08-08-2021 05:37 PM
سرايا - ذكرت مصادر محلية في الداخل المحتل أن إجمالي المعتقلين في مدينة اللد منذ الاحتجاجات الأخيرة ضد العدوان على غزة واقتحام المسجد الأقصى ومحاولات تهجير أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، واعتداءات المستوطنين على فلسطيني اللد وغيرها من المدن والبلدات المحتلة؛ بلغ 238 معتقلا.
وقدمت النيابة العامة للاحتلال 41 لائحة اتهام ضد شبان فلسطينيين، بينهم معتقل إداري يُدعى عيد حسونة، وهو شقيق الشهيد موسى حسونة الذي قُتل بنيران مستوطن، يوم 11 أيار/ مايو 2021، ولا يزال 18 شابا من اللد في السجون، لغاية اليوم.
يشار إلى أن بعض لوائح الاتهام تضمن "محاولة إضرام النار في محطة للشرطة في المدينة"، خلال المواجهات التي شهدتها البلاد، في شهر أيار/ مايو 2021.
وبرغم توثيق كاميرات المراقبة عشرات اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم بحماية الشرطة ورئيس البلدية، يائير رفيفو، الذي خصص أماكن عامة لمكوث المستوطنين، إلا أن شرطة الاحتلال لم تعتقل سوى بضعة مشتبهين يهود.
وشهدت اللد مواجهات في أيار الماضي، وامتدت بعد العدوان على قطاع غزة، ولكن النقطة الفاصلة التي أشعلت الشرارة في اللد كانت استشهاد الشاب موسى حسونة وإصابة ثلاثة فلسطينيين بنيران مستوطن، ليلة عيد الفطر.
وتعرض سكان اللد الفلسطينيين إلى الكثير من الاعتداءات من قبل المستوطنين، سواء على أملاكهم الخاصة أو العامة وخصوصا المقدسات، وكان أبرز هذه الاعتداءات محاصرة المسجد العمري الكبير وإطلاق الرصاص الحي تجاه المصلين، وفي حينه بدلا من أن تعتقل الشرطة المستوطنين الذين أطلقوا النار، أمطرت المسجد بقنابل الغاز المسيل للدموع ما أسفر عن إصابة عشرات المصلين المحاصرين داخله.