بقلم : رائد الصعايدة
في بداية كل موسم تمور جديد تبرز شائعات مغرضة واقاويل ملفقة تحاول وبشتى الطرق الإساءة إلى منتجنا الوطني الذي أصبح علامة فارقة في عالم التمور واكتسب سمعة عالمية منذ عقدين على الأقل واستطاع ان يتميز بجودته وطعمه وشكله... لماذا هذه الشائعات ؟ وبهذا التوقيت بالذات ؟ اسئلة تخفي وراءها خبث صارخ تحركه قوى خبيثة تهدف إلى تحطيم هذا المنتج الراقي المنافس عالميا...وإلا كيف لعشرات الدول ان تستورد تمورنا الأردنية وتطلبها من سنين ...سبق وأن اشيع مثل هذا الخبر وتبين زيفه وكذبه وهذا الخبر في هذا الوقت عار عن الدقة والمهنية والهدف منه واضح تمورنا تنافس بالجودة والسعر فأصبحت عائقا أمام الأعداء المتربصين.

وليعلم الجميع بأن التمور الأردنية تخضع لعمليات فرز وتقنية عالية وتراعي أعلى درجات السلامة فهي تعقم في جميع مراحل الفرز وما بعد الفرز والتدريج والتعبئة والتبريد ولا يمكن بيعها أو تصديرها إلا بالحصول على جميع الشهادات الصحية وشهادات الجودة العالمية ومراقبة حثيثة من قبل الوزارات المعنية فالأمر دقيق وليس بالسهولة التي يتخيلها البعض...وفي هذا الإطار نشكر لوزارة الزراعة ممثلة بمعالي الوزير خالد حنيفات. تصديها لمثل هذه الشائعات. ونتمنى عدم الانسياق وراء هذه الأخبار الزائفة التي سيثبت كذبها قريبا ونكون قد خسرنا تعب سنين.

رائد الصعايدة رئيس جمعية التمور التعاونية الزراعية