حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 72034

بعد لقاء مع "غالبية" صناع القرار في الولايات المتحدة .. الملك يتحدّث عن "استثمارات أمريكية" ضخمة قادمة للمملكة

بعد لقاء مع "غالبية" صناع القرار في الولايات المتحدة .. الملك يتحدّث عن "استثمارات أمريكية" ضخمة قادمة للمملكة

بعد لقاء مع "غالبية" صناع القرار في الولايات المتحدة  ..  الملك يتحدّث عن "استثمارات أمريكية" ضخمة قادمة للمملكة

10-08-2021 09:22 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - برزت إشارات جديدة عن القصر الملكي الأردني توفر بنية من المعلومات حول التوقعات وبعض المشاريع الاقليمية التي تتفاعل في المنطقة بعد زيارة مهمة قام بها الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن مؤخراً وتخللها لقاءات مع غالبية ساحقة من صناع القرار الامريكي في إدارة الرئيس جو بايدن.

تحدّث الملك في بعض الملفات السياسية خلال نشاط عشائري وقبلي قام به عندما زار شيخ مشايخ قبيلة بني حسن الشيخ ضيف الله القلاب في مدينة الزرقاء والتقى عددا من وجهاء المدينة وأركانها وقادتها.

في دارة الشيخ القلاب أشار الملك الى ان بعض الجهات الأمريكية الاستثمارية مهتمة بالاستثمار في الأردن في مجال السياحة العلاجية تحديداً.

وبالتالي الرهان هناك ما كان الملك قد أشار في وقت سابق على تنمية وتطوير مهارات ومعطيات الاشتباك الصحي الأردني حتى تصبح صالحة للاستثمار في مجال السياحة العلاجية وهي خطوة يبدو أنها تتّجه في مسارات جديده بدلالة أن الملك شخصيا تحدّث عنها هذه المرّة و ليس الحكومة.

وفي الأثناء نقلت تقارير إعلامية محلية عن الملك تأكيده خلال لقائه قيادات بني حسن و محافظة الزرقاء أمس الأول على اهمية التعاون الاردني المصري العراقي الثلاثي واعتبر الملك هنا أن التعاون الثلاثي هو نقطة بداية لتوسيع التعاون العربي.

لم يتطرّق الملك إلى تفاصيل لها علاقة بالجسر الذي يفترضه ما بين التعاون الثلاثي والتعاون العربي لكن واضح أن الغطاء الدولي والامريكي كبير لمشروع التكامل الثلاثي الأردني العراقي المصري وهو مشروع اقتصادي وتجاري وحدودي وله علاقة بقطاع النقل والتكامل التجاري بشكل اساسي.

لكن هذا المشروع واضح تماما أن له اليوم بصمات سياسية ودور سياسي خصوصا وانه يشكل من جذره و أساسه فكرة أردنية ومن المتوقع ان تظهر المؤسسات الأردنية اهتماماً أكبر في الأسابيع القليلة المقبلة بتثبيت أركان التعاون الثلاثي مع مصر والعراق وفي اتجاه التكامل الحدودي والتجاري والاقتصادي و التنسيق السياسي على نحو خاص بدلالة أن الملك سبق أن أظهر اهتماماً كبيراً برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي و بالتنسيق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويرى مراقبون ودبلوماسيون أجانب بأن الدور الجيوسياسي الذي تم الاتفاق عليه خلال زيارة الملك الأخيرة إلى واشنطن سيعتمد في أحد مفاصله الأساسية على تطوير سياق التعاون و التكامل بالمعنى السياسي و الاقتصادي و التجاري مع العراق و مصر بصورة حصرية.

ومن الواضح أن الإدارة الأمريكية طلبت من الأردن التنسيق أكثر مع الرئيس المصري خصوصاً في القضية الفلسطينية.

لكن الجديد في خطاب الملك مع قيادات عشائرية محلية مؤخراً والإشارة إلى أن التعاون الأردني المصري العراقي الثلاثي مهم جداً التوسيع التعاون العربي مستقبلاً.

و ما قاله الملك هنا مهم وجديد إلى حد ما فقد اعتبر بأن التعاون الثلاثي مهم لجهة فتح الأبواب أمام الدول العربية لتوسيع مظلة التعاون بما يحقق مصالح تلك الدول ويخدم قضايا الامة.

لكن بطبيعة الحال لا يوجد تفصيلات عن تلك الجملة التي تربط التعاون الثلاثي الأردني المصري العراقي بالتعاون العربي والانطباع كبير بأن الاردن لديه اليوم سلسلة من التقييمات العميقة لبوصلة الإدارة الامريكية الجديدة ولما تريده في المنطقة خصوصاً تحت عنوان تثبيت ودعم الاستقرار سواء في العراق أو في سوريا أو حتى في فلسطين المحتلة على أمل أن يساهم التعاون الأردني المصري تحديداً في رعاية دعم الاستقرار في المعادلة الفلسطينية و تثبيت حالة عدم الصراع العسكري في قطاع غزة و ايجاد حلول لمشكلات القطاع خصوصاً في مجال الحصار الصهيوني.

تلك معطيات تصبح أكثر أهمية عندما تبدأ القيادة الأردنية بالتحدّث عن ملامحها العامة على الأقل مع قيادات محلية بمعنى أنها في طريقها للتحوّل إلى مشاريع تتبناها الحكومة الأردنية و يمكن أن تتحوّل إلى مشاريع لاحقاً بطابع سياسي إقليمي على الأرجح.



"رأي اليوم"







وسوم: #الملك




طباعة
  • المشاهدات: 72034

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم