجسد أركان الإسلام الخمسة، بروعة فنية غير متناهية.


20- مآذن مسجد موسكو الكبير
المسجد عبارة عن مزيج معماري، مبني من الرخام الكندي ذي اللون الرمادي والأخضر، وما زاده جمالاً، إحدى مآذنه التي من المفترض أن تشبه برج الكرملين الشهير. إن عناصر التصميم مستمدة من المساجد التركية والتقاليد الروسية الأصلية المختلفة، لكن التأثير العام كان فريدًا. يبلغ طول المئذنتين الرئيسيتين أكثر من 70 مترًا (230 قدمًا) ومتشابهة جدًا في الشكل للبرج المائل الشهير في كازان كرملين في موسكو، كرملين (قول شريف) مسجد ضخم بقبة ذهبية يبلغ ارتفاعه 46 متراً، كلف تغليفه مع المآذن حوالي 12 طناً من أوراق الذهب، وهو ما يعكس الطريقة الأرثوذكسية (موسكو ذات القبة الذهبية)، وفي الجزء العلويّ من البناء ثمانية أقواس متقاطعة وضعت عليها قبّة على شكل قبعة قازانية، وتعلو مبنى المسجد أربع مآذن كبيرة يبلغ ارتفاعها خمسة وخمسين مترًا، وأربع صغيرة تلمع فوقها أهلّة فضّية.








طباعة
  • المشاهدات: 12680

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم